يمانيون|

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، اليوم السبت، استهداف مجاهديها قاعدة “خربة ماعر” بالأسلحة المناسبة، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.

 

أفادت مصادر إعلامية في لبنان في وقتٍ سابق اليوم، بإطلاق نيران مباشرة من لبنان في اتجاه قاعدة “خربة ماعر” الإسرائيلية في الجليل الغربي.

 

كما نقلت قناة الميادين، عن إطلاق نيران مباشرة من لبنان في اتجاه موقع للعدو الإسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة.

 

وفي غضون ذلك، شنّ العدو الإسرائيلي غارة حربية من مسيّرة، استهدفت أطراف بلدة شيحين. كذلك، استهدف أطراف بلدة راشيا الفخار بالقصف المدفعي.

 

واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف بلدة علما الشعب، فيما استهدفت القذائف الفوسفورية بلدة الضهيرة.

 

يأتي ذلك فيما تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف مواقع وتجمّعات العدو الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلة، مكبّدةً العدو خسائر كبيرة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

منسوجات مذهّبة تتألق في قسم “المنورة” ببينالي الفنون الإسلامية

المناطق_واس

يشكّل بينالي الفنون الإسلامية 2025، الذي تنظمه مؤسسة بينالي الدرعية تحت شعار “وما بينهما”، ويُقام في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة حتى 25 مايو المقبل، حدثًا ثقافيًا بارزًا يستقطب عشاق الفن الإسلامي من جميع أنحاء العالم، مقدمًا لهم رحلة فريدة في عوالم الإبداع الإسلامي المتنوع.

ويبرز قسم “المنورة” بصفته نافذة مشرقة تستعرض الإرث الثقافي والروحي للمدينة المنورة، حيث يجمع بين أجواء روحانية دافئة وتصميم معماري مستلهم من عبق المكان وجلاله.

أخبار قد تهمك الإعلان عن المديرين الفنيين لبينالي الدرعية 2026 6 مارس 2025 - 2:24 صباحًا بينالي الدرعية للفن المعاصر يعلن اختتام النسخة الأولى من فعالياته 12 مارس 2022 - 10:47 صباحًا

ويتألق هذا القسم بعرض منسوجات خضراء مذهّبة، تروي بخيوطها الذهبية تفاصيل من العظمة والإجلال للمسجد النبوي الشريف، مطرزة بدقة تُبرز إبداع الفن الإسلامي على مر العصور.

وعلى مدى أكثر من 1200 عام، شكّلت هذه المنسوجات رمزًا للتقدير والإجلال في المسجد النبوي الشريف، ولم تقتصر وظيفتها على الحماية من الغبار والأتربة، بل جسدت روح التقدير والإجلال التي حملها القادة والعلماء عبر التاريخ.

ومنذ أن كسَت الخيزران بنت عطاء، زوجة الخليفة العباسي المهدي، جدار الحجرة النبوية الشريفة بالحرير المشبك عام 173هـ/789م، أصبح إرسال الأكسية تقليدًا يعبر عن مكانة هذا المكان.
وواصل سلاطين المماليك والعثمانيون هذا التقليد، فأضافوا لمساتهم على المسجد النبوي من خلال إرسال الأكسية للمحاريب والمآذن والروضة الشريفة ومقام جبريل عليه السلام وحجرة السيدة فاطمة رضي الله عنها.

وقد وثّق المؤرخون هذه التقاليد التي تُنفذ بدقة وروحانية بالغة، وكانت الأكسية تبدل من قِبل الأغوات المعروفين بصلاحهم وزهدهم، فيما تُرسل الأكسية القديمة إلى إسطنبول أو تُوزّع على الحجاج كتذكار.
ومن أبرز القطع المعروضة في قسم “المنورة” تلك الستارة الخضراء المذهّبة التي أوقفها السلطان محمود الثاني عام 1231هـ/1816م على المسجد النبوي الشريف، وتتميز بتطريزها الحريري والمعدني المذهّب بأبعاد (291 × 230) سنتيمترًا، وتحفظ حاليًا في مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية بالمدينة المنورة، شاهدة على براعة الحرفيين ودقة العمل الفني الإسلامي.

ويُعد قسم “المنورة” في بينالي الفنون الإسلامية تجربة مميزة تجمع بين التراث العريق والفن المعاصر، مقدمةً للزوار فرصة استثنائية للتأمل في روعة المنسوجات المذهّبة واكتشاف قصصها العريقة، مما يجسد رحلة ثقافية وفنية تربط بين الماضي والحاضر بروحانية متجددة.

مقالات مشابهة

  • بلدية حولا دانت الاعتداءت الإسرائيليّة على قسم كبير من أراضيها
  • سخرية واسعة من تحركات المرتزقة لاستغلال “العقوبات الأمريكية”
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • مقتل شخصين في غارة إسرائيلية على بلدة برج الملوك جنوب لبنان
  • “رويترز”: عودة بعض السوريين إلى بيوتهم بعد أن لجأوا إلى قاعدة حميميم الروسية هربا من العنف في الساحل
  • “الشؤون الإسلامية ” تنفذ مائدة إفطار رمضانية في مدينة سولو بإندونيسيا
  • منسوجات مذهّبة تتألق في قسم “المنورة” ببينالي الفنون الإسلامية
  • العدوّ الإسرائيليّ أطلق النار على قطيع ماشية
  • قوات العدو الصهيوني تقتحم عدداً من مناطق الضفة الغربية المحتلة
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان