نانسي عجرم تثير الجدل بعد تغيير كلمات أغنيتها بحفل موسم الرياض
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
نانسي عجرم.. أثارت نانسي عجرم الجدل بعد تغيير كلمات أغنيتها الجديدة «بدنا نغير الجو»، لتضع بها اسم السعودية، مجاملة للشعب السعودي، وذلك أثناء حفلها أمس في المملكة.
نانسي عجرمتفاصيل حفل نانسي عجرم في السعوديةغيرت نانسي عجرم أثناء تواجدها في حفل أمس الجمعة 2 فبراير 2024، في كلمات أغنيتها «بدنا نولع الجو»، قائلة: «بدنا نروح السعودية والسعودية تدلعنا، زي بدنا نولع الجو والجو يولعنا».
واختصت نانسي عجرم، الجمهور السعودي، بحفلها في الرياض وغنت لأول مرة لايف أغنية «قلبي يا محتاس»، وأنهت نانسي عجرم، حفلها بالمملكة العربية السعودية بأغنية «سلامات»، في أجواء يغمرها البهجة والفرحة.
نانسي عجرمآخر الأعمال الفنية لنانسي عجرمحققت نانسي عجرم نجاحا كبيرا بعد طرح أغنية «قلبي يا محتاس»، الأغنية الدعائية لفيلم «مقسوم»، وبلغ عدد المشاهدات في أسبوعين 2.6 مليون مشاهدة، على يوتيوب.
شارك في بطولة فيلم «مقسوم »، ليلى علوي، وشيرين رضا، سما إبراهيم، ومعهم مجموعة من الفنانين الشباب سارة عبد الرحمن، عمرو وهبة.
اقرأ أيضاًشئ مهضوم.. أول تعليق من نانسي عجرم على استخدام أغنيتها في امتحان بجامعة الإسكندرية
نانسي عجرم تحتفل بـ 2024 بهذه الطريقة المميزة «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اغنية مقسوم السعودية حفل نانسي عجرم في السعودية نانسى عجرم نانسي عجرم نانسي عجرم في السعودية نانسی عجرم
إقرأ أيضاً:
الإنفلونزا تثير الجدل| حقيقة المخاوف من المتحورات الجديدة
مع دخول فصل الشتاء، يزداد انتشار الإنفلونزا، ذلك الفيروس الموسمي الذي يشكّل هاجسًا صحيًا لكثيرين، والإنفلونزا ليست مجرد نزلة برد عابرة، بل هي مرض سريع الانتشار قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر كالأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
انتشار الإنفلونزاومع تزايد الإصابات عالميًا، يتجدد الحديث حول أهمية الوقاية، سواء من خلال التطعيمات السنوية أو اتباع العادات الصحية التي تحد من انتقال العدوى. فكيف يمكننا حماية أنفسنا ومجتمعاتنا من هذا الوباء الموسمي؟
وأوصت وزارة الصحة والسكان المواطنين بضرورة تلقي لقاح الأنفلونزا الموسمية لتقوية المناعة ضد العدوى تزامناً مع أول أيام فصل الشتاء .
وقالت المصل واللقاح إن لقاح الإنفلونزا المتوفر في فاكسيرا، للإنفلونزا الرباعية و التى تحمى الجسم من أخطر أربعة فصائل من الإنفلونزا و ومن بينها إنفلونزا الخنازير.
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، إن هناك مجموعة ضخمة من الفيروسات التنفسية التي تؤدي إلى مشاكل في الجهاز التنفسي أشهرها فيروس الإنفلونزا.
وأضاف محمد عوض تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء السبت: «كل أنواع الفيروسات التنفسية تحدث فيها تحورات باستمرار، مثلما حدث في فيروس كورونا».
وأشار إلى وجود متحورات من الفيروسات التنفسية شيء عادي جدا»، مضيفا: الأيام الحالية موسم الإصابة بالفيروسات التنفسية، والفترة الحالية هي فترة انتشار الفيروسات التنفسية.
وتابع: كل ما سجل حتى الآن سواء على مستوى الرصد القومي لأنواع الفيروسات ومتحوراتها أو في الإصابات هي إصابات خليط من هذه الفيروسات، وحتى هذه اللحظة لم يتم رصد أي نوع من هذه الفيروسات يؤدي إلى ظاهرة خطيرة أو ظاهرة وبائية أو شيء يسبب قلق»، موضحا أن «أي نوع من هذه الفيروسات قد يصيب الشخص في صورة بسيطة أو متوسطة الشدة أو بإصابة شديدة وخاصة لكبار السن أو أصحاب الأمراض المناعية.
