جريدة الرؤية العمانية:
2025-04-28@19:50:17 GMT

ترامب والكلب المسعور

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

ترامب والكلب المسعور

 

الطليعة الشحرية

"أوقفوا الكلب المسعور".. إنها أفضل عبارة تشرح مُختصر سباق الانتخابات الأمريكية الحالية وصعود الرئيس السابق دونالد ترامب، وارتفاع احتمالية فوزه في الانتخابات الأمريكية 2024.

النهج السياسي الصهيوني الصليبي الإمبريالي للولايات المتحدة يجني اليوم ثمار الفوضوية والدموية التي أشاعتها منذ حربها بأفغانستان والسودان واليمن وسوريا والعراق وحاليًا التطهير العرقي بغزة، إنها سياسية الكلب المسعور الذي يُهاجم الجميع بلا استثناء حتى حلفائه.

دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الأبيض وأكثرهم عنصرية ترتفع أسهمه وبشكل كبير وتزداد شعبيته في الصراع الرئاسي الحالي وفي المُقابل تنهار شعبيه وتسقط أسهم جو بايدن الدموي وحلفائه المتصهينين، فهل صعود ترامب نعمة أم نقمة؟

صرح ترامب في خضم الحملة الانتخابية الرئاسية لعام 2016، عندما كان مرشح الجمهوريين للرئاسة، بوضوح عن عدم وجود "ما يخسره" تجاه الناخبين الأمريكيين من أصول أفريقية. وقال إنَّ "المناطق التي يسكنها السود قذرة وشديدة السوء"، وإن ظروفهم المعيشية لن تعرف إلا التحسن خلال حكمه.

من أيقظ الكلب المسعور؟

تشارك الولايات المتحدة في كل دوي إنذار أو سقوط قنابل أو قصف جوي، خلف كل نار تشتعل على هذا الكوكب تكون أمريكا مباشرةً ودون تورية، وما تعيشه منطقة الشرق الأوسط من تأجيج ودعم غير مسبوق بالسلاح والمال للكيان الصهيوني اللقيط وغض الطرف عن التطهير العرقي؛ بل يصرح البيت الأبيض على لسان جون كيربي أن "إدارة الرئيس جو بايدن لم تر أي مؤشر على أنَّ إسرائيل تحاول إبادة الفلسطينيين في غزة"، مبينًا أنه "ليس هناك ما يشير إلى أننا رأينا ما يؤكد صحة ادعاء نية أو عمل الإبادة الجماعية من قبل قوات الدفاع الإسرائيلية، وهذا لا يعني أننا نعذر فقدان أي حياة بريئة؛ فالعدد الصحيح للضحايا المدنيين هو صفر". بعد هذا التصريح على العالم أن يُدرك أن إدارة بايدن وسياسية أمريكا هي أشبه بكلبٍ مسعور يجر العالم إلى خندق الحروب، والفوضى، والدمار، والدموية.

الكلب الذي أوقع نفسه من منتصف سبعينيات القرن الماضي في حفرة الديون والاستهلاك أكثر من الإنتاج وفك ارتباط الذهب بالدولار وطباعة الدولار الورقي دون غطاء أو سقف، كل تلك الأسباب وغيرها حوّلت الكلب الوديع إلى مسعور يكثر نباحه وشراسته ويهاجم الجميع انطبق عليه المثل المصري "خوذوهم بالصوت تغلبوهم"!

أطلقوا النار على الكلب المسعور!

نظام العولمة الذي بنته أمريكا يجعلها المستفيد الأوحد من هذا النظام باعتبارها قطب ومركز تمحوره، وهو نظام لا يقبل وجود أي أنظمة تهدد مصالح هذا القطب ولن تقبل صعود أي نظام يخالف مركزيته وتمحوره حولها، فمن المهم للولايات المتحدة إشعال النيران وإثارة نقاط نزاع نشطة ودائمة للحفاظ على مركزيتها.

