أعلن الرئيس السنغالي، ماكي سال، إرجاء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في البلاد خلال 25 فبراير الجاري إلى أجل غير مسمى، وذلك قبل ساعات فقط من بدء الحملة الانتخابية الرسمية.
وقال سال في خطاب موجه للأمة، أذاعته قناة "فرانس 24" الإخبارية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية اليوم السبت إنه وقع على مرسوم رئاسي يلغي الإجراء السابق الذي حدد موعد الانتخابات الرئاسية، كما يحقق المشرعون مع قاضيين اثنين في المجلس الدستوري تم التشكيك في نزاهتهما خلال عملية الانتخابات الرئاسية.


وتعد المرة هي الأولى التي ترجئ فيها السنغال انتخابات رئاسية، بينما كانت الانتقالات الأربعة السلمية للسلطة من خلال صناديق الاقتراع منذ استقلال البلاد عن فرنسا في عام 1960، قد أدت إلى حد كبير إلى تعزيز سمعتها كواحدة من الدول التي بها أكثر الديمقراطيات استقرارًا في غرب أفريقيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابية الرسمية السنغال الانتخابات الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

رئيس بلدية إسطنبول يأسف لـ”تخاذل” الغرب في الردّ على اعتقاله

إسطنبول (زمان التركية) – انتقد رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، ضعف ردود الفعل الصادرة عن الزعماء الغربيين إزاء اعتقاله، معتبرًا أن “الجغرافيا السياسية أعمتهم عن اتخاذ موقف حازم”.

جاء ذلك في مقال نشره بصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أشار فيه إلى أن اعتقاله لقي دعمًا واسعًا من قِبَل زعماء ديمقراطيين اجتماعيين ورؤساء بلديات داخل تركيا وخارجها، من أمستردام إلى زغرب، فضلًا عن تضامن المجتمع المدني.

وأضاف: “أما الحكومات المركزية في العالم، فقد لزم معظمها الصمت، في حين لم تكتفِ واشنطن سوى بالإعراب عن (قلقها إزاء الاعتقالات والاحتجاجات الأخيرة) في تركيا. أما القادة الأوروبيون، فلم يصدر عنهم رد فعل قوي، باستثناءات قليلة”.

وأشار إمام أوغلو إلى أن التطورات العالمية الأخيرة، بما في ذلك مساعي حل النزاع الأوكراني، والتغيرات في السلطة داخل سوريا، والدمار في قطاع غزة، زادت من الأهمية الاستراتيجية لتركيا، خصوصًا بالنظر إلى دورها المحوري في بناء بنية أمنية أوروبية. ومع ذلك، شدد على أنه “لا ينبغي للجغرافيا السياسية أن تحجب الحقائق الأساسية”.

من جانبه، صرّح زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، أوزغور أوزيل، لعدد من وسائل الإعلام الأجنبية، بأن رد الفعل الغربي تجاه الأحداث في تركيا كان ضعيفًا، وهو ما دفع الرئيس رجب طيب أردوغان إلى توبيخه، متهمًا إياه بـ”الشكوى من بلاده أمام العالم”.

في المقابل، أعرب وزير العدل التركي، يلماز تونغ، أمس الخميس، عن أسفه إزاء تصريحات بعض ممثلي المجتمع الدولي الذين اعتبروا اعتقال إمام أوغلو ذا دوافع سياسية، مشيرًا إلى أن هذه المواقف تعكس ازدواجية المعايير. وأكد أن التحقيقات الجارية بحق إمام أوغلو ومسؤولين آخرين لا تحمل أي خلفيات سياسية، على الرغم من محاولات المعارضة الإيحاء بعكس ذلك.

كما انتقد تونغ مزاعم تربط القضية مباشرة بالرئيس رجب طيب أردوغان، مشيرًا إلى أن الكثير من الأطراف التي تتداول هذه الادعاءات لا تمتلك أي اطلاع على وثائق القضية، مؤكدًا أن البلاد تواجه موجة من المعلومات المضللة حول الملف.

ووفقًا لتونغ، فإن إمام أوغلو يواجه اتهامات تشمل التلاعب في المناقصات، وغسيل الأموال عبر شركات وهمية مرتبطة ببلدية إسطنبول، وغيرها من الجرائم المالية.

بدوره، كشف وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، أن عدد المعتقلين خلال الاحتجاجات غير القانونية الداعمة لإمام أوغلو تجاوز 1800 شخص في أنحاء البلاد، بينهم 260 شخصًا تم احتجازهم رسميًا.

وتواصلت الاحتجاجات منذ 19 مارس الجاري في إسطنبول ومدن أخرى،

Tags: احتجاجات تركيااعتقال اكرم امام اوغلوبلدية اسطنبولمشكلة المعارضة في تركيا

مقالات مشابهة

  • مارين لوبان في قفص الاتهام: هل ينهي القضاء طموحاتها الرئاسية بفرنسا؟
  • ناقد: البطولة النسائية كانت بارزة موسم رمضان من خلال إخواتي وقلبي ومفتاحه
  • الآلاف يحتشدون في الجوامع والساحات العامة التي حددتها وزارة الأوقاف في مختلف المدن السورية لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، وذلك في أول عيد بعد تحرير البلاد وإسقاط النظام البائد.
  • سوريا.. الشرع يعلن تشكيل الحكومة الجديدة
  • الشرع يعلن تشكيل الحكومة السورية الجديدة
  • إجراءات قمعية جديده تمارسها مليشيا الحوثي عبر مطار صنعاء الدولي .. تحت مسمى محاربة التجسس...
  • موافقة أميركية على استئناف برنامج دعم الكهرباء بالسنغال
  • النائب الكلابي يعلن مقاطعته للانتخابات ويدعو للوقوف بوجه الفساد
  • رئيس بلدية إسطنبول يأسف لـ”تخاذل” الغرب في الردّ على اعتقاله
  • ترامب يقيم مأدبة إفطار رمضاني في البيت الأبيض