فوز "الثورة السوري" على "الشارقة لرياضة المرأة" في منافسات السلة بـ"الأندية العربية"
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الشارقة- خاص
شهد انطلاق منافسات كرة السلة فوز فريق الثورة السوري على صاحبات الضيافة فريق نادي الشارقة الرياضي للمرأة، في النسخة السابعة لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، بنتيجة (47-78)، في مباراة جمعتهما اليوم السبت على صالة نادي البطائح بالشارقة، في افتتاح الدور التمهيدي، ضمن مسابقات أولى أيام الدورة المقامة حالياً بنسختها السابعة برعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وتنظيم مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة.
وشهدت الجولة الافتتاحية لمسابقة السلة، استهلال حاملات اللقب فريق الفحيص الأردني مشوارهن بالصورة المثلى، بفوزهن على فريق الفتاة الكويتي (95-78)، قبل أن يتخطى فريق العاصمة السعودي عقبة منافسه فريق "غاز الشمال العراقي"، بفوز السعوديات بنتيجة (79-65).
وفرطت لاعبات نادي الشارقة الرياضي للمرأة بفرصة انهاء الربع الأول متفوقات بواقع (19-17)، بعد أن نجحت لاعبات الثورة السوري، في استعادة زمام المبادرة، ورسم مشوار انتصارهن العريض بانتزاعهن الأفضلية المطلقة بباقي مراحل المباراة بنتائج (17-9 و15-9 و29-10).
وعلى صعيد حملة الدفاع عن اللقب، احتاجت لاعبات نادي الفحيص الأردني لضمان انتصارهن على الفتاة الكويتي، بنيل الأردنيات الأفضلية بنتائج الربعين الأول والثاني بواقع (23-19 و32-13)، فيما لم تتمكن لاعبات نادي الفتاة الكويتي من العودة بنتيجة المباراة رغم نيلهن الأفضلية بنتيجة الربعين الثالث والرابع (23-19 و23-21).
وقدم العاصمة السعودي، نفسه بقوة كمنافس على اللقب، بعد أن تمكنت لاعبات الفريق السعودي حسم لقائهن أمام غاز الشمال العراقي، بنيلهن الأفضلية بنتائج الربعين الأول والثاني ومن ثم الربع الثالث (19-13 و18-17 و29-20)، فيما لم يشفع للعراقيات نيل الأفضلية بنتيجة الربع الرابع (15-13) التي لم تكن كافية لهن للعودة بنتيجة المباراة.
وتتواصل يوم غدٍ الأحد، منافسات الدور التمهيدي، بإقامة ثلاثة مباريات لحساب الجولة الثانية، تستهل الأولى في الحادية عشرة صباحاً بلقاء الأهلي البحريني أمام غاز الشمال العراقي، ويتبع في الواحدة ظهراً بلقاء الفتاة الكويتي أمام الثورة السوري، ويسدل الستار عن الجولة في الثالثة ظهراً بلقاء الفحيص الأردني مع فريق العاصمة السعودي، على أن يخلد فريق الشارقة الإماراتي لمرحلة الراحة.
يذكر أن منافسات كرة السلة في الدورة تقتصر على سبعة أندية، تخوض فيما بينها الدور التمهيدي الذي يقام بنظام الدوري من مرحلة واحدة، تسفر في ختامه عن منح صاحبي المركزين الأول والثاني التأهل حصراً للمباراة النهائية، فيما سيحظى الفريقان الذين انهيا التمهيدي بالمركزين الثالث والرابع، التواجد مجدداً في اليوم الختامي للدورة للمنافسة على أخر عتبات منصات التتويج، والظفر بالميدالية البرونزية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حفل توقيع كتاب “العدوان السعودي الأول على اليمن والحرمين الشريفين” للباحث عدنان قفلة
الثورة نت/..
نظمّت مؤسسة الإمام زيد بن علي “عليهما السلام” الثقافية بالتعاون مع الهيئة العامة للكتاب، اليوم، حفل توقيع كتاب “العدوان السعودي الأول على اليمن والحرمين الشريفين خلال الفترة ١٢١١ – ١٢٢٦ الموافق ١٧٩٦ – ١٨١١” للباحث العميد عدنان قاسم قفلة.
وفي التوقيع بحضور محافظ صنعاء عبدالباسط الهادي ونائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى ووكيلي الوزارة لقطاعي الأمن والاستجابات اللواء علي حسين بدرالدين والموارد اللواء علي الصيفي ورئيس أكاديمية الشرطة اللواء الدكتور مسعد الظاهري، أكد رئيس الهيئة العامة للكتاب عبدالرحمن مراد، أن توقيع الكتاب يتزامن توقيعه مع ذكرى يوم الصمود الوطني في وجه العدوان الأمريكي، السعودي على اليمن، في الكشف عن حقيقية العدوان الذي يمتد إلى فترات بعيدة في التاريخ.
