قالت الدكتورة أمل شمس، الخبيرة التربوية وأستاذة بكلية التربية بجامعة عين شمس، إن التقدم الملحوظ لـ الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية هو إنجاز كبير يدل على اهتمام الدولة المصرية بتطوير التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدةً أن هذا التقدم ساعد مصر على جذب الطلاب من الخارج وتحقيق التنمية الشاملة.

تحسن ترتيب الجامعات المصرية بالتصنيف لعام 2023.

. خبراء: يخدم التنمية الشاملة.. فرص التعليم العالي تتسع للمزيد من الطلاب خبير: التعليم العالي تبذل جهودا حثيثة لتعزيز مكانة الجامعات المصرية على الساحة العالمية

وأكدت الاستاذة بكلية التربية بجامعة عين شمس، أن تحسن بيئة التعلم داخل الجامعات، وزيادة معدل النشر العلمي وزيادة التعاون العلمي لتقديم الحلول المبتكرة في الصناعة، بالإضافة إلى جودة التعليم وحجم التعاون الدولي في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، هي عوامل أساسية ساعدت على تحقيق هذا التقدم، مشيرة إلى أن هذا التقدم الملحوظ للجامعات المصرية في التصنيفات الدولية سيساعد مصر على تحقيق أهدافها الاستراتيجية.

وأوضحت الخبيرة التربوية، أن الجودة العالية في الخدمات التعليمية الجامعية تسهم بشكل كبير في تعزيز مكانة المؤسسات التعليمية المصرية على الساحة الدولية، موضحة أن التحسين المستمر في جودة التعليم العالي يعكس التزام الدولة بتقديم تعليم متميز ومتقدم يلبي احتياجات الطلاب ويتفق مع متطلبات العصر.

وأشارت أستاذة بكلية التربية بجامعة عين شمس، إلى برامج التعاون الدولي التي طرحتها الحكومة المصرية، حيث سعت للاستفادة من التجارب الدولية، وذلك من خلال برامج التعاون مع الصين وإسبانيا واليابان وألمانيا وفرنسا.

وصرحت الدكتورة أمل شمس، بأن زيادة في أعداد الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية تعد انعكاسًا لتحسن بيئة التعلم داخل الجامعات، فقد تم تحسين البنية التحتية للجامعات وتوفير التكنولوجيا الحديثة للطلاب، مما ساعد على خلق بيئة تعليمية مناسبة للطلاب، كما تم تحسين جودة التعليم من خلال تحديث البرامج الدراسية وتوفير أعضاء هيئة تدريس متميزين، موضحًا أن ذلك ساعد على تمكين الطلاب والباحثين في مرحلة الدراسات العليا من المشاركة في مشروعات بحثية ذات قيمة علمية ضمن فرق البحث التي تنتمي إلى مؤسسات التعليم الجامعي ومراكز البحوث المختلفة.

وأضافت أن الاهتمام والدعم الذي توليه الدولة المصرية للتعليم العالي والبحث العلمي هو استثمار في المستقبل، ويتجلى ذلك في:

زيادة وانتشار الجامعات والمؤسسات الجامعية:

تم إنشاء عدد كبير من الجامعات والمؤسسات الجامعية في مختلف أنحاء مصر خلال السنوات الأخيرة.

ارتفاع جودة التعليم العالي:

شهدت جودة التعليم العالي في مصر تحسنًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة.

التوسع في الإتاحة:

تم توسيع فرص الحصول على التعليم العالي في مصر من خلال إنشاء جامعات جديدة وتقديم منح دراسية للطلاب.

تطوير البنية التحتية لمؤسسات التعليم العالي:

تم تحسين البنية التحتية لمؤسسات التعليم العالي من خلال إنشاء وتطوير المباني والمعامل والمرافق.

تحديث البرامج الدراسية:

تم تحديث البرامج الدراسية لملائمة سوق العمل.

وأختتمت الخبيرة التربوية بالتأكيد على أن هذه التحولات ليست فقط تسهم في تحسين تصنيف الجامعات المصرية على الساحة العالمية ولكنها تعكس الاستعداد لتحديات المستقبل وتعزز مكانة مصر كوجهة تعليمية مرموقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجامعات المصرية التصنيفات الدولية تطوير التعليم العالي البحث العلمي التعليم العالي الجامعات المصریة التعلیم العالی جودة التعلیم من خلال

إقرأ أيضاً:

مصطفى مدبولي: تكلفة إنشاء فصل في مدرسة حوالي مليون جنيه

قال الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس الوزراء، إن خريجي الجامعات المصرية مازلوا مطلوبين في كل مكان، حتى من الدول المتقدمة، والطبيب المصري قبل أن يتخرج يتلقى عروضًا من دول متقدمة، والمهندسون المصريون باتوا يديرون كل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الدول المحيطة.

وأضاف «مدبولي» خلال جلسة في مجلس رئاسة الوزراء مع عدد من القامات الفكرية، اليوم الأربعاء ونقلتها القناة «الأولى»: نحتاج لتطوير التعليم، ونواجه تحديًا كبيرًا جداً في التعليم ما قبل الجامعي، ولكن المشكلة لدينا ليست في التركيز على بناء المدرسة على الرغم من ارتفاع تكلفة إنشاء المدارس، إذ وصلت تكلفة إنشاء الفصل بالمرافق وغيرها تصل إلى مليون جنيه، ولكن الأهم، المعلم، إذ تحتاج مصر عدد كبير من المعلمين ليواجهوا حجم التحدي الرهيب من زيادة عدد سكان».

وتابع: «مصر تأخرت في إنشاء المنشآت التعليمية الكافية التي تتواكب مع التسارع في الزيادة السكنية، وتأهيل وتدريب المعلمين» مشيراً إلى «أن هذه القضية تتحرك الدولة لمعالجتها حالياً».

وأكد: «التحول وإنشاء دولة متقدمة لا يحدث في فترة زمنية من أربع إلى عشر سنوات فقط، وكل التجارب التي تعلمناها، وتجارب النمور الآسيوية مثل كوريا واليابان وغيرها من الدول، أقل تجربة أخذت أكثر عشرين سنة للتحول من دولة متأخرة إلى متقدمة في حين أن تعداد الدولة كان قليل ولا يتجاوز خمس ملايين».

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: حياة كريمة نجحت في إيجاد مساحة ثقة بين الدولة والمواطنين
  • جامعة كفر الشيخ تحقق مراكز متقدمة في تصنيف راوند الروسي بجودة العملية التعليمية
  • «التعليم العالي»: إطلاق مبادرة لتوطين صناعة تكنولوجيا الإلكترونيات والمعلومات في إطار رؤية مصر 2030
  • "تعليمية الشورى" تتعرف على أهداف وبرامج "سراج"
  • «مستقبل وطن» يناقش رؤية الحكومة والجهود المبذولة من الدولة تجاه المواطنين
  • مصطفى مدبولي: تكلفة إنشاء فصل في مدرسة حوالي مليون جنيه
  • وزير التعليم العالي يستقبل وفد جامعة أبردين البريطانية
  • وزير التعليم العالي يناقش مع وفد جامعة أبردين البريطانية فتح فرع في مصر
  • لقاء مصري سويدي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي لبحث التعاون المشترك
  • رئيس جامعة بنها: نسعى لتكوين شراكات مع الجامعات الدولية لتطوير البحث العلمي