يعرض فيلم عادل مش عادل، بطولة أحمد الفيشاوي، شيري عادل، في دولة كندا بعد انطلاق عرضه في مصر والدول العربية. 

 

فيلم "عادل مش عادل" بطولة أحمد الفيشاوى، شيرى عادل، محمود البزاوى، محمد رضوان، دينا، بدرية طلبة، ومصطفى أبوسريع، ومن تأليف أدهم سعيد وحسام كمال وإخراج أحمد يسري، ويجسد الفيشاوى خلال أحداث الفيلم شخصية محامى يواجه العديد من المشاكل في حياته ويحاول حلها في إطار كوميدي.

 

آخر أعمال أحمد الفيشاوي .. فيلم "رهبة – مصنع الكراسي"

من الجدير بالذكر أن آخر أعمال الفنان أحمد الفيشاوي "رهبة – مصنع الكراسي" والذي تدور أحداثه حول سيد يعيش رهبة في إحدى الأحياء الشعبية، ويفرض قبضته وسيطرته على المنطقة مستغلًا ذكاؤه وشجاعته، ولكن حينما يتعرض إلى حادث أليم؛ سرعان ما تتغير أحواله تمامًا.

 

ويشارك فى بطولة فيلم "رهبة – مصنع الكراسي"، مجموعة كبيرة من الفنانين منهم أحمد الفيشاوى، نسرين أمين، ثراء جبيل، سما إبراهيم، الفنان السعودى محمد القس، محمود البزاوى، مصطفى غريب، عبد الرحمن ظاظا، وياسر الطوبجى وأحمد رمزى، من تأليف محمد علام وإخراج رضا عبد الرازق.

 

يذكر أن  فيلم "رهبة – مصنع الكراسي"، هو التعاون الثانى بين الثلاثى أحمد الفيشاوى والمنتج أيمن يوسف والمخرج رضا عبد الرازق بعد فيلم "ريتسا"، والذى حقق نجاح كبيرا على مستوى النقاد والجوائز، وعرض العام الماضى.

 

آخر أعمال الفنان أحمد الفيشاوي

جدير بالذكر أن آخر أعمال الفنان أحمد الفيشاوي فيلم "اشباح أوروبا" مع النجمة اللبنانية هيفاء وهبى، وشارك في بطولة العمل مصطفى خاطر وأروى جودة وعباس أبو الحسن وعدد من ضيوف الشرف منهم باسم سمرة.

 

وتدور أحداث الفيلم فى إطار من الأكشن والمغامرات، قصة كريم فاروق وسيناريو وحوار أمين جمال ومحمد أبو السعد وشريف يسرى، وإخراج محمد حماقى.

 

معلومات عن الفنان أحمد الفيشاوي

ممثل مصري، كانت بدايته عندما شارك بعدة أعمال وهو طفل، وكان أول ظهور له كطفل مع والده الفنان فاروق الفيشاوي في فيلم (المرشد) عام 1989 وهو في عمر التاسعة، ولكنه بدأ مشواره التمثيلي فعليًا عام 2000 في مسلسل (وجه القمر) مع الفنانة (فاتن حمامة)، وفي عام 2001 شارك في مسلسل (حديث الصباح والمساء) عن قصة الكاتب (نجيب محفوظ)، وفي العام التالي شارك بفيلم (شباب على الهواء) لتتوالى بعدها أعماله ما بين السينما والتلفزيون، كذلك له تجارب في مجال الغناء وتقديم البرامج، من أبرز أعماله (الحاسة السابعة، تامر وشوقية، هاتولي راجل).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عادل مش عادل فيلم عادل مش عادل أحمد الفيشاوى شيري عادل كندا الفن بوابة الوفد الإلكترونية الفنان أحمد الفیشاوی مصنع الکراسی آخر أعمال

إقرأ أيضاً:

القمة العربية بالقاهرة في مواجهة خطة ترامب وتعنت إسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

القاهرة اليوم، هي محط أنظار العالم مع انعقاد القمة العربية الطارئة، حيث تأتي هذه القمة في ظل الأجواء المتوترة التي تعصف بالمنطقة العربية، وتحديداً في القضية الفلسطينية التي تعتبر قضية العرب المركزية، وتنعقد بعد اجتماع مهم شهدته الرياض قيل عنه انه لقاء أخوي جمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي مع مصر والأردن، والحقيقة حسب ما ذكرت في مقال سابق هي أن لقاء الرياض كان هو المطبخ السياسي للقمة التي تشهدها القاهرة وأن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة هي صلب المناقشات.

وعلى ذلك، نرى أن هذه القمة تأتي في لحظة فارقة، حيث تتصاعد التحديات التي تواجهها الأمة العربية، بدءاً من ملف تهجير الفلسطينيين، مروراً بخطة إعادة إعمار غزة، ووصولاً إلى مواجهة خطة ترامب المثيرة للجدل والتي تهدف إلى تحويل غزة إلى "ريفيرا" سياحية.. ووصولاً إلى ما أعلنته إسرائيل صباح أول أمس الأحد، بتعليق دخول البضائع والإمدادات إلى غزة وإغلاق الجيش الإسرائيلى لمعبر كرم أبو سالم، وإعادة جميع شاحنات المساعدات تنفيذاً لقرار الحكومة بإغلاق جميع معابر القطاع الفلسطيني، وبرر ذلك برفض حماس لمقترح أمريكى بهدنة طوال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودى، حيث اعتبرته تحللاً من مفاوضات إطلاق النار.

