زياد فرياني: لا مجال للهواية.. والاحتراف طريق وصول "السلاح" للعالمية

 

الشارقة- خاص

 

تشهد منافسات المباراة في دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، منافسة قوية بين ستة أندية، يطمحن نجماتهن لاعتلاء منصات التتويج، في كل من مسابقات "الفردي والفرق"، وعلى نطاق أسلحة (السابر، والفلوريه، والإيبيه)، في لعبة اولمبية ضمن ثمانية العاب تضمها الدور في نسختها السابعة، المقامة برعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وتنظمها مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة خلال الفترة من الثاني وحتى 12 فبراير الجاري، بمشاركة 560 لاعبة، يمثلن 63 فريقاً من 15 دولة.

واستهلت اليوم السبت، الأدوار التمهيدية في منافسات المبارزة التي تستضيفها صالة نادي الشارقة لرياضة المرأة، قبل أن تتواصل يوم غدٍ الأحد خوض اللاعبات الأدوار النهائي، ويتحدد على أثرها بطلات المبارزة للنسخة السابعة.

وأعرب التونسي زياد فرياني رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد العربي للمبارزة، عن سعادته، بالمستويات التي سجلت في الأدوار التمهيدية، وقال في تصريحات صحافية: "الغالبية العظمى من الأندية المشاركة من منطقة الخليج والفرق الـ 6 بينها لاعبات على مستوى متميز للغاية عربياً، ولديهن تصنيف على مستوى العرب والخليج"، مشيراً إلى أنه يتواجد بهذه النسخة 6 حكام دوليين من البحرين وحكمتين من الإمارات وتم الاستعانة بحكام محايدات من مصر وسوريا".

وعن مستوى المبارزة العربية قال رئيس اللجنة الفنية:" لدينا حضور جيد، خاصة من القارة الأفريقية من تونس ومصر، ولا ننسى التونسية إيناس بوبكري الحاصلة على برونزية "ريو" بالبرازيل، وهناك في مصر بطلات عالم في الناشئات وتصنيف عالمي مشرف للغاية، وهذا مؤشر إيجابي للغاية بتطور المبارزة العربية عالمياً على صعيد السيدات".

وأردف قرباني قائلاً: "في منطقة الخليج صعوبة اللعبة تأتي من أن هناك بطلات عالم من قارة آسيا في اليابان والصين وهونج كونج، لذلك فإن المنافسة شرسة للغاية، ويمكن وصفها بـ "المنطقة الصعبة"، ومع ذلك فإن المستوى الخليجي يتحسن كثيراً".

وأضاف:" المبارزة تحتاج إلى جهد كبير، وليست لعبة يمكن صناعة أبطال فيها بين يوم وليلة، ولكن تحتاج إلى سنوات واحتكاك وتكوين خبرات مختلفة، وبالتالي فهي جهد لابد أن يستمر لسنوات لنرى المنتج الجيد فيما بعد، ولم تعد الهواية تُفيد في هذه الرياضة، بل يجب التحول فيها إلى الاحتراف الكامل، أو نصف الاحتراف لصناعة بطلات وأبطال لمستقبل اللعبة المتطور للغاية على المستوى الدولي".








 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

سلطان بن أحمد القاسمي: ملتزمون برعاية المرضى غير القادرين في أنحاء العالم

أسوان (الاتحاد)

أخبار ذات صلة محمد بن راشد: دبي مستمرة في تطوير المشاريع الاقتصادية والتنموية «الموارد البشرية»: 14 قناة ذكية ورقمية للمتعاملين

أطلق سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس مجلس الشارقة للإعلام، أمس، حملة “القلوب الصغيرة” التي تتكفل بها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، بالاشتراك مع جمعية الشارقة الخيرية، وذلك في مركز الدكتور مجدي يعقوب للقلب بمدينة أسوان في جمهورية مصر العربية.
وأكد سموه أن دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة ملتزمة وبشكل مستمر بدعم ومعالجة المرضى، ومد يد الخير والعطاء للمحتاجين في جميع أنحاء العالم، مشيراً سموه إلى أن الأعمال الخيرية والمشروعات الإنسانية المتواصلة تأتي وفق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يوصي دائماً بضرورة حصول كل فرد في العالم على حياة صحية مستقرة وآمنة على كافة المستويات.
وقال سموه :«نهدف من خلال إطلاق حملة عمليات القلوب والحملات الأخرى التي تتبرع بها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، لعلاج المرضى من غير القادرين على تحمل نفقات وتكاليف العمليات العلاجية في مدينة أسوان بجمهورية مصر العربية.. تنطلق الحملة من يوليو الحالي وستستمر لمدة عام كامل، يتم خلالها توفير العلاج لأكثر من 1000 حالة مرضية، على أن تواصل الحملة عملياتها في الدول العربية وغير العربية التي تصل إليها المساعدات الطبية وتشرف عليها جمعية الشارقة الخيرية».

