"عادل مش عادل" يسافر إلى كندا بعد نجاحه في الدول العربية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
يعرض فيلم عادل مش عادل، بطولة أحمد الفيشاوي، شيري عادل، في دولة كندا بعد انطلاق عرضه في مصر والدول العربية.
فيلم "عادل مش عادل" بطولة أحمد الفيشاوى، شيرى عادل، محمود البزاوى، محمد رضوان، دينا، بدرية طلبة، ومصطفى أبوسريع، ومن تأليف أدهم سعيد وحسام كمال وإخراج أحمد يسري، ويجسد الفيشاوى خلال أحداث الفيلم شخصية محامى يواجه العديد من المشاكل في حياته ويحاول حلها في إطار كوميدي.
آخر أعمال أحمد الفيشاوي .. فيلم "رهبة – مصنع الكراسي"
من الجدير بالذكر أن آخر أعمال الفنان أحمد الفيشاوي "رهبة – مصنع الكراسي" والذي تدور أحداثه حول سيد يعيش رهبة في إحدى الأحياء الشعبية، ويفرض قبضته وسيطرته على المنطقة مستغلًا ذكاؤه وشجاعته، ولكن حينما يتعرض إلى حادث أليم؛ سرعان ما تتغير أحواله تمامًا.
ويشارك فى بطولة فيلم "رهبة – مصنع الكراسي"، مجموعة كبيرة من الفنانين منهم أحمد الفيشاوى، نسرين أمين، ثراء جبيل، سما إبراهيم، الفنان السعودى محمد القس، محمود البزاوى، مصطفى غريب، عبد الرحمن ظاظا، وياسر الطوبجى وأحمد رمزى، من تأليف محمد علام وإخراج رضا عبد الرازق.
يذكر أن فيلم "رهبة – مصنع الكراسي"، هو التعاون الثانى بين الثلاثى أحمد الفيشاوى والمنتج أيمن يوسف والمخرج رضا عبد الرازق بعد فيلم "ريتسا"، والذى حقق نجاح كبيرا على مستوى النقاد والجوائز، وعرض العام الماضى.
آخر أعمال الفنان أحمد الفيشاوي
جدير بالذكر أن آخر أعمال الفنان أحمد الفيشاوي فيلم "اشباح أوروبا" مع النجمة اللبنانية هيفاء وهبى، وشارك في بطولة العمل مصطفى خاطر وأروى جودة وعباس أبو الحسن وعدد من ضيوف الشرف منهم باسم سمرة.
وتدور أحداث الفيلم فى إطار من الأكشن والمغامرات، قصة كريم فاروق وسيناريو وحوار أمين جمال ومحمد أبو السعد وشريف يسرى، وإخراج محمد حماقى.
معلومات عن الفنان أحمد الفيشاوي
ممثل مصري، كانت بدايته عندما شارك بعدة أعمال وهو طفل، وكان أول ظهور له كطفل مع والده الفنان فاروق الفيشاوي في فيلم (المرشد) عام 1989 وهو في عمر التاسعة، ولكنه بدأ مشواره التمثيلي فعليًا عام 2000 في مسلسل (وجه القمر) مع الفنانة (فاتن حمامة)، وفي عام 2001 شارك في مسلسل (حديث الصباح والمساء) عن قصة الكاتب (نجيب محفوظ)، وفي العام التالي شارك بفيلم (شباب على الهواء) لتتوالى بعدها أعماله ما بين السينما والتلفزيون، كذلك له تجارب في مجال الغناء وتقديم البرامج، من أبرز أعماله (الحاسة السابعة، تامر وشوقية، هاتولي راجل).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عادل مش عادل فيلم عادل مش عادل أحمد الفيشاوى شيري عادل كندا الفن بوابة الوفد الإلكترونية الفنان أحمد الفیشاوی مصنع الکراسی آخر أعمال
إقرأ أيضاً:
خبراء مصريون يرفضون التهجير ويطالبون بتفعيل مبادرة السلام العربية
عقدت مجموعة العمل الوطنية لمواجهة مخططات تهجير الفلسطينيين مؤتمراً لمناقشة التداعيات الوطنية والإقليمية لخطط التهجير الإسرائيلية، ولبحث آليات التصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية، وذلك بمشاركة عدد من المسؤولين السابقين ورؤساء مراكز الدراسات والفكر الاستراتيجي، من أبرزهم الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى.
وأكد موسى خلال مداخلته أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحالية غير مؤهلة لأي مباحثات سلام، مشدداً على أن التغيير الداخلي في "إسرائيل" يُعد شرطاً أساسياً لإنجاح أي مفاوضات مستقبلية مع الدول العربية.