ولكن يبقى السؤال الساخن هو كيف يرد العرب على ملف التهجير؟ خاصةً وأن قضية التهجير ليست جديدة على الشعب الفلسطيني، الذي عانى لعقود من التشريد واللجوء، لكن ما يزيد من خطورة الملف اليوم هو التصعيد الإسرائيلي المتواصل، والذي يستهدف تهجير المزيد من الفلسطينيين من أراضيهم، خاصةً في القدس والضفة الغربية، هذه الحالة المركبة تجعل الدول العربية ومن خلال القمة الطارئة، مطالبة أكثر من أي وقت مضى بوضع استراتيجية موحدة لمواجهة هذا التهجير، سواء عبر الضغط الدولي أو تقديم الدعم المادي والمعنوي للفلسطينيين.

الموقف المصري بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، واضح في رفضه لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين. ففي تصريحاته الأخيرة، أكد الرئيس أن "مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وسنعمل مع أشقائنا العرب على حماية حقوقهم".. هذه التصريحات المتوالية التي تعلنها مصر تعكس موقفاً عربياً موحداً في رفض أي حلول تُفرض على الفلسطينيين دون إرادتهم.

وتتبلور الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة يوماً بعد يوم بالحذف والإضافة بعد مناقشات عميقة مع الدول العربية لإنقاذ غزة التي عانت من حروب متتالية أدت إلى تدمير بنيتها التحتية وحاجتها إلى خطة إعادة إعمار شاملة. وفي مثل هذه الأزمات الكبرى نرى مصر دائماً في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، لذلك جاء إعلانها عن خطة طموحة لإعادة إعمار القطاع، وتتضمن هذه الخطة بناء آلاف الوحدات السكنية، وإعادة تأهيل المدارس والمستشفيات، وتوفير فرص عمل للشباب الفلسطيني.

هذه التحركات العربية المتواصلة تأتي في جوهرها لمواجهة خطة ترامب، التي أُعلنت في يناير 2020، والتي تُعتبر واحدة من أكثر الخطط إثارة للجدل في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، وكما هو معروف تهدف خطة ترامب إلى تحويل غزة إلى منطقة سياحية، أو ما أُطلق عليه "ريفيرا غزة"، دون الأخذ بعين الاعتبار الحقوق التاريخية للفلسطينيين، ومن هنا وفي القمة العربية الطارئة سوف نشهد الدول العربية وهي تعيد تأكيد رفضها لهذه الخطة، وستعمل على تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء لمواجهة أي محاولات لفرضها.

أدوات المواجهة العربية ستكون متعددة، بدءاً من الضغط الدبلوماسي في المحافل الدولية، ومروراً بتقديم الدعم المالي والقانوني للفلسطينيين، ووصولاً إلى تعزيز التضامن العربي في مواجهة أي محاولات لتهميش القضية الفلسطينية، مصر بوصفها دولة محورية في المنطقة، ستلعب دوراً رئيسياً في قيادة هذه الجهود، خاصة في ظل العلاقات الوثيقة التي تربطها مع الدول الأوروبية والولايات المتحدة.

ولكن علينا أن ننتبه ونفكر معاً في السؤال عن منظمة حماس وهل ستكون حجر عثرة أم شريك؟ وما هو موقف الحركة من القمة الطارئة وما قد تُقرره؟.. حماس، التي تُعتبر الفصيل الرئيسي في غزة، لديها رؤية مختلفة عن بعض الدول العربية فيما يتعلق بملف الصراع مع إسرائيل، البعض يرى أن حماس قد تكون حجر عثرة في وجه أي اتفاق عربي، خاصةً إذا شعرت أن مصالحها ستُهمش.

لكن في المقابل، فإن حماس أبدت استعدادها للتعاون مع الدول العربية في أي جهود تهدف إلى إعادة إعمار غزة وحماية الحقوق الفلسطينية، كما أن الحركة أعلنت أنها لن تقف في وجه أي اتفاق عربي يعود بالنفع على الشعب الفلسطيني، لكنها في الوقت نفسه ستُحافظ على حقها في مقاومة الاحتلال.

لهذا كله تعتبر القمة العربية الطارئة في القاهرة محطة مهمة في مسار القضية الفلسطينية، لتثبت الدول العربية من خلال القمة أنها قادرة على مواجهة التحديات التي تُحيط بالقضية، سواء عبر تقديم الدعم المادي أو الضغط السياسي.

القمة ستكون اختباراً حقيقياً لقدرة العرب على توحيد صفوفهم في مواجهة التحديات المشتركة، ولن يكون النجاح فيها مجرد قرارات تُتخذ، بل خطوات عملية تُترجم على الأرض لصالح الشعب الفلسطيني.

 

مقالات مشابهة

  • محيي إسماعيل: الكاريزما أهم من الجمال في التمثيل والدليل عادل إمام
  • عادل إمام والاكتئاب والستات| محيي إسماعيل يفتح النار على الجميع
  • أشغال شقة جدا الحلقة 5 .. هشام ماجد يسافر الغردقة من آجل القرش
  • القمة العربية بالقاهرة في مواجهة خطة ترامب وتعنت إسرائيل
  • وقف الفنان ميدو عادل 4 أشهر بسبب قطع بانرات والتعدى على لقاء سويدان
  • محمد إمام يعلّق على إشارة “العتاولة 2”: إحساس لطيف!
  • أحمد موسى: القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى.. وأتمنى خروج القمة العربية بقرارات واضحة ومحددة
  • رئيس وزراء كندا: نعمل مع الزعماء الأوروبيين من أجل تحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا
  • "العتاولة 2" يستعيد نجومية الزعيم.. ورد مفاجئ من محمد إمام
  • أمل الحناوي: مصر في مقدمة الدول العربية الباحثة عن حل عادل للقضية الفلسطينية