هنا دمشق من القاهرة.. سر انتشار المطاعم الشامية في مصر! منوعات الاسبوع
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
منوعات الاسبوع، هنا دمشق من القاهرة سر انتشار المطاعم الشامية في مصر!،طوابير ممتدة على أكثر من 500 مطعم في أرجاء العاصمة والجيزة منذ أكثر من 12 .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر هنا دمشق من القاهرة.. سر انتشار المطاعم الشامية في مصر!، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
طوابير ممتدة على أكثر من 500 مطعم في أرجاء العاصمة والجيزة
منذ أكثر من 12 عامًا من تاريخ اندلاع الثورة في سوريا، وقدوم الأشقاء السوريين إلى القاهرة، تراجعت المأكولات المصرية الشهيرة، ولم تعد في صدارة "المطبخ" داخل البيوت، بعد احتلال المأكولات السورية مقدمة قوائم الطعام داخل وخارج المنزل، من الخبز إلى المقبلات الفاتحة للشهية إلى الحلويات، حيث أصبح المصريون مهووسين بالطعام السوري.
في وسط القاهرة وقلب الجيزة ترى طوابير ممتدة تقف بالمئات قاطعة نهر الطريق أمام المطاعم السورية في انتظار طلباتهم، ووفقًا للأرقام المرصودة فإن أكثر من 500 مطعم يقدم الطعام الشامي في شتى أنحاء العاصمة.
الوجبات السورية لم تقتصر على موائد وجبة الغذاء فحسب، بل شملت كافة الوجبات الأخرى من الحلويات والتسالي والوجبات الفرعية "سناكس"، حيث بدأت رحلة العشق بين معدة المصريين، وطعمها الشهي من الخبز الشامي منذ قدوم السوريين إلى القاهرة، وتحولت كافة الأطعمة السريعة من السندويتشات مغلفة بهذا الخبز المحمص بدلاً من الخبز المصري.
ومن المأكولات السورية التى تسللت إلى قلوب المصريين، وصارت وجبات رئيسية لديهم: الدجاج المسحب- الدجاج العربي الملفوف- معكرونة الجمبريتو بالخلطة السورية، وبيتزا المناقيش، والشاورما السوري، التى تقدم مع الخلطة السرية المبهرة من التومية، والمقبلات الأخرى.
من المأكولات الرئيسية إلى الحلويات، تبدلت الكنافة إحدى الحلويات المصرية الشهيرة منذ الفراعنة، إلى نوع آخر له مذاق خاص، وأصبحت قصة عشق تسكن قلوب الشباب المصري تمثلت في "الكنافة النابلسية"، التى غزت منطقة الحصري، تحديدًا في مدينة السادس من أكتوبر بالجيزة، حيث لا تجد موضعًا لقدم من كثرة الزحام عليها.
ومن الكنافة النابلسية، وفتة الشاورما، إلى الكشري السوري الذي أصبح ينافس الكشري المصري بقوة الآن، حيث يتم طهيه بطريقة مختلفة تمامًا عن مثيله المصري سواء بدرجة حرارة منخفضة في التسوية، أو الأصناف المكملة التى يحتوي عليها مثل حمص الشام، والبهارات التى تدخل في صناعته.
وفي وسط المطاعم السورية تطفو الخلطة الحضارية أيضًا على مذاق الأطعمة، لتتعرف على عادات، وتقاليد جديدة، لتجد نفسك تتنقل من صحن لآخر بكل سعادة وحرية، نظرًا لقربها من الروح المصرية، على عكس المطاعم الكورية والصينية والإيرانية، التي لا تجد مثل هذا الإقبال.
واللافت في هذه المطاعم حرصها على توفير جو راقٍ وهادئ للعملاء، حتى أصبحت المطاعم السورية تمثل أحد مظاهر الثقافة السورية الشعبية، وقد استطاع السوريون حول العالم وضعها على الخريطة الاقتصادية في دول اللجوء بشكل مميز، حيث باتت تلك المطاعم بمختلف مستوياتها بمثابة (علامات تجارية) يقصدها السائحون، وسكان الدولة نفسها لتناول الطعام.