صعود ترامب يهدد عرش المحورية والمركزية ويهدد الحلفاء، لأن ترامب وبكل بساطة يفكر بعقلية التاجر المتمرس بالمساومة، وسيحلب القابل للحلب بدءًا بحلفائه في أوروبا إلى الكيانات الوظيفية اللقيطة. ترامب سيُطالب أوروبا بدفع الثمن إن أصبح رئيسًا لأمريكا وقد صرح بذلك في فيديو مسجل نشرته حملته الانتخابية: "إن الأوروبيين لا يقدمون سوى جزء ضئيل" من المساعدات لأوكرانيا مقارنة بالولايات المتحدة. ووصف الرئيس الحالي جو بايدن بأنه "ضعيف جدا ولا يحظى باحترامه لدرجة أنه لا يستطيع طلب استرداد الأموال الأمريكية، وبعد تسعة وعشرين شهرًا أصبحت الترسانات فارغة، والأسهم مستنفدة، والخزانة فارغة، والصفوف تتقلص، وبلدنا مهانا تمامًا، ولدينا رئيس فاسد، ومحتال، ومارق هو جو بايدن، الذي يجرنا نحو حرب عالمية ثالثة".

ديمقراطية رعاة البقر

من منَّا لم يشهد اقتحام مبنى "الكابيتول" مقر الكونجرس الأمريكي في 6 يناير 2021م رمز الديمقراطية الأمريكية ومركز القرار ليس في الولايات المتحدة؛ بل في العالم، إنه مكان اشتغال اللوبيات ومجموعات الضغط التي تؤثر على صناع القرار ويمتد نفوذه عبر العالم. عندما اقتحم أنصار دونالد ترامب المبنى، وتصدر مشهد رجل عارٍ على رأسه قرنان وفي يده رمح والأخرى العلم الأمريكي وجسد مليء بالوشوم، انتشرت تلك الصورة في شاشات الإعلام المرئي والمقروء. إنها صورة نمطية أقرب للواقع تمثل الأيدولوجية ديمقراطية رعاة البقر والتي حافظت على صورتها ورتابتها رغم ما يشوبها من نقص وضعف وظلم اتجاه الطبقات الفقيرة لعقود تنهار وتتصادم اليوم مع سياسات متخبطة تنتهج الفوضوية وملطخة بالدماء.

أمريكا بلد المُهمَّشين لم يقم على حضارة وليس له تاريخ، بلد هُجر إليها من فاضت بهم سجون أوربا بلد نسيجها الاجتماعي شكل من طوائف مُتعددة، بلد شكل حضارته على أنقاض إبادة شعب واستعباد آخر لا يمكن له إلّا محاولاته الحثيثة لتلميع تلك الصورة الدموية بتصدير مصطلحات وشعارات تقوم على الحرية والمساواة والعدل. أمريكا تسقط أمام أول اختبار حقيقي لأي حضارة وثقافة إنسانية واتسعت الفجوة بين ما تنادي به أمريكا قولًا وبين ما تفعله واقعًا.

تعرية ديمقراطية العم سام

من حسنات العولمة ترابط العالم، فما يجري في أقصاها سيرتد صداه في الناحية الأخرى، وما يحصل الآن هو تعرية للمفهوم الغربي الأمريكي للديمقراطية وللكثير من المسلمات وبتزعزع المزاج العالمي واتساع الفجوات بين القيادات واختلاط المفاهيم وتفنيدها وإعادة هيكلة التعريفات، نشأ بما يُعرِّفه عالم الاجتماع والمؤرخ الفرنسي بير روزانفالون بـ"الديمقراطية المضادة"، والتي من شأنها أن تقوم بدور المراقبة والتحقيق وإصدار الأحكام المبدئية خارج المنظومات المؤسساتية. وهو الدور الذي تقوم به منصات التواصل الاجتماعي، فعند مشاهدتك لرجل أمريكي يشيد بالمجاهد " ذي المعطف" و"أبو عبيدة" وغيرهما ويعتبرهم هم الأبطال الحقيقيين لا "بات مان" ولا سبايدر مان"، كلها دلالات على تحول المزاج العالمي العام للشعوب. وهي إشارات إلى انقلابات فكرية واجتماعية تخترق الجدار العازل المفروض والمصدر من ديمقراطية رعاة البقر.

