أديس أبابا-سانا

أكد المدير العام للمراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، جان كاسيا، أن تفشي وباء الكوليرا في أفريقيا يرتبط بشكل كبير بالتغيرات المناخية التي تشهدها القارة خلال السنوات الأخيرة.

ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن كاسيا قوله: إن الكوليرا في أفريقيا هو نتيجة تغير المناخ والأحوال الجوية السيئة مثل الفيضانات وموجات الجفاف التي تجتاح معظم أجزاء البلاد وتزيد من خطر انتشار هذا المرض الوبائي فيها بشكل أسرع من بقية العالم، موضحاً أن الفيضانات التي اجتاحت جمهورية الكونغو الديمقراطية زادت من هشاشة الأنظمة الصحية، وحدت من الوصول إلى المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي، وأجبرت الناس على ترك منازلهم.

وأشار كاسيا إلى أن النقص الحالي في لقاحات الكوليرا يعيق الجهود المبذولة لاحتواء المرض، حيث يوجد ما بين 15 و18 مليون جرعة متاحة على مستوى العالم، بينما حاجة أفريقيا تصل إلى 80 مليون جرعة لافتاً إلى أنه عندما نفتقر إلى اللقاحات والأدوية فإن هذا ما يجعل الوضع أسوأ.

وأضاف: “منذ بداية عام 2023 أبلغت الوكالات الصحية الدولية والأفريقية عن انتشار وباء الكوليرا في 12 دولة، ما تسبب بوفاة المئات، من المناطق الريفية في زامبيا إلى ضواحي عاصمة جنوب أفريقيا، الدولة الأكثر تقدماً في القارة”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الکولیرا فی

إقرأ أيضاً:

يناير يفاجئ العالم.. الأعلى حرارة على الإطلاق وعلماء يتوقعون أمرا أكثر غموضا

شهد كوكب الأرض أعلى درجة حرارة لشهر يناير على الإطلاق، في اكتشاف مفاجئ أخذه علماء المناخ على مجمل الجد، وهو استمرارًا لموجة التنوع المناخي وارتفاع درجات الحرارة التي تضرب الأرض منذ عام 2023، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.

وتسجيل يناير الأعلى في درجات الحرارة يشير إما إلى مجرد صدفة أو - بالاقتران مع الظروف الحارة القياسية في عام 2023، ومرة ​​أخرى في العام الماضي - إلى شيء أكثر غموضًا لم يتم فك ألغازه حتى الآن.

أسباب ارتفاع درجة الحرارة

ولا يزال علماء المناخ يبحثون في عوامل متعددة قد تتسبب في ارتفاع درجة حرارة المناخ بمعدل أسرع من السنوات الأخيرة الأخرى، بدءًا من التغيرات في وقود الشحن البحري إلى الانفجار الهائل لبركان تحت سطح البحر.

وحتى الآن، لم تكن هناك طريقة لتفسير سجلات عامي 2023 و2024، لكن التوقعات هي أن هذا العام سيكون من بين الأعوام الخمسة الأكثر سخونة، ولكن ليس المركز الأول.

ماذا سيحدث في فبراير؟

وقال «أكسيوس»، إن شهر فبراير الجاري يبدو أنه شبه مهيأ لدرجات حرارة باردة بشكل غير عادي في معظم أنحاء نصف الكرة الشمالي، وهو ما من شأنه أن يخفض درجات الحرارة العالمية إلى حد ما، وفقًا لعالم المناخ زيكي هاوسفاذر.

مجلة «نيو ساينتست»، قالت إن تسجيل يناير الأعلى حرارة في التاريخ، هي إشارة مبكرة إلى أن عام 2025 قد يشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة أكثر حدة مما كان يعتقد في البداية، وهي بداية مفاجئة لعام كان من المتوقع أن تبدأ فيه درجات الحرارة العالمية في الانخفاض.

وبحسب «هاوسفاذر»، قال إنه من المتوقع عمومًا انخفاض درجات الحرارة العالمية في العام التالي مع تلاشي ظاهرة النينيو، وخاصة عندما تتطور ظروف النينا، ولهذا السبب من المدهش للغاية أن نشهد رقمًا قياسيًا جديدًا في يناير هذا العام مقارنة بيناير العام الماضي.

ارتفاع درجات الحرارة بالمحيطات

وفسر أحد العلماء، وهو ريتشارد ألان من جامعة ريدنج البريطانية، الأمر قائلًا إن ارتفاع درجات الحرارة ربما استمر بعد انتهاء ظاهرة النينيو لأن المحيطات ترتفع درجة حرارتها بمعدل متسارع، وتشير الأبحاث التي نشرت الشهر الماضي إلى أن معدل ارتفاع درجة حرارة المحيطات تضاعف أربع مرات منذ عام 1985.

مقالات مشابهة

  • تقرير: كرة القدم تساهم في تلوت البيئة وتخلف انبعاثات تعادل ما تولّده دولة مثل النمسا
  • يناير يفاجئ العالم.. الأعلى حرارة على الإطلاق وعلماء يتوقعون أمرا أكثر غموضا
  • مدير «الأفريقي لمكافحة الأمراض»: مصر ملهمة التحالف العالمي لتصنيع اللقاحات 
  • مستشار الرئيس للشؤون الصحية: مصر تدعم أفريقيا في تصنيع اللقاحات محليا
  • الأندية المصرية في أفريقيا.. 151 مليون جنيهًا أرباح و300 مليوناً حال التتويج بـ الأبطال والكونفدرالية
  • حمضي: إجراءات الحكومة غير كافية لمكافحة “بوحمرون” في ظل تراجع التطعيم
  • بالفيديو.. خبير: هناك علاقة بين التغير المناخي وتزايد المخاطر الصحية
  • الانسحاب الرسمي في يناير 2026.. أمريكا تهدد مناخ العالم وإفريقيا الخاسر الأكبر
  • اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد ترسل فريقًا فنيًا إلى غات بعد رصد انتشار الجراد الصحراوي
  • وكالة الصحة الأفريقية: غوما الكونغو بؤرة انتشار جدري القردة في 21 دولة