يدعو المتظاهرون الإسرائيليون إلى إجراء انتخابات جديدة مع تزايد الإحباط بشأن تعامل الحكومة مع أزمة الرهائن.

وينظم أنصار وعائلات الرهائن المحتجزين لدى حماس خلال طوفان الاقصى في 7 أكتوبر، احتجاجات واعتصامات منتظمة منذ بداية الحرب، لكنهم ابتعدوا في الغالب عن الرسائل السياسية القوية.

الاحتجاجات في اسرائيل مناهضة للحكومة وتندلع تحت عنوان 'الدعوة للانتخابات الآن!' ومن المقرر أن يتم ذلك يوم السبت في وسط تل أبيب، وهي عطلة نهاية الأسبوع الثالثة على التوالي لرؤية الاحتجاجات التي تستهدف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته بشكل مباشر.

وقال المتظاهرون في بيان إن “حكومة إسرائيل تعلن في تصرفاتها أنها غير مختصة وأن مصلحة الدولة ومواطنيها ليس في قمة اهتماماتها”.

وأضافوا: 'سنخرج لنثبت أن مستقبلنا يعتمد علينا فقط، ونحن الشعب سنحدد مصيرنا!'.

ومع تحديد احتجاج آخر يوم السبت المقبل، أصبحت الاحتجاجات حدثًا منتظمًا، وإن لم تكن بعد على نفس نطاق المظاهرات الحاشدة ضد نتنياهو وحكومته في الربيع والصيف الماضيين.

وشهدت حكومة نتنياهو – الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل – أشهرا من الاحتجاجات الحاشدة العام الماضي بسبب إصلاحاتها القضائية المخطط لها. لكن نتنياهو وحكومته رفضا في الغالب قبول مطالب المتظاهرين.

وتم تعليق المظاهرات بعد الهجوم الوحشي الذي وقع في 7 أكتوبر/تشرين الأول وتشكيل حكومة الوحدة الطارئة. ولكن مع تصاعد الغضب من طريقة تعامل نتنياهو مع الأزمة، فمن الممكن أن يعودوا قريباً.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أزمة الرهائن إسرائيل

إقرأ أيضاً:

ذوو الأسرى بغزة يطالبون بعدم السماح لنتنياهو بنسف صفقة التبادل

القدس - صفا

طالب ذوو أسرى إسرائيليين محتجزين بقطاع غزة، السبت، المؤسسة الأمنية في البلاد بعدم السماح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بنسف صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية.

وقال ذوو الأسرى، في مؤتمر صحفي عقدوه أمام مقر وزارةالجيش بتل أبيب: "لا تدَعوا نتنياهو ينسف الصفقة مرة أخرى".

وناشدوا قيادة بلادهم إلى الاتفاق على وقف الحرب على غزة مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين.

وجاء في المؤتمر: "ما يحول بيننا وبين أحبائنا إصرار نتنياهو على عدم إنهاء الحرب ضمن صفقة".

وأضاف ذوو الأسرى: "معنى استمرار الحرب قتل المحتجزين على يد حكومة "إسرائيل"!"

وناشدوا: "وزير الجيش (يوآف) غالانت ورئيس الأركان (هرتسي) هاليفي، ورئيسي الشاباك والموساد بأنّ لا يسمحوا لنتنياهو بنسف الصفقة مرة أخرى".

ولفت ذوو الأسرى إلى أن "الشعب يفهم أن نتنياهو يطيل الحرب لأسباب شخصية؛ لأن إبرام صفقة (لوقف الحرب وتبادل الأسرى) ستؤدي إلى انتخابات مبكرة ونهاية حكمه".

وفي الأسابيع الأخيرة، صعّد معارضون للحكومة وذوو أسرى إسرائيليين في غزة، من نشاطاتهم الاحتجاجية، للمطالبة بصفقة تبادل أسرى وتبكير الانتخابات العامة.

ومساء الأحد، أثار نتنياهو عاصفة سياسية وغضبا بين أهالي الأسرى، عندما صرح للقناة "14" الخاصة المقربة منه، بأنه مستعد لصفقة جزئية يستعيد بها بعض الأسرى المحتجزين في غزة، مؤكدا على ضرورة استئناف الحرب بعد الهدنة لاستكمال أهدافها.

والاثنين، تراجع نتنياهو عن تصريحاته، وقال أمام الهيئة العامة للكنيست (البرلمان) "لن ننهي الحرب حتى نعيد جميع الأسرى الأحياء والأموات، ونحن ملتزمون بالمقترح الإسرائيلي الذي رحب به (الرئيس الأمريكي جو) بايدن"، وفق ادعائه.

وسبق أن وافقت الفصائل الفلسطينية في 6 مايو/ أيار الماضي على مقترح اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى طرحته مصر وقطر، لكن "إسرائيل" رفضته بزعم أنه "لا يلبي شروطها".

قبل أن يتحدث الرئيس بايدن، في 31 مايو، عن تقديم "إسرائيل" مقترحا جديدا لاتفاق من 3 مراحل يشمل "تبادلا للأسرى" بأول مرحلتين، و"إدامة وقف إطلاق النار" بالمرحلة الثانية، و"إعادة إعمار غزة" بالمرحلة الثالثة.

وعلى عكس ما جاء في خطاب بايدن، قال نتنياهو: "لم أوافق على إنهاء الحرب في المرحلة الثانية من المقترح"، وإنما فقط "مناقشة" تلك الخطوة وفق شروط تل أبيب.

وأكد أنه "يُصر على عدم إنهاء الحرب على غزة إلا بعد تحقيق جميع أهدافها".

فيما قالت حماس إن المقترح ليس "جديدا" كما روج بايدن، وإنما "اعتراضا" إسرائيليا على مقترح الوسيطين المصري والقطري.

ومع ذلك أكدت الحركة الفلسطينية أنها "منفتحة على التعاطي بإيجابية" مع أي مبادرة تلبي مطالب المقاومة، بما يشمل وقف دائم للحرب على غزة، وانسحاب كامل لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وتوفير الإغاثة لأهالي القطاع، وإعمار القطاع بعد انتهاء الحرب، وتبادل الأسرى.

وتشن "إسرائيل"، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا على غزة خلفت أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل "إسرائيل" هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

مقالات مشابهة

  • هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو سيتغيب عن احتفالات السفارة الأمريكية بيوم الاستقلال
  • نتنياهو يرفض إيقاف العدوان على غزة
  • شرطة الاحتلال الإسرائيلي تفرق المتظاهرين أمام منزل «نتنياهو» بالقوة (فيديو)
  • ذوو الأسرى بغزة يطالبون بعدم السماح لنتنياهو بنسف صفقة التبادل
  • متظاهرون إسرائيليون يضرمون النار قبالة وزارة الأمن.. ومطالبات بالانسحاب من غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تهاجم نتنياهو: يطيل أمد الحرب للبقاء في منصبه
  • استطلاع رأي: ثلثا الصهاينة يؤيدون اعتزال نتنياهو للسياسة
  • استطلاع: 66٪ بـ"إسرائيل" يؤيدون اعتزال "نتنياهو" للحياة السياسية
  • ثلثا الإسرائيليين يؤيدون اعتزال نتنياهو للسياسة
  • استطلاع: ثلثا الإسرائيليين يؤيدون اعتزال نتنياهو للسياسة