RT Arabic:
2024-07-08@10:29:10 GMT

بكين لكيسنجر: احتواء الصين مستحيل

تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT

بكين لكيسنجر: احتواء الصين مستحيل

أكد كبير مسؤولي العلاقات الخارجية في الحزب الشيوعي الصيني وانغ يي الأربعاء خلال لقاء مع وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر في بكين أن "تطويق الصين واحتواءها مستحيلان".

وقال وانغ للمسؤول الأمريكي السابق البالغ مئة سنة من عمره: "تطور الصين يتمتع بدينامية داخلية ومنطق تاريخي مطلق، ومحاولة تغيير الصين مستحيلة، وتطويق الصين واحتواؤها مستحيلان".

وأشاد وانغ بـ"إسهامات كيسنجر التاريخية في كسر الجليد في العلاقات الصينية الأمريكية"، وأضاف أن "سياسة الصين تجاه الولايات المتحدة تحافظ على درجة عالية من الاستمرارية، وتتبع المبادئ التوجيهية الأساسية التي اقترحها الرئيس شي جين بينغ، وهي الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين".

وقال المسؤول الصيني "هذه المبادئ التوجيهية الثلاثة أساسية وطويلة الأجل، وهي أيضا الطريق الصحيح للصين والولايات المتحدة، وهما دولتان كبيرتان، للتوافق مع بعضهما البعض".

إقرأ المزيد كيسنجر: الولايات المتحدة والصين لا يمكن أن تكونا خصمين

وأضاف أن "سياسة الولايات المتحدة تجاه الصين تحتاج إلى حكمة دبلوماسية خاصة بأسلوب كيسنجر وشجاعة سياسية خاصى بأسلوب نيكسون"، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون، الذي أقام علاقات دبلوماسية مع الصين الشيوعية، بينما سافر كيسنجر، مستشار الأمن القومي الأمريكي حينها، سرا إلى بكين في يوليو 1971 في مهمة لتأسيس هذه العلاقات.

وفي وقت سابق خلال زيارته إلى بكين قال كيسنجر إن الولايات المتحدة الأمريكية والصين لا يمكنهما التعامل مع بعضهما البعض كخصوم.

