بطلات 6 أندية تتنافس على لقب المبارزة في "الأندية العربية" بالشارقة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
◄ زياد فرياني: لا مجال للهواية.. والاحتراف طريق وصول "السلاح" للعالمية
الشارقة- خاص
تشهد منافسات المباراة في دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، منافسة قوية بين ستة أندية، يطمحن نجماتهن لاعتلاء منصات التتويج، في كل من مسابقات "الفردي والفرق"، وعلى نطاق أسلحة (السابر، والفلوريه، والإيبيه)، في لعبة اولمبية ضمن ثمانية العاب تضمها الدور في نسختها السابعة، المقامة برعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وتنظمها مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة خلال الفترة من الثاني وحتى 12 فبراير الجاري، بمشاركة 560 لاعبة، يمثلن 63 فريقاً من 15 دولة.
واستهلت اليوم السبت، الأدوار التمهيدية في منافسات المبارزة التي تستضيفها صالة نادي الشارقة لرياضة المرأة، قبل أن تتواصل يوم غدٍ الأحد خوض اللاعبات الأدوار النهائي، ويتحدد على أثرها بطلات المبارزة للنسخة السابعة.
وأعرب التونسي زياد فرياني رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد العربي للمبارزة، عن سعادته، بالمستويات التي سجلت في الأدوار التمهيدية، وقال في تصريحات صحافية: "الغالبية العظمى من الأندية المشاركة من منطقة الخليج والفرق الـ 6 بينها لاعبات على مستوى متميز للغاية عربياً، ولديهن تصنيف على مستوى العرب والخليج"، مشيراً إلى أنه يتواجد بهذه النسخة 6 حكام دوليين من البحرين وحكمتين من الإمارات وتم الاستعانة بحكام محايدات من مصر وسوريا".
وعن مستوى المبارزة العربية قال رئيس اللجنة الفنية:" لدينا حضور جيد، خاصة من القارة الأفريقية من تونس ومصر، ولا ننسى التونسية إيناس بوبكري الحاصلة على برونزية "ريو" بالبرازيل، وهناك في مصر بطلات عالم في الناشئات وتصنيف عالمي مشرف للغاية، وهذا مؤشر إيجابي للغاية بتطور المبارزة العربية عالمياً على صعيد السيدات".
وأردف قرباني قائلاً: "في منطقة الخليج صعوبة اللعبة تأتي من أن هناك بطلات عالم من قارة آسيا في اليابان والصين وهونج كونج، لذلك فإن المنافسة شرسة للغاية، ويمكن وصفها بـ "المنطقة الصعبة"، ومع ذلك فإن المستوى الخليجي يتحسن كثيراً".
وأضاف:" المبارزة تحتاج إلى جهد كبير، وليست لعبة يمكن صناعة أبطال فيها بين يوم وليلة، ولكن تحتاج إلى سنوات واحتكاك وتكوين خبرات مختلفة، وبالتالي فهي جهد لابد أن يستمر لسنوات لنرى المنتج الجيد فيما بعد، ولم تعد الهواية تُفيد في هذه الرياضة، بل يجب التحول فيها إلى الاحتراف الكامل، أو نصف الاحتراف لصناعة بطلات وأبطال لمستقبل اللعبة المتطور للغاية على المستوى الدولي".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستعرض خطة انطلاقة «المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصادياً» في جامعة الدول العربية
بمتابعة حثيثة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، شاركت دولة الإمارات ممثلةً في الاتحاد النسائي العام في اجتماع رفيع المستوى للمندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية لمناقشة خطة الانطلاقة الرسمية لمشروع «المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصادياً»، الذي أقيم في مقر جامعة الدول العربية في جمهورية مصر العربية، وذلك في إطار متابعة تنفيذ القرار الصادر عن الدورة (33) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة العربية عام 2024، بشأن إقرار المبادرة التي تقدمت بها دولة الإمارات حول «المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصادياً».
وترأّست وفد دولة الإمارات في الاجتماع، الذي عُقد بمقر الأمانة العامة للجامعة في القاهرة، سعادة نورة خليفة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، ومشاركة المهندسة غالية علي المناعي، رئيسة الشؤون الإستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام.
وشهد الاجتماع حضور معالي السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، وسعادة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية ومندوبتها الدائمة لدى الجامعة، وعدد من سفراء الدول العربية.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار دعم العمل العربي المشترك وتعزيز دور المرأة في تحقيق التنمية المستدامة، حيث تعمل جامعة الدول العربية، بمشاركة فاعلة من الدول الأعضاء، على تفعيل الآليات الإقليمية التي تدعم التمكين الاقتصادي للمرأة.
وتعكس هذه المبادرة التزاماً جماعياً بتعزيز دور المرأة في الاقتصاد العربي، من خلال مبادرات نوعية تُسهم في معالجة التحديات البنيوية، وتُرسّخ منظومات مستدامة تُعزّز مشاركة النساء في مسارات التنمية، بما يتوافق مع أولويات الأجندة التنموية العربية (2023-2028) وأهداف التنمية المستدامة 2030.
وفي هذا الإطار، أوضحت معالي السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أن المبادرة تعكس الرؤية الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة في دعم ريادة المرأة وتعزيز مساهمتها في الاقتصاد، من خلال تأسيس منظومة إقليمية متكاملة تُسهم في توسيع فرص النمو والتمكين الاقتصادي للنساء في الدول العربية.
وقالت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، إنه انطلاقاً من التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الثابت بدعم وتعزيز العمل العربي المشترك، والذي يُعتبر أساساً لتحقيق التكامل والتنمية المستدامة في العالم العربي، جاءت مبادرة الإمارات بإطلاق مشروع رائد على مستوى المنطقة وهو «المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصادياً» لإحداث نقلة نوعية في واقع المرأة العربية عبر تأسيس أول منظومة متكاملة لإشراك كافة الجهات ذات العلاقة بالدول العربية في دعم نمو الأعمال والاقتصاد للمرأة العربية.
وأوضحت سعادتها أنه تمت مناقشة هذه المبادرة خلال الدورة الثالثة والأربعين للجنة المرأة العربية التابعة لجامعة الدول العربية، برئاسة سلطنة عمان، وتم إدراج المبادرة ضمن جدول أعمال الاجتماع الوزاري لتلك الدورة، وقد أسفرت المناقشات عن صدور القرار رقم (18) من لجنة المرأة على المستوى الوزاري، والذي نصّ على الموافقة على مبادرة الإمارات وتوصية برفعها إلى مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة لاعتمادها رسمياً، وخلال قمة العرب في البحرين تم اعتماد إنشاء المرصد بتاريخ 16 مايو 2024.
من جانبها، استعرضت المهندسة غالية علي المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، خلال الاجتماع، الرؤية الطموحة والأهداف الاستراتيجية لـ«المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصادياً»، وطرحت توجهات التوسع المستقبلية وخطط الاستدامة لتعزيز دور المرصد إقليمياً.
كما تطرقت إلى إطار الحوكمة الشاملة، وآلية تشكيل اللجنة التنفيذية وفرق العمل الفرعية، مع تحديد واضح لمهامها وأدوارها، إلى جانب استعراض الخطة التنفيذية التي تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في دعم وتمكين المرأة اقتصادياً في العالم العرب، ووضع خطط لضمان استدامة المشروع.
وفي الختام، تم فتح الباب لنقاش مفتوح مع سعادة السفراء المندوبين الدائمين، وعرض مخرجات الاجتماع.
أخبار ذات صلة