السعودية تستضيف الاجتماع الثاني للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
ترأس وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، اليوم السبت، الاجتماع الثاني لوزراء الدفاع للدول الأعضاء في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في الرياض.
وقالت قناة الإخبارية السعودية: ناقش الاجتماع سبل تعزيز محاربة الإرهاب، فضلا عن تعميق الجهود عبر شراكات استراتيجية تسهم في دحض هذه الآفة".
فيديو | برئاسة وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان.
ويضم التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في عضويته 42 دولة، أهمها دول خليجية وتركيا وباكستان وماليزيا ومصر.
وأواخر 2017 في الرياض، جرى أول اجتماع لمجلس وزراء دفاع "التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب" بالعاصمة السعودية الرياض، والذي كان الانطلاقة الرسمية لخطوات تفعيل عمل التحالف.
وآنذاك، شهد الاجتماع تأكيدات أنه "تحالف ليس موجها ضد أي دولة أو طائفة أو دين وهدفه محاربة الإرهاب".
وفي كانون الأول / ديسمبر الماضي، عقد التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، في الرياض، الاجتماع الثاني لرؤساء الأركان بالدول الأعضاء والدول الداعمة، برئاسة رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلَّحة السعودية الفريق أول الركن فياض بن حامد الرويلي.
وجرى، خلال الاجتماع، عرض استراتيجية التحالف الإسلامي، وأبرز إنجازاته ومبادراته التي يعمل عليها؛ والمعنية بمجالات عمل التحالف الإسلامي الفكرية، والإعلامية، ومحاربة تمويل الإرهاب، والعسكرية.
وناقش المجتمعون أهداف المبادرات ودورها في خدمة الدول الأعضاء، في كل ما من شأنه محاربة الإرهاب ونبذ العنف والتطرف.
ولم يشهد التحالف منذ تأسيسه الإعلان عن أي تحرك دولي حاسم في إطار التفويض بمحاربة الإرهاب، بخلاف عقد ندوات وأنشطة ترصدها منصاته الإعلامية، المرتبطة بالأهداف التي دشن على أساسها، كمواجهة الإرهاب ومواجهة تشويه صورة الإسلام الحقيقية، بحسب القائمين عليه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاجتماع الإرهاب السعودية وزراء الدفاع السعودية إرهاب اجتماع وزراء الدفاع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التحالف الإسلامی العسکری لمحاربة الإرهاب فی الریاض
إقرأ أيضاً:
الدفاع الصينية تنتقد تقرير البنتاجون حول التطور العسكري
انتقدت وزارة الدفاع الصينية تقريرًا حديثًا للبنتاجون حول التطور العسكري والأمني للصين مشيرة إلى أن التقرير "أساء تفسير السياسات الدفاعية للصين وافترى افتراء اليائس على الجيش الصيني.
الصين تحث أمريكا على التوقف عن إشعال الأزمة الأوكرانية محلل سياسي: الصين تتابع تطورات سوريا وتدعو المجتمع الدولي لمساعدتها
وبحسب"روسيا اليوم"، نقلت وكالة "شينخوا" عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية تشانغ شياو كانغ، قوله إن "التقرير أساء تفسير سياسات الدفاع الصينية، وتكهن بتطوير قدرات الصين العسكرية، وتدخل بشكل صارخ في الشؤون الداخلية للصين، وافترى بشكل يائس على الجيش الصيني، وبالغ فيما يسمى (التهديد العسكري) الذي تمثله الصين"، مؤكدا أن الصين "تستنكر بشدة وتعارض بحزم" جميع هذه التصريحات
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة دأبت على مدار أكثر من 20 عاما، على نشر مثل هذه التقارير المخادعة والمنافقة عاما بعد عام، حيث تهدف فقط إلى إيجاد ذرائع لتطوير قدراتها العسكرية الخاصة وتضليل الرأي العام".
وأضاف: "نحث الولايات المتحدة على التوقف عن اختلاق روايات زائفة، وتصحيح تصورها الخاطئ عن الصين، والدفع نحو تنمية صحية ومستقرة للعلاقات الثنائية والعسكرية".
ولفت إلى أن "الصين تلتزم بمسار التنمية السلمية وبسياسة دفاع وطني ذات طبيعة دفاعية. ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة تستغل قوتها العسكرية لفرض تغييرات في الأنظمة وإشعال "ثورات ملونة" في دول أخرى، ما يتسبب في وقوع خسائر فادحة للغاية في صفوف المدنيين وأضرار في الممتلكات، ويؤدي إلى كوارث إنسانية خطيرة".
وقال شياو كانغ إن "الولايات المتحدة المدمنة الحروب أصبحت أكبر مدمّر للنظام الدولي وأكبر مهدّد للأمن العالمي".
وفيما يتعلق بتطوير الصين للأسلحة النووية، أوضح المتحدث باسم الوزارة، أن "الهدف منها يكمن في حماية الأمن الاستراتيجي للبلاد"، مشيرا إلى أن " الولايات المتحدة، التي تمتلك أكبر ترسانة نووية وأكثرها تقدما في العالم تتمسك، في المقابل، بعناد بسياسة الاستخدام الأول للأسلحة النووية، ما يقوّض السلام والاستقرار على الصعيدين الدولي والإقليمي".
ودعا الولايات المتحدة إلى "تقليص دور الأسلحة النووية في سياساتها الأمنية الوطنية والجماعية كي تستجيب بمسؤولية للمجتمع الدولي".
وأعرب شياو كانغ ختاما، عن "أمله في أن تتبنى الولايات المتحدة موقفا أكثر إيجابية وعقلانية تجاه الصين وتطور الجيش الصيني، وأن تخلق روابط بين الجيشين الصيني والأمريكي لا تنطوي على نزاع أو مواجهة بل تدعم الانفتاح والبراغماتية والتعاون، وأن تعمل على بناء الثقة المتبادلة تدريجيا".