وبعيدًا عن تفاصيل الأطعمة وطهيها ومذاقها، شكل قطاع المطاعم في العديد من الدول فرصًا استثمارية متنوعة ودائمة.. فالعمل في المطاعم مستمر، ولا يتوقف في مواسم، أو يزدهر في مواسم أخرى، علاوة على أن الطلب على المطاعم يتصف بالاستقرار في أغلب الأحيان، باستثناء فترات بسيطة كالتي نعيشها اليوم من أزمات، وأوبئة صحية.
ويدعم قطاع المطاعم أحد أهم مصادر دخل العملة الصعبة، وهي السياحة بشكل مباشر، حتى إن بعض المطاعم العالمية أصبحت مقصدًا سياحيًّا بحد ذاتها في العديد من البلدان، ويقصدها السياح.
ومع الترويج الشديد للمطاعم السورية، حل سؤال ملح على أذهان الكثيرين، وهو: لماذا يفضل السوريون الاستثمار في المطاعم؟
الإجابة هنا: لأن الاستثمار في المطاعم يتميز بالوافدين السوريين الذين يتميزون باللباقة واللياقة في التعامل، وهو ما يميز السوريين بشكل عام.
النقطة الأهم في هذا النوع من الاستثمار هي اعتماده في الأساس على أصول ثابتة، ولمدة طويلة من 20 سنة إلى 25 سنة مما يترتب عليها ضرورة الاستقرار، والتوطين في تلك الفترة، وهو أساس ما يحتاجه السوري، والذي يستمد من خلال عمله، واستمراره في الدولة شرعية بقائه بها لمدة أطول.
علاوة على ذلك فإن العائد من الاستثمار في المطاعم سريع مقارنة بالاستثمارات الأخرى، حيث يبدأ العائد بشكل مباشر بعد الافتتاح مباشرة، ويتعاظم خلال فترات زمنية قصيرة، خاصة مع التنوع في الخدمات، والمنتجات التي يقدّمها المطعم السوري مقارنةً بالمطاعم الأخرى. سواء من حيث نوعية ونكهة الطعام نفسه، أو من حيث خدمات الضيافة، والديكورات التي قد تنقلك إلى أجواء دمشق الخلابة.
وفي مصر، وتحديدًا في مدينة 6 أكتوبر بضواحي محافظة الجيزة يوجد شارع يطلق عليه المصريون شارع السوريين، وكان هذا الشارع خاليًا من أي مظاهر تجارية، ولكنه تحول إلى حي مكتظ بالزوار والزبائن سواء من السوريين، أو من المصريين الذين يرغبون بتجربة الطعام السوري والمنتجات السورية التي تملأ المكان.
في المطاعم السورية الموجودة بهذا الشارع يحاول التجار السوريون أن ينقلوا تجربتهم في بلادهم بكل تفاصيلها إلى محلاتهم التي قاموا بفتحها، ويظهر هذا من أسماء المحلات التي تلقي بالكثير من الضوء على أهل الشام وتقاليدهم، أو الأكلات السورية الشهيرة التي تقدمها المطاعم، أو حتى الوجبات التي يتم تقديمها على الطريقة السورية بالتوابل والبهارات الشهيرة.
بل إن طريقة العرض والترويج للمطاعم سورية خالصة، بمعنى آخر بمجرد دخولك تلك المنطقة، وزيارتك لأحد تلك المطاعم يمكن أن تعتبر نفسك كأنك قمت بزيارة إحدى المناطق السورية الشهيرة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی المطاعم أکثر من
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع السورية: 15 قتيلا جراء عدوان صهيوني على دمشق ومحيطها
قتل 15 شخصا في عدوان صهيوني استهدف دمشق ومحطيها الخميس، على ما أفادت وزارة الدفاع السورية، مشيرة إلى أن الغارات استهدفت أبنية سكنية في منطقة المزة داخل العاصمة وفي منطقة قدسيا الواقعة في ريف دمشق.
وقالت الوزارة “بعد ظهر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا عددا من الأبنية السكنية في حي المزة بدمشق ومنطقة قدسيا في ريف دمشق”، مشيرة إلى أن القصف أدى “إلى استشهاد خمسة عشر شخصا وإصابة ستة عشر آخرين من بينهم نساء وأطفال بجروح كحصيلة أولية ووقوع أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة والمباني المستهدفة والمجاورة”.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي سوريا