شاهد: هكذا احتفل الأمير الحسين بتأهل الأردن إلى نصف نهائي آسيا 2024
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
احتفل ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، بشكل ملفت على مدرجات استاد أحمد بن علي في العاصمة القطرية الدوحة، عندما سجل المنتخب الأردني هدف الفوز في مباراته أمام نظيره منتخب طاجيكستان في دور ربع نهائي كأس آسيا 2024.
وهنأ ولي العهد الأمير الحسين، بالتأهل التاريخي للمنتخب إلى نصف نهائي كأس آسيا، وذلك من خلال تغريدة على أنستغرام، قال فيها: “مبارك للنشامى.
شاهد.. فرحة ولي العهد الأردني بالهدف الأول الذي تأهل من خلاله النشامى لنصف النهائي للمرة الأولى????????✅#الأردن_طاجيكستان #كأس_آسيا2023 | #SSC pic.twitter.com/MXc6AF8nrR
— SSC (@ssc_sports) February 2, 2024ورصدت عدسات المصورين فرحة ولي العهد، الذي كان برفقة زوجته الأميرة رجوة خالد السيف، وعمه رئيس اتحاد غرب آسيا لكرة القدم، الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، والأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، الشقيقة الصغرى للأمير الحسين.
ولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبدالله الثاني يساند النشامى خلال مواجهة طاجيكستان#الاردن_طاجيكستان#هيا_آسيا | #كأس_آسيا2023#قطر2023 | #AsianCup2023
#كاس_آسيا_قنوات_الكاس#شوف_الكاس pic.twitter.com/tNrML1moZ2
وأظهر الأمير الحسين دعمه للمنتخب، عندما نزل إلى أرض الملعب، وقام بتهنئة ومصافحة اللاعبين بعد نهاية المباراة.
الأمير الحسين بن عبدالله يُهنئ لاعبي النشامى بعد التأهل التاريخي ????????#كأس_آسيا2023 | #هَيّا_آسيا | #طاجيكستان_الأردن pic.twitter.com/0czF9CAtOg
— #كأس_آسيا2023 (@afcasiancup_ar) February 2, 2024وبفضل هذا الانتصار، تأهل المنتخب الأردني للمرة الأولى في تاريخه إلى الدور نصف النهائي لبطولة كأس آسيا. سيواجه الفريق الكوري الجنوبي في المرحلة القادمة بعد فوزه على المنتخب الأسترالي (2-1) في مباراة تمديد الوقت التي جرت على استاد الجنوب بمدينة الوكرة القطرية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأمیر الحسین کأس آسیا2023 ولی العهد کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان يجدد مسجد الرميلة على الطراز النجدي
الرياض
في حي الظهيرة بمنطقة الرياض وفي موقع كان مغروسًا بالنخيل في القرن الثالث عشر الهجري، أي قبل أكثر من 100 عام، يبرز مسجد الرميلة، أحد أقدم المساجد التاريخية، الذي لا يُعرف تاريخ بنائه بالتحديد، لكنه دخل ضمن قائمة مساجد المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، لتجديده وإعادة دوره الديني والثقافي والمحافظة على طرازه المعماري القديم من خلال بنائه بطرق بيئية مستدامة وبعناصر طبيعية.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد الرميلة على الطراز النجدي، وزيادة مساحته من 1184.69 م2، إلى 1555.92 م2، فيما سيرتفع عدد مصليه من 327 إلى 657 مصليًا، في حين يجري تصميم المسجد على هيئته التي بُني عليها في الأساس، حيث يمثّل تصميمه أنموذجًا للطراز العمراني لمساجد الرياض القديمة، ويسهم تطويره في نقل الإرث التاريخي من القرون السابقة إلى المستقبل عن طريق المزج بين العراقة والجمال.
وسيستخدم مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، الذي يعتمد عليها الطراز النجدي في الأساس، ويعرف عن هذا الطراز المعماري قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، فيما يمثل تشكيل عناصره انعكاسًا لمتطلبات الثقافة المحلية.
ووفقًا للعاملين على مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، تؤخذ قياسات الأجزاء المراد تطويرها وتُجهز في موقعها قبل توريدها للمسجد، في حين يتم تزيين الخشب تقليديًا باستخدام مادة حادة لرسم الأشكال، في خطوة يسعى من خلالها المشروع إلى إحياء التقاليد المعمارية للمساجد التاريخية، وتعزيز الوعي العام بالحاجة للعناية بها وأهمية الحفاظ عليها مع تقدم الزمن.
ويأتي مسجد الرميلة ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.