معرض الكتاب.. «الشباب» تنظم ورش تفاعلية حول حقوق الطفل والفتيات
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
نظمت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتنمية النشء- الإدارة العامة لرعاية الموهوبين والمبدعين، ورش تفاعلية للنشء والأسر حول التعبير بإستخدام الفن ، بالتعاون مع هيئة إنقاذ الطفولة الدولية ، وذلك ضمن فعاليات جناح وزارة الشباب والرياضة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
ودارت الورش حول حقوق الطفل وحقوق الفتيات ، والتضامن مع أطفال فلسطين ورفض التمييز والعنف وتقبل واحترام الآخر .
جاء ذلك في إطار الفعاليات المنفذة من خلال وزارة الشباب في معرض القاهرة الدولي للكتاب للنشء والأسر لدعم تنمية الوعي وبناء الإنسان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لشباب والرياضة القاهرة الدولى للكتاب احمد محمدي
إقرأ أيضاً:
«صُنّاع المستقبل».. مساحة تفاعلية تعزز شغف المعرفة
الشارقة (الاتحاد)
بخطوات صغيرة وعيون متطلعة، يدخل الأطفال إلى متحف صُنّاع المستقبل، أحد أبرز المناطق التعليمية التفاعلية في مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025، حيث يتحوّل التعلّم إلى مغامرة لا تُنسى، والمعلومة إلى لعبة ممتعة. في هذه المساحة المصمّمة بعناية وكأنها «حضانة علمية»، يعيش الصغار لحظات استكشاف حقيقية، يتنقّلون خلالها بين أربع محطات رئيسية وهي: ركن الآلات، وركن الديناصورات، وركن العلوم، وركن الألعاب التفاعلية، يتعلّمون ويضحكون ويكتشفون أنفسهم والعالم من حولهم.
في ركن الآلات، يجرب الصغار عجلات التروس، وفهم فكرة تشغيل الآلات من خلال تجارب حية، قبل أن ينتقلوا إلى عالم الروبوتات ليتعرفوا على فكرة «الأوامر والبرمجة» بأسلوب مبسّط وجذاب عبر نماذج بدائية. أما ركن الديناصورات، فيعيد الأطفال في الزمن إلى العصور السحيقة، حيث يرتدون قبّعات الحماية وينطلقون في مهمة تنقيب، يبحثون عن حفريات صغيرة ويلونونها، قبل أن يعيشوا لحظات خيالية في جولة افتراضية عبر نظارات VR للتعرّف على الديناصورات وسبب انقراضها.
وفي ركن العلوم، تُفتح أمامهم أبواب الطب من خلال غرفة عمليات مصغّرة، حيث يُجسّد الطفل دور الجرّاح الصغير ويُجري عملية جراحية دقيقة باستخدام نموذج صوري. بعدها، يستكشف الأطفال مفهوم قوة الدفع عبر جهاز يدفع الكرات بالهواء، ثم ينتقلون إلى عالم الضوء والصوت، ليتعرّفوا على حركتهما باستخدام مجسّمات مبتكرة وآلات موسيقية شبيهة بالدرامز.
وفي ركن الألعاب ينتظر الأطفال بيانو ضخم يُعزف بالأقدام، ونشاط صنع الفقاعات من كل الأشكال والأحجام، ونظارات تُظهر العناصر بالمقلوب. وأخيراً غرفة الكرات البلاستيكية، حيث يتفاعل الصغار مع شاشة ذكية من خلال ضرب الكرات في جو من الحماس والضحك.