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا بكين كيسنجر واشنطن الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: أوكرانيا تحاول البقاء على الحياد في الصراع السياسي الأمريكي الحالي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن أوكرانيا تحاول البقاء على الحياد في الصراع السياسي الأمريكي الحالي، وتشعر ببعض الخوف إزاء نتيجة الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الأحد، أنه مع عدم وضوح مستقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، وعدم اليقين بشأن دعم المرشح الجمهوري دونالد ترامب لأوكرانيا، واقتراب عقد اجتماع كبير لحلف شمال الأطلنطي (ناتو) في واشنطن، يسعى القادة الأوكرانيون جاهدين للحفاظ على توازنهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن أوكرانيا، التي تعتمد على المساعدات العسكرية الأمريكية من أجل بقائها، حاولت منذ فترة طويلة الحفاظ على دعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة. ولم يكن هذا الأمر سهلا على الإطلاق، لكنه أصبح أكثر صعوبة، خاصة مع تزايد احتمال عودة دونالد ترامب، وهو ليس صديقا كبيرا لأوكرانيا، إلى البيت الأبيض.
وبحسب الصحيفة، تُوجه إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كل مقابلة تقريبا أسئلة عما قد تعنيه إدارة ثانية لترامب بالنسبة لأوكرانيا. وبينما يختار زيلينسكي كلماته بعناية، فإن الأثر العاطفي للافتراض وراء السؤال – أن ترامب يمكنه إنهاء المساعدة العسكرية الأمريكية، مما يسمح لروسيا بالنجاح في حربها – يظهر في بعض الأحيان للعيان.
وقال الرئيس الأوكراني في إحدى المقابلات إن ادعاء ترامب الأسبوع الماضي خلال مناظرته مع بايدن بأنه وحده يعرف الطريق إلى السلام "مخيف بعض الشيء"، مضيفا: "لقد رأيت الكثير والكثير من الضحايا، لكن هذا يجعلني متوترا بعض الشيء حقا".
ويقول مسؤولون أوكرانيون، سرا وعلنا، إن البيئة الحزبية المفرطة في الولايات المتحدة، والجهود الروسية المستمرة لإذكاء تلك الانقسامات، والاضطرابات التي شهدتها الحملة الرئاسية، ووجود بيت أبيض مشتت، جميعها عناصر تشكل تحديا دبلوماسيا صعبا للغاية.
وقال أولكسندر ميريزكو، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوكراني: "بمنتهى الصراحة، نحن في وضع ضعيف إلى حد ما في الوقت الحالي. إذا أصبح ترامب رئيسا، فلا ينبغي أن يكون ذلك بمثابة صدمة بالنسبة لنا"، مشيرا إلى مجموعة من الكتب حول رئاسة ترامب كان يطلع عليها للحصول على أفكار. لكنه قال إن التواصل مع الأشخاص المقربين من ترامب "يجب أن يتم بطريقة حساسة، حتى لا يثير عداوة من جانب الديمقراطيين".
وأكد ميريزكو "نحن حريصون للغاية على عدم التورط في صراع سياسي داخلي في الولايات المتحدة. لا نريد إفساد علاقتنا مع أحد".
وقالت النيويورك تايمز إن خيبات أمل الجانب الأوكراني نابعة من كلا الحزبين، ومن الشائع سماع الإحباط من بطء وتيرة المساعدات الأمريكية والمرارة بشأن القيود المفروضة على استخدام الأسلحة الغربية التي طالبت بها إدارة بايدن، كما هو الحال مع سماع المخاوف بشأن ترامب.
وبحسب الصحيفة، يقول مسؤولون أوكرانيون سرا إن سياسات إدارة بايدن تركت أوكرانيا في مأزق قاس، مع عدم وجود الأسلحة اللازمة للفوز ولا الدعم الأمريكي الكامل للجهود الأوكرانية لبدء محادثات التسوية بشروط مواتية لكييف. 
ولم يحضر بايدن قمة السلام التي نظمتها أوكرانيا في سويسرا الشهر الماضي، على الرغم من مناشدات زيلينسكي له أن يحضر، بينما أوفد نائبته كامالا هاريس للحضور بدلا منه.
وحصل المسؤولون الأوكرانيون على بعض العزاء من تصريح ترامب المقتضب في المناظرة بأنه لن يقبل شروط روسيا لإنهاء الحرب، وقد أشار الكثيرون إلى أن أوكرانيا تتمتع بدعم كبير في الحزب الجمهوري ويأملون أن يؤثر ذلك على ترامب.
ولفتت الصحيفة إلى أن القلق الأكثر إلحاحا بالنسبة للأوكرانيين هو أن دوامة الجدل حول المستقبل السياسي لبايدن ستكون بمثابة إلهاء خلال اجتماع الناتو في واشنطن هذا الأسبوع، مع اتجاه التكتل نحو دور أكبر في تنسيق إمدادات الأسلحة والذخيرة لأوكرانيا.
واختتمت الصحيفة مقالها بالقول إنه بالنسبة للعديد من المدنيين والجنود الأوكرانيين الذين تأثروا بالخسارة ويستعدون لشتاء آخر بدون تدفئة وكهرباء، فإن مشهد الانتخابات الأمريكية يضيف إلى حالة عدم اليقين التي تشكل جزءا من الحياة اليومية.

مقالات مشابهة

  • الحد من هيمنة الدولار بالابتعـــاد عـــنه
  • توسيع مجموعة «بريكس بلس»: قد تكون الزيادة أفضل
  • نيويورك تايمز: أوكرانيا تحاول البقاء على الحياد في الصراع السياسي الأمريكي الحالي
  • مبعوث اليابان لدى الصين يدعو إلى التواصل الصريح بين طوكيو وبكين
  • خفر السواحل الأمريكي: إغلاق محتمل لموانئ نفطية بسبب العاصفة بيريل
  • أمريكا ستكمل غداً سحب قواتها من “القاعدة الجوية 101” في النيجر
  • دبلوماسية الاقتصاد والاستثمار
  • ورقة ضد الأمريكيين.. مخاوف إسرائيلية من تدهور العلاقات مع الصين بعد حرب غزة
  • أمريكا وأكلاف الكيان الصهيوني الباهظة
  • البنتاغون يعلن تأجيل مناورات عسكرية مشتركة مع جورجيا في إطار مراجعة العلاقات الثنائية