وأضاف أن ما تقوم به الاحتلال الإسرائيلي يمثل تهديداً صريحاً للنظام العالمي، وأن قبول المجتمع الدولي بهذه السياسات يعني عملياً إقراراً بانهيار منظومة القانون الدولي.
وتضم مجموعة العمل الوطنية، التي انطلقت في شباط/ فبراير الماضي، كلاً من المركز الوطني للدراسات، ومركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إضافة إلى خبراء من مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة.
وفي افتتاح المؤتمر، شدد رئيس المجموعة ومدير مركز الأهرام، أيمن عبد الوهاب، على أهمية التنسيق بين مراكز الفكر لمواجهة التهديدات الكبرى، وفي مقدمتها قضية تهجير الفلسطينيين، التي تمثل تهديداً مباشراً للأمن القومي المصري وللمنطقة ككل.
وقدّم مستشار المركز الوطني للدراسات والمنسق العام للمجموعة، اللواء أحمد فاروق، ورقة تحليلية تناولت تفاصيل المخططات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين، وأهدافها التي تتراوح بين الأبعاد الأيديولوجية والدينية والمصالح الاقتصادية.
فيما حذّر مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة، اللواء وائل ربيع، من أن التهجير يمثل جزءاً من مشروع طويل الأمد للتمدد الإسرائيلي، مؤكداً أن مواجهته تستدعي إدراك هذا البُعد الزمني.
وتطابق هذا الطرح مع ما ذهب إليه مساعد وزير الدفاع الأسبق، اللواء محمد الكشكي، الذي شدد على أن أي مبادرة لا تضمن حقوق الشعب الفلسطيني مصيرها الفشل.
وفي السياق ذاته، اقترح وزير الخارجية المصري الأسبق نبيل فهمي إعادة تفعيل المبادرة العربية للسلام التي طُرحت عام 2002 في قمة بيروت، والتي نصّت على إنشاء دولة فلسطينية على حدود عام 1967، وعودة اللاجئين، وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الجولان، مقابل تطبيع العلاقات مع الدول العربية.
من جانبه، رأى عضو مجلس الشيوخ، اللواء أيمن عبد المحسن، أن توحيد الموقف العربي لم يعد خياراً بل ضرورة، لا سيما في ظل ما وصفه بـ"الطموحات الإسرائيلية التوسعية" التي تطال أراضي دول مثل سوريا ولبنان.
وفي مداخلة أخرى، شددت المديرة التنفيذية للأكاديمية الوطنية للتدريب، رشا راغب، على أهمية توحيد السردية العربية حول القضية الفلسطينية، خاصة بين الشباب، وتوظيف أدوات القوة الناعمة والقنوات غير الرسمية في هذا الاتجاه.
أما مستقبل المقاومة الفلسطينية، فقد تناولته ورقة بحثية قدّمها مستشار مركز الأهرام، عمرو الشوبكي، حيث رجّح أن تتجه المرحلة المقبلة نحو المقاومة السلمية في ظل تراجع قدرات الفصائل المسلحة، ومنها "حماس"، منذ أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، داعياً إلى دعم مصر للدور السياسي للمقاومة وتعزيز موقع السلطة الفلسطينية.
وفي تعقيبه، أكد مساعد رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، طارق فهمي، أن حركة حماس ستظل رقماً حاضراً في المشهد الفلسطيني، لافتاً إلى سعيها لتحقيق أهداف استراتيجية قد تتجاوز الوساطات العربية، رغم استمرار مصر في لعب الدور الأبرز على ساحة غزة.
وفي ختام المؤتمر، أصدر المجتمعون بياناً شددوا فيه على أن تهجير سكان قطاع غزة لا يمثل فقط تهديداً مباشراً للأمن القومي المصري، بل يطال استقرار الشرق الأوسط والمجتمع الدولي ككل، كما يضع مستقبل تطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل على المحك. ودعا البيان إلى تعزيز التعاون العربي وبناء موقف موحد لدعم الجهود المصرية في إعادة الإعمار، وتفويض لجنة عربية مصغرة للتفاوض مع الإدارة الأمريكية برئاسة ترامب، لعرض تداعيات التهجير على الأمن الإقليمي والدولي.
كما أوصى البيان بإحياء المبادرة العربية لعام 2002 باعتبارها مدخلاً لتحقيق حل الدولتين، وبالتكامل بين مراكز الفكر والخبراء الاستراتيجيين لإنتاج معرفة تساهم في تفعيل قرارات الأمم المتحدة وإنهاء الاحتلال، بما يعزز الأمن القومي المصري والسلام الإقليمي والدولي.