أمريكا سقطت أخلاقيًا بتشريعها سياسات الجندرة والمثلية، التي تقوض الهوية وهي سياسات مرفوضة من المجتمعات الغربية ذاتها، أمريكا تتداعى ركائزها الأساسية من الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية، وقاد كل ذلك إلى تدهور الخدمات العامة، وساد الاضطراب وتفشت أعمال العنف والاشتباكات، وانتهى الأمر بتلويح ولاية تكساس بالانفصال.

السقوط المدوي

سقوط الحضارات وانحصارها عبر التاريخ لم يكن له ذات التداعيات التي من المتوقع أن تحصل مع انهيار النظام العالمي الرأسمالي وديمقراطية رعاة البقر. إن انهيار المجتمعات سيكون لها تداعيات وخيمة، فمع تصارع التسليح وتنوعه بين نووي وبيولوجي فإنَّ وقع تلك الأسلحة في اليد الخطأ من مليشيات وأنظمة لقيطة متهالكة تمثل تهديدًا للبشرية. فإذا عدنا للمشهد الحالي ومركزية القطب الواحد الذي لعبته أمريكا منذ عقد، وباعتبارها حضارة صعدت سلما مُتهالكا آيلا للسقوط كلما صعدت للأعلى فإنَّ تبعات السقطة ستكون مميتة وذات تردد عالٍ على الجميع من الحلفاء إلى الأعداء.

ولو فرضنا جدلًا أن ولاية تكساس انفصلت، من سيمنعها من امتلاك سلاح نووي؟ ومن يمنعها من إنشاء مليشيات مسلحة؟ وماذا لو انتهجت بقية الولايات النهج ذاته فلهم كل الحق بالتسليح النووي والبيولوجي؟

نعم.. إن صعود ترامب قد يُعد نعمة، فستكون لديه السلطة لإمساك الزمام وكبح جماح الكلب المسعور إلى حين، ولكنه في المقابل سيحلب العالم فهو من بيده طوق الكلب، وسيعاود ترامب زيادة رسوم إضافية وسيحد من العولمة وسيسحب الدعم من أوكرانيا وقد يقلل من الدعم اللا مشروط للكيان اللقيط، ولكنه حتمًا بمقابل مادي واستثمارات هائلة في الولايات المتحدة ومن سيدفع الفاتورة في النهاية هم بعض العرب!

التصادم بين ديمقراطية رعاة البقر المتأصلة وثقافتها المتجذرة مع الديمقراطية الشعبوية المضادة، هي نتاج للتقارب الذي خلقته العولمة ونتاج لتسعر الأنظمة النازية الفاشية الصهيونية التي تتحكم كمرابٍ بمصير ومقدرات وثروات كوكب الأرض. لتنشأ طبقة "المليار الذهبي"، بجانب طبقات من المهمشين والمحطمين المطحونين باسم العدالة الدولية والمساواة والحريات محرومون من حقوقهم ويتم تطهيرهم كما هو الحال في غزة، واغتصاب نسائهم كم هو الحال في السودان، وتشريدهم كم هو الحال في سوريا، والتلاعب بمقدراتهم وثرواتهم كم هو الحال في العراق وليبيا والقارة السمراء.

نحن شعوب لم تخرج من عُنق الزجاجة منذ 1000 عام ولا أسوأ من ترامب إلّا بايدن، فأهلًا ترامب ومبارك الفوز مقدمًا، ويا أيُّها العالم استعد لموجات حلبٍ جديدة وعودة صفقة القرن والتهجير بشيكات شاملة كامل التكاليف.

فمن يؤمن بتحسن الأوضاع بصعود ترامب مثله مثل الشيطان وهو يقول لهم: "فَلا تَلُومُونِي ولُومُوا أنْفُسَكُمْ ما أنا بِمُصْرِخِكم وما أنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ"، إني أخاف عقاب العدالة.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ترامب يبحث عن عبور مجاني.. ماذا نعرف عن سيادة دول العالم على الممرات المائية؟

تسلط تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن مطالبته بمرور سفن الولايات المتحدة، العسكرية والتجارية، من قناتي السويس وبنما بالمجان، الضوء على الممرات المائية الدولية، والسيادة عليها.

