أزمة مياه خانقة في معظم أحياء الحديدة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قالت مصادر محلية في محافظة الحديدة، غرب اليمن، السبت 3 فبراير/ شباط 2024، إن أزمة مياه خانقة تعيشها معظم أحياء عاصمة المحافظة، الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب).
ووفقا للمصادر، فإن المعلومات المتوافرة تتحدث عن أن هذه الأزمة في المياه بسبب انفجار الخط الرئيسي الناقل قطر 500 ملم، والذي يغذي معظم المدينة.
وطبقا للمصادر، فإن الأشخاص المعينين لإدارة مؤسسة المياه والصرف الصحي، من قبل المليشيات يتجاهلون الأزمة ويتعاملون مع معاناتهم بلا مبالاة ولم يعملوا على إصلاح الخلل.
ولفتت إلى أن أغلب الآبار متوقفة مما اضطر المواطنين إلى شراء المياه بمبالغ كبيرة ضاعف معاناتهم.
وأمس الجمعة، أفادت مصادر محلية في محافظة الحديدة، بأن خدمتي الاتصالات والإنترنت خرجتا عن الخدمة بشكل تام، في المديريات المحررة.
وتحدثت المصادر، عن فقدان خدمة اتصالات الهاتف النقال يمن موبايل والأرضي وخدمة الإنترنت "دي سي إل" المشغل لهما شركة الاتصالات اليمنية تيليمن، دون معرفة أسباب الانقطاع المفاجئ.
وتتكرر انقطاعات الاتصالات والإنترنت بسبب الأعمال التخريبية، وعادة بسبب الممارسات التي تقوم بها مليشيا الحوثي، من قطع متعمد لخدمتي الاتصالات والإنترنت على المناطق المحررة، وتتحكم المليشيا بالاتصالات من المركز الرئيسي في صنعاء الخاضع لسيطرتها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تفاقم أزمة المياه في قطاع غزة بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي البُنى التحتية
تعتبر أزمة المياه في قطاع غزة واقع مأساوي في كل محافظات القطاع، إذ يفتقد الفلسطينيون المياه الصالحة للشرب، خاصة في ظل تعمد الاحتلال الإسرائيلي تدمير كل مقومات الحياة في الجنوب والوسط، وفق ما ذكره بشير جبر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من شرق رفح الفلسطينية.
آثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وأزمة المياهوهناك آثار لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة من خلال تدمير البُنى التحتية ومحطات وآبار المياه، إذ أنَّ مدينة رفح الفلسطينية في أقصى جنوب قطاع غزة عانت من دمار الاحتلال الذي هدم المنازل والمباني والطرقات وكذلك مصادر المياه، ورغم ذلك لم يثني الفلسطينيون على العودة إلى المدينة والإقامة فوق الركام.
استمرار دخول شاحنات المساعدات لقطاع غزةفيما تتواصل شاحنات المساعدات الإنسانية بالدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري من جمهورية مصر العربية، ومنذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بدأ الفلسطينيون يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات في تأمين الطعام والشراب والمياه الصالحة للشرب.