ضحية جديدة.. تطور عاجل بشأن انفجار مصنع صابون بالطالبية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
شهد حادث انفجار عقار الطالبية تطورات جديدة؛ بعد ارتفاع عدد الضحايا إلى 2، بعد وفاة مالك مصنع الصابون المتسبب في الانفجار، ليلحق بالطفلة التي توفيت متأثرة بإصابتها.
وكانت طفلة في عقدها الأول، قد لفظت أنفاسها الأخيرة داخل المستشفى الذي نقلت إليه بعد الحادث، متأثرة بإصابتها في انفجار مصنع الصابون، الذي خلَّف 15 مصابا، بينهم الطفلة وصاحب المصنع.
وأجرت النيابة الإدارية بالجيزة، القسم الأول، معاينةً لموقع العقار الكائن في شارع المَنحَل بمنطقة الطالبية بمحافظة الجيزة؛ إثر وقوع انفجار بالعقار؛ أسفر عن إصابة عددٍ من المواطنين بإصابات متفرقة، وذلك بناءً على توجيهات المستشار حافظ عباس رئيس هيئة النيابة الإدارية، حيال ما رصده مركز الإعلام والرصد بالهيئة.
وانتقل المستشار عمرو الشرقاوي مدير النيابة الإدارية بالجيزة القسم الأول، على رأس فريق من أعضاء النيابة، ضم كلًا من: إسلام عبد النعيم رئيس النيابة، ومعتز كوكة رئيس النيابة، محمد معتمد وكيل النيابة، وفاء طنطاوي وكيل النيابة، مريهان خالد وكيل النيابة، إلى موقع العقار، لإجراء المعاينة، ظهرا.
وتبين من المعاينة، أن الانفجار قد وقع أسفل العقار رقم 8 شارع المَنحَل بمنطقة الطالبية، في مرأب مخصص لسيارات قاطني العقار، وتسبب في إصابة 15 مواطنًا بإصابات متفرقة، نقلوا إلى مستشفيي الهرم والحوامدية، وبعضهم في حالات حرجة ومنهم صاحب العقار، كما أسفر الانفجار عن تهدم حوائط الدور الأرضي والأول للعقار، وتضرر عقارين مجاورين له من آثار الانفجار.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
انفجار في منشأة صناعية بأصفهان يسفر عن قتيل وجريحين
وكالات
وقع صباح اليوم الثلاثاء، انفجار في مستودع تابع لشركة متخصصة في الصناعات الكيماوية بمدينة ميمه بمحافظة أصفهان الإيرانية، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بحروق متفاوتة.
وبحسب ما أعلنته السلطات المحلية، فإن الحادث وقع في منشأة تابعة لشركة “آوانار بارسيان”، التي تنشط في مجال إنتاج المواد المتفجرة والألعاب النارية.
ولم تُعرف بعد الأسباب الدقيقة وراء الانفجار، فيما لم تُصدر الجهات الرسمية أي بيان يوضح ملابساته.
وكشفت تحقيقات صحفية أن “آوانار بارسيان” تعمل بإشراف مباشر من مجلس الأمن القومي الإيراني، وتديرها شخصيات على صلة بشركة أخرى تنشط في مجال تصنيع الطائرات المسيّرة، سبق وأن شهدت انفجارًا مماثلاً في عام 2021.
ويأتي هذا الانفجار بعد أيام قليلة من حادث مشابه في مدينة بندر عباس، ما أثار تساؤلات بشأن إجراءات السلامة في المنشآت الصناعية الحساسة داخل البلاد، خاصة تلك العاملة في مجالات مرتبطة بالصناعات الدفاعية والمتفجرات.
إقرأ أيضًا:
موظفة تنجو من انفجار كبير بعد تحطم الزجاج في وجهها.. فيديو