الأيادي البيضاء
ووجه سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام الشكر الجزيل لأصحاب الأيادي البيضاء من المتبرعين الذين هم جزء من الحملة العلاجية لمرضى القلوب والعيون، وذلك بتبرعاتهم السخية من خلال البرامج الخيرية مثل ألم وأمل، والريح المرسلة والتي تستعرض الحالات الإنسانية، داعياً سموه المولى عز وجل أن يتقبل منهم ويبارك لهم في أعمالهم.

تأسيس
وشاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً تناول تأسيس مركز القلب على يد مجموعة من الأطباء بقيادة الدكتور مجدي يعقوب، والذي أكمل عامه الخامس عشر، ومبادراتهم الطبية وجهودهم الكبيرة التي غطت مصر والدول الأفريقية، بالإضافة إلى خطط التوسع في المراكز الطبية آخرها في العاصمة المصرية القاهرة والتي من المقرر أن تستوعب ثلاثة أضعاف الأعداد عن مركز القلب في أسوان.

خدمات مجانية
وتعرف سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس مجلس الشارقة للإعلام على الخدمات العلاجية القلبية المجانية التي يقدمها المستشفى للمرضى والأطفال على وجه الخصوص، حيث يجري المستشفى سنوياً أكثر من 10 آلاف عملية جراحية قلبية، إضافة للبرامج التدريبية التي تستهدف خريجي الثانوية العامة لسد النقص في الكوادر التمريضية، كما يقوم المركز بتدريب طلبة المدارس على التعامل مع الحالات الطارئة للحفاظ على الأرواح، حيث تشير الإحصائيات إلى أن 40%؜ من نسبة الوفيات في جمهورية مصر العربية سببها أمراض القلب.

مرافق
وتجول سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس مجلس الشارقة للإعلام خلال زيارته في مرافق وأقسام المركز الذي يستقبل حالات أمراض القلب، وشاهد عمليات القسطرة من غرفة التحكم، وتعرف سموه على الطرق المستخدمة في العمليات الجراحية القلبية بمختلف أنواعها مثل القسطرة وعمليات القلب المفتوح وعلاج ثقب القلب لدى الأطفال باستخدام التقنيات الحديثة. واستمع سموه لشرحٍ حول الجهود التي تبذلها الجهات الرسمية في جمع التبرعات وإيصالها للمستفيدين، من خلال المعرض المقام في مبنى المركز ويتناول فيه إسهامات الهيئة في قطاع العمل الخيري، متمثلاً في برنامج “ألم وأمل” الذي انطلق في عام 2006 ليسهم في تحمل تكاليف علاج المرضى بمختلف الأمراض الخطيرة والمستعصية والتي قد تحتاج تكاليف مرتفعة.

مقالات مشابهة

  • سلطان بن أحمد القاسمي: ملتزمون برعاية المرضى غير القادرين في أنحاء العالم
  • تعاون بين «أصدقاء مرضى السرطان» والخدمات الاجتماعية بالشارقة
  • 28 لاعبة في قائمة إعداد “أبوظبي الرياضي للسيدات” للمشاركة في أبطال آسيا
  • 76 نادياً تحت لواء اتحاد الكرة في الموسم الجديد
  • السعودية تستكمل مشروع تخصيص الأندية
  • 28 لاعبة في قائمة إعداد «أبوظبي الرياضي للسيدات»
  • استبعاد النساء من المناصب القيادية فى مصر.. أرقام وتساؤلات
  • وزارة الرياضة تعلن البدء في المرحلة الثانية من مشروع الاستثمار بالأندية السعودية
  • بدء المرحلة الثانية من تخصيص الأندية الرياضية
  • نادي الشارقة للصحافة يطلق النسخة السادسة من “إثمار”