واعتبر العدوان، الأمريكي السعودي امتدادًا للصراع المستمر الذي يعد بمثابة غزو ثقافي وفكري وعسكري لمسه اليمنيون في الواقع الحالي منذ بداية الألفية، مؤكدًا أن المرحلة الراهنة تتطلب بذل الجهود لاستعادة وعي وذاكرة التاريخ اليمني والسيطرة على الموروث التاريخي والثقافة الأصيلة.
وأكد مراد أن الكتاب خطوة مهمة تناول من خلاله الكاتب العدوان بأسلوب علمي رصين وتحليل دقيق جمع فيه بين الموضوعية والعمق، لتسليط الضوء على أن العدوان السعودي ليس وليد اليوم بل هو قديم عاشه اليمنيون في صراع فكري وثقافي مستمر مع قرن الشيطان.
بدوره أشار الباحث والمؤرخ الدكتور محمد الأهنومي، إلى أن الكتاب يُعد توثيقًا مهمًا لأحداث أحد أخطر مراحل تاريخ اليمن الحديث، مبينًا أن العدوان السعودي الأول على اليمن والحرمين الشريفين بأسلوب علمي رصين وتحليل دقيق يعطي الدرس والعبرة.
وعد الكتاب إضافة نوعية للمكتبة التاريخية اليمنية والإسلامية ومرجعًا مهمًا لكل من يبحث عن حقيقة الصراع السعودي الوهابي على اليمن، مؤكدًا ضرورة أن يواكب الانتصارات الكبيرة والتاريخية التي يشهدها اليمن في ظل قيادته الربانية توثيق وتأليف صادق وموضوعي يروي ظمأ الباحثين ويعطي البصيرة للأجيال اللاحقة.
وأشاد الأهنومي، بجهود الباحث في إعداد الكتاب وحثه على الاستمرار في هذه الطريق البحثية التي تُعتبر صدى أصيلًا للتميز اليمني في مجال الجهاد العسكري والحضاري.
فيما أثنى الباحث أنس القاضي على جهود الباحث في جمع المعلومات وإعداد الكتاب الذي تميز بلغة سردية ذات طابع روائي وقصصي مشوق للقارئ والباحث عن الحقيقة والمعلومة.
وأوضح أن الكتاب يتمتع بمعلومات غزيرة تعكس الجهد المضني للباحث في الحصول عليها وإخراجها ضمن المؤلف، مؤكدًا أن الكتاب يتناول حقيقة تاريخية مفادها أن تاريخ الصراع مع قرن الشيطان ممتد منذ بداية الدولة السعودية.
مؤلف الكتاب، العميد قفلة أشار إلى أن تاريخ اليمن الحديث والمنطقة العربية تعرض للعديد من عمليات الإخفاء والتضليل والتحريف حتى وصل ناقصًا ومشوهًا خدمة للأعداء وأدواتهم كي لا تستفيد الأمة من دروس وعبر الماضي فيسهل بعدها استهدافها في كل عصر وزمن.
وأفاد بأن فعالية التوقيع ليست مجرد توقيع كتاب فحسب، وإنما تعريف بقضية وأحداث تاريخية لم يتم التطرق إليها إعلاميًا أو أكاديميًا ولم تحظ بأي مستوى من الاهتمام العلمي أو الفكري أو الثقافي وهي “العدوان السعودي الأول على اليمن والحرمين الشريفين”.
واعتبر قفلة العدوان السعودي الأول الذي حدث قبل ٢٣٠ عامًا البوابة الرئيسية لفهم أسباب ودوافع ومجريات العدوان السعودي الأمريكي، الذي له دوافعه السياسية والاقتصادية والجغرافية ومنابعه الفكرية والثقافية والعقائدية المعززة بالثقافة التكفيرية.
وتطرق إلى مضمون الكتاب الذي بدأه بمقدمة ومحاور تضمنت أهمية البحث والدوافع والأسباب التي دفعته لهذا البحث، بالإضافة إلى منهجية ومراجع البحث، موضحًا أن الكتاب يتركز على أربعة فصول شملت ظهور الدعوة الوهابية ونشأة الدولة السعودية الأولى، وتنافس الدول الكبرى على البلاد العربية، والعدوان على اليمن والحرمين الشريفين، سقوط الدولة السعودية الأولى.
تخللت حفل التوقيع مداخلات من عدد من الأدباء والكتاب، الذين أشادوا بمحتوى الكتاب وغزارة المعلومات والإحصاءات والأرقام والتواريخ التي تضمنها، معتبرين الكتاب مرجعًا مهمًا للباحثين وإضافة نوعية للمكتبة اليمنية.