رحبت إيناس حمدان القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام في الأونروا بقطاع غزة، بتراجع بعض الدول التي علقت تمويلها للأونروا عن قرارها، وعددها 5 من أصل 15 دولة علقت بالفعل مساعداتها للأونروا بشكل مؤقت، وتقدر قيمة المساعدات المعلقة بـ440 مليون دولار.

وأوضحت حمدان خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أن هذه المبالغ كان مفترض يتم ضخها لبرامج غوث وتشغيل اللاجئين، ليس فقط في غزة، وإنما في مختلف المدن الفلسطينية، منوهة بأن إيقاف الدعم له آثار كارثية على جميع أعمال الأونروا، خاصة في غزة التي مازالت تشهد حربًا ضارية.

وأردفت: "نرحب بأي استئناف للدعم المقدم لنا من الجهات المانحة، ذلك سيساعد علىنا  استمرار العمليات المنقذة للحياة، وندعو  جميع الدول المانحة لاستئناف دعمها".

ولفتت القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام في الأونروا إلى أن الحرب على غزة مستمرة، وأكثر من 90% من سكان غزة نازحون، خسروا كل شئ، خسروا بيوتهم ومصدر رزقهم، ويحتاجون لتقديم الرعاية الصحية.

وأشات إلى أن الأونروا لديها 4 مراكز صحية من أصل 22 في قطاع غزة، نظرا لاستمرار العمليات العسكرية، وأن مدينة رفح وحدها بها 1.4 مليون نازح، مما يزيد الضغط على الخدمات المقدمة من المنظمة، وختمت: "النازحون يحتاجون كل شئ، والأونروا أكبر منظمة إنسانية في قطاع غزة".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مفوض الأونروا: الوضع في غزة كابوس لا ينتهي

وصف المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة منذ عام تقريبا بأنها "كابوس لا ينتهي".

وعقب لقاءات مع ممثلي عدة دول بمكتب الأمم المتحدة بجنيف الاثنين، قال المسؤول الأممي "غزة أصبحت غير صالحة للسكن وسكانها يواجهون المرض أو الموت أو الجوع بشكل يومي".

وأشار لازاريني إلى أن سكان غزة محاصرون في 10% من الأرض في القطاع بعد أن كانوا في حالة تنقل دائم بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا، ويعيش 620 ألف طفل وطفلة بين أنقاض المنازل المهدمة في غزة.

وقال إنه طلب أثناء اجتماعاته مع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة في نيويورك وجنيف أن "يجعلوا التعليم أولوية جماعية تتجاوز الأنشطة المنقذة للحياة" وذكر أن الأونروا "بدأت بالفعل منذ شهر، وعلى الرغم من البيئة غير العادية والمعقدة، في إعادة بعض الأطفال إلى بيئة تعلمية".

وأضاف "يجب ألا ننسى أبدا أن الأصل الوحيد الذي لم يُنتزع أبدا من الفلسطينيين هو التعليم. لقد تم حرمانهم على مدى العقود الماضية من عدد من الأشياء، ولكن لم يتم حرمانهم من التعليم. وكان التعليم في الأساس مصدر فخرهم كما تطرق لازاريني إلى الأوضاع في الضفة الغربية واصفا إياها بأنها تشهد مأساة صامتة".

وبشأن الاعتداءات الإسرائيلية على المخيمات في الضفة الغربية، أفاد بأنها "أدت إلى تدمير واسع النطاق للبنية التحتية. مما أدى بحكم الأمر الواقع إلى فرض عقاب جماعي على السكان وحتى 30 سبتمبر/أيلول، قُتل 223 من موظفي الأونروا في غزة، وتعرض ثلثا منشآتها للتدمير".

وعن التطورات في لبنان، أشار المسؤول الأممي إلى أنهم "استضافوا حتى الآن 3 آلاف و500 شخص في ملاجئ الأونروا في 9 مواقع، من الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين الذين فروا من جنوب لبنان".

وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عدوانا مدمرا على غزة خلف أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: حزب الله رد على جميع العمليات البرية الإسرائيلية المحدودة
  • مفوض الأونروا يحذر من تفشي الجوع في غزة
  • الحكومة تستنفر المنظمات الدولية:425.7 مليون دولار لإغاثة مليون نازح لثلاثة أشهر
  • الحكومة تطلق النداء الإنساني للدول المانحة وتطلب 425 مليون دولار لإغاثة النازحين
  • برعاية حمدان بن زايد.. فتح باب التسجيل للمشاركة في سباق زايد الخيري بأبوظبي
  • بري تبنى نداء ميقاتي للدول المانحة: نُطالب الأمم المتحدة بإنشاء جسر جوي لإيصال المواد الغذائية
  • ميقاتي عقد اجتماعا مع المنظمات التابعة للأمم المتحدة وسفراء الدول المانحة: لبنان يُواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه
  • مفوض الأونروا: الوضع في غزة كابوس لا ينتهي
  • الأونروا: حرب غزة أصبحت كابوساً "بلا نهاية"
  • "أونروا": الظروف الصحية والمعيشية في قطاع غزة غير إنسانية