وقال ترامب إن قناتي بنما والسويس، لم تكونا لتوجدا، لولا الولايات المتحدة، لكن بالنظر إلى كافة الممرات الدولية التي شقها الإنسان، لم يمكن لأمريكا دور سوى في شق قناة بنما، وانتهت السيادة فيها إلى بلدها بنما، عام 1999، بموجب اتفاق مع واشنطن.

ونستعرض في التقرير التالي، أهم القنوات والممرات المائية، والسيادة عليها، والتي لا تملك الولايات المتحدة، أي ارتباط بها حول العالم:

✅ قناة السويس:

قناة ملاحية بحرية اصطناعية، تربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، بطول 193.3 كيلومتر، وافتتحت عام 1869 لتوفير الوقت والكلفة بالإبحار بين آسيا وأوروبا، بعيدا عن الدوران حول رأس الرجاء الصالح.

تقع قناة السويس تحت السيادة المصرية المباشرة، منذ حفرها، رغم أن الشركة المشغلة لها كان فرنسية، ثم اشترت بريطانيا حصة مصر فيها، قبل أن يجري تأميم القناة، عام 1956، وتخضع بالكامل للسيادة المصرية من ناحية التشغيل والحماية المباشرة.

وتنظم عملية المرور للسفن الدولية التجارية والعسكرية في القناة بموجب اتفاقية القسطنطينية عام 1888، وتضمن مرور كافة السفن بحرية، باستثناء الدول التي تكون في حالة حرب مع مصر، وتدفع رسوم بموجب مرور أية سفينة وتعتبر أحد أهم مصادر الدخل لمصر.

✅ قناة بنما:

قناة ملاحية اصطناعية، تربط بين المحيطين الأطلسي والهادي، بطول 82 كيلومترا، وتعد من أهم القنوات الملاحية في العالم، لتوفيرها ممرا ملاحيا بعيدا عن الدوران حول قارة أمريكا الجنوبية للانتقال بين المحيطات.

رغم أن الخطوة الأولى لشقها كانت فرنسية، إلا أنها لم تكمل المشروع، وتولت الولايات المتحدة، في نهايات القرن التاسع عشر، الأمر، ورغم الصعوبات، تمكنت من شقها، والافتتاح عام 1914، وقامت بالسيطرة عليها وعلى المناطق المحيطة بها.



وبعد عقود، جرت مفاوضات بين بنما والولايات المتحدة، من أجل استعادة السيادة على المكان، وانتهت باتفاقية تسلم أمريكا بموجبها المنطقة بالكامل لسيادة بنما عام 1999، وهو ما حدث حتى يومنا هذا.

وتعبر من خلال قناة بنما، قرابة 5 بالمئة من التجارة العالمية البحرية، وخاصة بين الأمريكتين، وتلك القادمة من آسيا عبر المحيط الهادي، فضلا عن تجارة الغاز المسال الضخمة، ولقاء العبور من القناة، تدخل السفن التجارية والعسكرية على حد سواء الرسوم.

✅ مضيق هرمز:

مضيق بحري طبيعي، يقع على مدخل الخليج العربي، بين إيران وعمان، ويربط الخليج مع المحيط الهندي من خلال خليج عمان، بعرض يصل إلى 95 كيلومترا.

تقع مسألة المراقبة والإشراف على المضيق، على عاتق كل من إيران وعمان، خاصة وأنه يقع ضمن نطاق مياههما الإقليمية، لكنه وفق لقانون البحار التابع للأمم المتحدة، يعد ممرا دوليا لكافة سفن العالم، ويضمن القانون المرور السلمي فيها، وحتى العسكري يخضع لمعايير حالة الحرب بين الأطراف المطلة عليه.

بسبب كون المضيق ممرا طبيعيا بين عدة دول، لا يمكن لأي طرف أن يتقاضى رسوما مقابل العبور، على خلاف القنوات البحرية الاصطناعية التي تشقها الدول داخل أراضيها.

✅ مضيق ملقا:
يربط مضيق ملقا، المحيطين الهادي والهندي، ويقع بين شبهع جزيرة الملايو بين ماليزيا وسنغافورة، وجزيرة سومطرة الإندونيسية، وبالتالي فهو يقع تحت إدارة ومراقبة 3 دول مطلة عليه.