وقال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة ورئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، إن فيروس كورونا لا يزال موجودًا ويتحور باستمرار، مشيرًا إلى إعلان منظمة الصحة العالمية عن تحور جديد لكورونا كل 3 أشهر تقريبًا منذ أكثر من سنتين، وتحديدًا بعد ظهور متحور أوميكرون.
وأشار خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «الساعة السادسة» المذاع عبر شاشة «الحياة» مساء السبت، إلى انتشار الفيروس المخلوي التنفسي الذي أصاب الأطفال في مصر العام الماضي في نفس هذا التوقيت، وقبله موجة الإنفلونزا.
وأضاف أن «هناك متحور عالمي لكورونا سائد ومنتشر عالميا منذ أول يوليو، حاليا الناس بتقول في متحور جديد؛ لكن هو نفس المتحور المنتشر عالميا من 3 أو 4 أشهر»، حسب قوله، وحذر من استخدام ما يسمى «حقنة البرد» في الصيدليات، مشددًا على أن العدوى التنفسية لا تعالج بها، واصفا إياها بـ«الكارثية» لاحتوائها على مضاد حيوي لا يعالج نزلات البرد، بالإضافة إلى الكورتيزون الذي اعتبره «كارثة ومصيبة»، فضلا عن المسكنات.
ونصح بأخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية، موصيا به بشدة للوقاية من الإنفلونزا التي وصفها بـ«الأشرس والأقوى» هذا العام؛ من أجل الحماية من عدوى الإنفلونزا الشديدة لما لها من مضاعفات خطيرة.
نزلات البرد الشائعة عادة ما تسبب السعال والتهاب الحلق واحتقان الأنف، في حين أن الأنفلونزا يمكن أن تسبب ارتفاع في درجة الحرارة وآلام في الجسم وقشعريرة.
ومع ذلك، فإن التداخل في الأعراض بين نزلات البرد والإنفلونزا، بما في ذلك العطس وانسداد الأنف، يمكن أن يجعل التشخيص السريري صعباً، كما إن الفيروسات التي تسبب الإنفلونزا ونزلات البرد تزيد في درجات الحرارة الباردة، مما يعني أن الحالات من المرجح أن ترتفع في أشهر الشتاء.
أظهرت الدراسات أن الفيروسات، وخاصة فيروسات الإنفلونزا، تنتقل بشكل أفضل في الهواء الجاف، وأن درجات الحرارة الباردة تعني هواء أكثر جفافا.
إلى جانب هذا التغير في درجات الحرارة، فإن قلة ضوء الشمس تعني حصول الناس على كمية أقل من فيتامين د، الذي يمكن أن يساعد في حماية الجهاز المناعي والحماية من الفيروسات التنفسية، هناك سبب آخر لانتشار الأنفلونزا خلال فصل الشتاء وهو أن الناس يقضون وقتا أطول في الأماكن المغلقة، حيث تكون التهوية أقل.
وسجلت المعدلات أعلى مستوياتها بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 14 عاما عند 39.8%، وهي أعلى من نسبة 30 % المسجلة في الأسبوع السابق.
وأشارت بيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية التي صدرت هذا الأسبوع إلى أن حالات دخول المستشفيات بسبب الإنفلونزا في إنجلترا قد تجاوزت بالفعل ذروة العام الماضي، وهي عند أعلى مستوى لها حتى الآن هذا الشتاء.
وأوضح، إن معظم المصابين بالأنفلونزا يصبحون معديين بعد 3 إلى 4 أيام من بدء ظهور أعراضهم، مضيفا، أنه "للمساعدة في منع انتشار الفيروس، من المهم ممارسة النظافة الجيدة مثل غسل اليدين واستخدام المناديل، وتجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين إذا كنت تعاني من أعراض، والتأكد من أن المكان الذي تتواجد فيه جيد التهوية".
وأكد، إن لقاحات الإنفلونزا مهمة للغاية، ليس فقط من أجلك ولكن أيضا لحماية المجتمع، مضيفا، إن تلقي لقاح الإنفلونزا بانتظام سيمنعك من الإصابة بالمرض ويمكن أن يمنع حدوث المزيد من المضاعفات، كما أنه يحمل فائدة الحفاظ على مناعتك عالية ضد السلالات الجديدة.