منتدى الإعلاميين الفلسطينيين: العدو الصهيوني يقتل 122 صحفياً خلال عدوانه على غزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الثورة نت/
أعلن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، أن قوات العدو الصهيوني قتلت 122 صحفيًّا ودمرت العشرات من مقار المؤسسات الإعلامية ومنازل الصحفيين منذ بدء عدوانها الدامي على غزة قبل أربعة أشهر.
وقال المنتدى في بيان له اليوم السبت: إن العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة يدخل شهره الخامس، مسجلا أعلى مؤشرات انتهاك حرية الصحافة بقتل 122 صحفيا بدم بارد خلال 120 يوما ارتكب خلالها جيش العدو الصهيوني أبشع جرائم الإبادة بحق المدنيين الآمنين في قطاع غزة، فضلا عن إصابة العشرات من الصحفيين جراء الاستهداف الصهيوني الممنهج والمقصود.
ولفت إلى أن العدو الصهيوني يواصل اعتقال العديد من الصحفيين ممن اعتقلهم خلال توغله البري في غزة وشمالها.. مؤكدًا أن شهادات من أفرج عنهم تكشف سادية ووحشية العدو الصهيوني الذي مارس بحق الأسرى أقسى أساليب التعذيب.
وأضاف: لا تزال آثار الصحفيين نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد مفقودة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأشار إلى إقدام الشركة الفرنسية المالكة للقمر الصناعي المستضيف لقناة الأقصى الفضائية على وقف بث القناة؛ استجابة لضغوط الحكومة الفرنسية وخضوعا لضغوط حكومة العدو الصهيوني دون أدنى اعتبار للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية ومبادئ حقوق الإنسان.
كما أشار إلى تمادي جيش العدو الصهيوني بقصف وتدمير منازل العشرات من الصحفيين ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات من أهاليهم.
وأكد تدمير وتضرر مقار العشرات من المؤسسات الإعلامية، ومنها مؤسسات دولية كقناة الجزيرة ومكتب وكالة الأنباء الفرنسية، جراء القصف الصهيوني، فضلا عن اختراق بث الإذاعات والقنوات المحلية في إطار الحرب النفسية على المجتمع الفلسطيني.
ولفت منتدى الإعلاميين أيضاً إلى استهداف البنية التحتية لشبكة الاتصالات والانترنت وتعطيلها عدة مرات بما يحد من قدرة وسائل الإعلام والصحفيين على العمل ونقل مجريات الأحداث والمستجدات في قطاع غزة.
وأوضح أنه رغم مرور أربعة أشهر على العدوان الصهيوني على قطاع غزة لا يزال الصحفي الفلسطيني يكتب بالدم لفلسطين مسطرا أروع ملاحم البطولة والفداء في سبيل نشر مظلومية الشعب الفلسطيني للعالم أجمع وفضح جرائم إبادة المدنيين الآمنين في بيوتهم، ولن تنجح آلة البطش الصهيوني في النيل من إرادة فرسان الإعلام الفلسطيني.
وحمّل المنتدى العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جرائم استهداف الصحفيين.. مدينا تدمير مقار واستهداف المؤسسات الإعلامية ومنازل الصحفيين في إطار سعي العدو لحجب جرائمه بحق المدنيين عن أنظار العالم.
ووجه التحية والتقدير للطواقم الإعلامية التي تبذل قصارى جهودها لفضح العدوان الصهيوني الأمريكي رغم قسوة الظروف وخطوة الأوضاع الأمنية.
ودعا الإعلام العربي والدولي لتكثيف التغطية الإعلامية للعدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة وجرائم الابادة بحق المدنيين واطباق الحصار عليهم بما شل الخدمات الأساسية والحياتية.. مُطالباً المؤسسات المعنية بحماية الصحفيين لأداء دورها والتصدي لمسلسل الاستهداف الصهيوني للإعلام الفلسطيني بكل مكوناته.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی العشرات من قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يدين جرائم العدو الصهيوني بحق النظام الصحي
الثورة نت/
أدان المكتب الإعلامي الحكومبي في غزة، اليوم الخميس، بأشد العبارات المجزرة الحقيقية التى يرتكبها جيش العدو الصهيوني بحق النظام الصحي في قطاع غزة وفي محافظة شمال القطاع على وجه الخصوص .
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، قال المكتب في بيان له: إن الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان اضطرت إلى ترك مرضى وجرحى يموتون بسبب توقف العمليات الجراحية، وذلك في ظل استمرار القصف المتواصل والاستهداف لمحيط المستشفى طيلة ساعات الليل.
ولفت إلى إصابة أربعة من الكوادر الصحية بحروق جرّاء قصف الاحتلال للطابق الثالث للمستشفى، مما تسبب باشتعال النيران بأقسام تضم جرحى ومستلزمات طبية.
وحمّل المكتب، العدو الصهيوني ودعاميه والنظام الصحي العالمي، مسؤولية انهيار المنظومة الصحية بمحافظة شمال قطاع غزة وما يتعرض له القطاع الصحي من كارثية فاقت كل التوقعات.
وأشار إلى أن إدارة المستشفى طالبت وناشدت مراراً عديدة بإدخال سيارات إسعاف للمستشفى لنقل الجرحى دون جدوى، كما وناشدت بفتح ممرات آمنة لضمان تقديم رعاية صحية وإمداد المستشفيات بالمستلزمات الطبية والوقود دون جدوى.
وأشار إلى استمرار خطة العدو للقضاء على المنظومة الصحية من حيث تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها جميعاً عن الخدمة، وكذلك إعدام أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادرٍ صحيٍ منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، ومنع إدخال المستلزمات الطبية والأدوية والعلاجات والوقود، وبالتزامن مع سقوط وانهيار المنظومة الصحية.
كما حمّل مجدداً العدو الصهيوني وحلفائه المشاركين في الإبادة الجماعية وخاصة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، كامل المسؤولية عن انهيار المنظومة الصحية في محافظة شمال قطاع غزة.