ويبلغ طول المضيق قرابة 900 كيلومترا، وتمر عبره قرابة 50 بالمئة من تجارة العالم، و40 بالمئة من تجارة النفط، وهو أحد الطرق البحرية الهامة للصين واليابان، نحو أوروبا والمنطقة العربية، ويصنف بأنه أكثر الممرات ازدحاما بالسفن حول العالم.

رغم أن المراقبة البحرية، تتقاسمها الدول الثلاث المطلة عليه، إلا أن سنغافورة تمتلك ميزة، بسبب مينائها اللوجستي الكبير في الممر الملاحي، وهو ما يمنحها مصدر دخل كبير من خلال تقديم الخدمات للسفن المارة به.

✅ قناة كيل:

ممر ملاحي اصطناعي، شقته ألمانيا في القرن التاسع عشر، في شمال البلاد، لربط بحر الشمال ببحر البلطيق، بطول 98 كيلومترا.

القناة تخضع بالكامل للسيادة الألمانية، التي شقتها في القرن التاسع عشر، وشهدت العديد من الإشكالات والتوقف الملاحي، نتيجة الحربين العالميتين الأولى والثانية، والتي حظر في الثاني منها الزعيم النازي أدولف هتلر، عبور السفن بالكامل، لكن بعد انتهاء الحرب، اعتبرت ممرا ملاحيا دوليا.

تعد القناة من أهم ممرات التجارة البحرية لنقل البضائع والنفط والغاز بين دول البلطيق وروسيا، وتشهد ازدحاما بصورة دائمة، وترفد الخزينة الألمانية بعوائد كبيرة، ويسمح من خلالها للسفن التجارية والعسكرية، لغير الدول المحاربة لألمانيا بالمرور منها بحرية، بعد تقاضي الرسوم.

✅ مضيقا البوسفور والدردنيل:

يقع الممران البحريان، بالكامل، ضمن السيادة التركية، ويربط مضيق البوسفور البحر الأسود ببحر مرمرة الواقع بالكامل داخل تركيا، فيما يربط الدردنيل مرمرة بالبحر المتوسط.

يبلغ الطول الإجمالي للمضيقين قرابة 200 كيلومتر، ويعتبران من أكثر الممرات المائية ازدحاما وخطورة في الإبحار بسبب التيارات المائية القوية، خاصة القادمة من البحر الأسود،



ومنذ سيطرة الدولة العثمانية على كافة الأراضي المطلة على المضيقين، يقعان تحت السيادة التركية، ورغم خسارة تركيا الحرب العالمية الأولى، ثم استعادتها للكثير من الأراضي، بقيت السيادة عليهما لأنقرة، وبموجت معاهدة مونترو، لديها إشراف على تنظيم الملاحة في الممرين الدوليين، للسفن التجارية، لكن للسفن الحربية هناك شروط تنظم مرورها، خاصة للدول المشاطئة للبحر الأسود.

مقالات مشابهة

  • ترامب يبحث عن عبور مجاني.. ماذا نعرف عن سيادة دول العالم على الممرات المائية؟
  • زاخاروفا: إدارة بايدن كانت تجهز أوكرانيا للذبح منذ البداية
  • عبث وتزوير للتاريخ.. البرادعي مهاجمًا ترامب بعد طلبه إعفاء سفن أمريكا من رسوم قناة السويس
  • الذهب يهبط مع تراجع توتر أمريكا والصين والدولار يستقر
  • لتفادي تداعيات الحرب التجارية.. شركات صينية تنقل نشاطها إلى أمريكا
  • تحليل.. هكذا تغلب بوتين على عدد كبير من رؤساء أمريكا آخرهم ترامب
  • أمريكا والفوضى القانونية
  • ترامب ظاهرة الرئيس الصفيق الذي كشف وجه أمريكا القبيح !
  • العالم يتنفس الصعداء بعد تراجع ترامب عن تهديد الفدرالي وصندوق النقد
  • أمريكا تضع خطة مفاوضات تجارية مع 18 دولة وتستبعد 3 بلاد