صحف عالمية: المذبحة الإسرائيلية مستمرة رغم قرار العدل الدولية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
سلَّطت صحف ومواقع إخبارية عالمية الضوء على تجاهل إسرائيل لقرار محكمة العدل الدولية بخصوص قطاع غزة، وعلى الواقع الذي تعيشه الضفة الغربية من اقتحامات ومضايقات أمنية وعنف المستوطنين.
ورأى موقع "ميديا بارت" الفرنسي" أن المذبحة الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، ولا شيء في الأفق لكبحها، على الرغم من قرار محكمة العدل الدولية الذي يدعو إسرائيل إلى بذل كل ما في وسعها لمنع أي عمل من أعمال الإبادة الجماعية".
وكتب الموقع أن ما سمَّاها " السلبية السياسية" تغلّبت على القانون الدولي في حرب إسرائيل على غزة، وتساءل عن مصير القانون الدولي، وعمَّن سيحمي الضعفاء من دول وأفراد بعد هذا.
وبالنسبة لموقع "إنترسبت"، فإن حكم محكمة العدل الدولية "لم يُثنِ إسرائيل عن المضي في ارتكاب الفظاعات في غزة، وذلك بفضل الدعم الأميركي"، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي قتل منذ صدور حكم لاهاي نحو 900 فلسطيني، وأصاب 1490 بجروح.
وكانت محكمة العدل الدولية أمرت إسرائيل الأسبوع الماضي باتخاذ كل الإجراءات التي في وسعها لمنع قواتها من ارتكاب أعمال إبادة جماعية، واتخاذ إجراءات لتحسين الوضع الإنساني للفلسطينيين في غزة، في قضية رفعتها جنوب أفريقيا.
وركزت "نيويورك تايمز" في تحقيق لها على الضفة الغربية، مشيرة إلى أن الواقع الذي تعيشه هو من تبعات الحرب على غزة، ويتمثل هذا الواقع -حسب الصحيفة- في مزيد من الاقتحامات وعنف المستوطنين والمضايقات الأمنية في نقاط التفتيش، التي زادت أعدادها عبر الضفة، وجعلت التنقل بين مدنها كابوسا.
ومن جهة أخرى، كشفت صحيفة "بوليتيكو" أن إسرائيل تواجه خطرا أوروبيا آخر يتمثل في احتمال طردها من نسخة هذا العام من مسابقة اليوروفيجن EUROVISION بسبب حربها على غزة.
وتوقفت الصحيفة عند السرعة التي طُردت بها روسيا من المسابقة بعد غزوها أوكرانيا، مشيرة إلى دعوات لمنع مشاركة إسرائيل في نسخة العام الجاري، يتزعمها فنانون من فنلندا وأيرلندا وآيسلندا. وهدّد بعضهم بالمقاطعة إذا شاركت إسرائيل.
أما "واشنطن بوست" فسلطت الضوء على القصف الأميركي الليلي على مواقع جماعات عراقية تُتهم بأنها موالية لإيران، ووصفت هذا القصف بأنه "تصعيد في المواجهة طويلة الأمد بين واشنطن وطهران".
وفي السياق نفسه، نقلت "وول ستريت جورنال" عن مايك ميرلوي، المساعد السابق لوزير الدفاع الأميركي تقليله من جدوى القصف الأميركي على مواقع عراقية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
المقترح الأميركي.. هذه بنود مسودة الاتفاق بين إسرائيل ولبنان
كشفت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، الجمعة، أهم بنود مسودة الاتفاق الذي طرحته الولايات المتحدة، في محاولة لوقف الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وقال مسؤول إسرائيلي إن "رد حزب الله على الخطة الأميركية سيصل خلال أيام".
وأكد دبلوماسيون غربيون أن موقف إيران له وزن كبير في قرار حزب الله بشأن المخطط الأميركي، وذلك على خلفية زيارة علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني إلى بيروت، الجمعة.
وحسب "كان"، فإن أهم بنود الاتفاق هي:
ستعترف إسرائيل ولبنان بأهمية القرار الدولي 1701. لن تحرم هذه الالتزامات إسرائيل ولبنان من حق الدفاع عن نفسيهما إذا لزم الأمر. باستثناء قوات الأمم المتحدة (اليونيفيل)، سيكون الجيش اللبناني الرسمي القوة المسلحة الوحيدة على الخط (أ) جنوبي لبنان. وفقا للقرار 1701، ولمنع إعادة بناء وتسليح الجماعات المسلحة غير الرسمية في لبنان، فإن أي بيع للأسلحة إلى لبنان أو إنتاجها داخله سيكون تحت إشراف الحكومة اللبنانية. ستمنح الحكومة اللبنانية الصلاحيات اللازمة لقوات الأمن اللبنانية لتنفيذ القرار. سيكون هناك إشراف على إدخال الأسلحة عبر حدود لبنان. تفكيك المنشآت غير المعترف بها من قبل الحكومة التي تنتج الأسلحة. تفكيك أي بنية تحتية مسلحة لا تتوافق مع الالتزامات الواردة في الاتفاق وتقع تحت الخط (أ). سيتعين على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان في غضون 7 أيام، مع استبدالها بالجيش اللبناني. وستشرف الولايات المتحدة ودولة أخرى على الانسحاب. في موعد لا يتجاوز تاريخا سيتم تحديده، سينشر الجيش اللبناني قواته على طول الحدود والمعابر. في غضون 60 يوما من توقيع الاتفاق، سيتعين على لبنان نزع سلاح أي مجموعة عسكرية غير رسمية في الجنوب.