قطاع عزة.. أزمة إنسانية متفاقمة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
يمانيون|
بالتوازي، تتفاقم الأزمات الصحية والغذائية والمعيشية التي يعاني منها قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي على الدواء والماء والغذاء، وأيضاً بعدما أعلنت عدة دول غربية قطعها تمويل وكالة “الأونروا” التابعة للأمم المتحدة، والأمر الذي قد “يؤدي إلى عواقب كارثية على القطاع”.
في السياق، قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، إنّ “المجاعة أصبحت أمراً لا مفر منه في قطاع غزّة، بعدما أوقفت بعض الدول تمويل وكالة “أونروا”.
كما أكّدت تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أنّ 17 ألف طفل فلسطيني في قطاع غزة، أصبحوا من دون ذويهم أو انفصلوا عن عائلاتهم خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع، في حين يُعتقد أنّ جميع الأطفال تقريباً، أصبحوا بحاجة إلى دعم في مجال الصحة النفسية.
وقال مدير الاتصالات في مكتب “اليونيسف” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جوناثان كريكس، إنّ “الأطفال تظهر عليهم أعراض مثل مستويات عالية للغاية من القلق المستمر، وفقدان الشهية، وعدم القدرة على النوم، أو يمرون بنوبات اهتياج عاطفي أو يفزعون في كل مرة يسمعون فيها صوت القصف”.
بدورها، أشارت المديرة التنفيذية لـ”اليونيسف”، كاثرين راسل، إلى أنّ العديد من الأطفال “مفقودون، ويُعتقد أنهم مدفونون تحت أنقاض المباني والمنازل المنهارة، وهي النتيجة المأساوية لاستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية في غزة.. نقص الأدوية يُهدد حياة المرضى وسط حصار مستمر
عرضت قناة القاهرة الإخبارية مقطع فيديو بعنوان “كارثة إنسانية في غزة.. نقص الأدوية يُهدد حياة المرضى وسط حصار مستمر ”.
وظهر في الفيديو المعاناة التي يواجهها المواطنين في قطاع غزة، بعد عمليات التدمير، وإصابة الكثير من المواطنين والأطفال برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
شهد قطاع غزة المحاصر موجة جديدة من القصف الإسرائيلي العنيف منذ فجر الخميس، ما أسفر عن استشهاد 29 فلسطينيًا في ضربات جوية استهدفت مناطق متفرقة، أبرزها مخيم خان يونس وحي التفاح بمدينة غزة ومنطقة المواصي غرب رفح.
وأكد مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني الفلسطيني، محمد المغير، أن فرق الإنقاذ انتشلت أشلاء أطفال ونساء من تحت الأنقاض، مشيرًا إلى فظاعة الدمار الناتج عن الهجمات التي طالت أحياء مكتظة بالسكان.
الغارات المكثفة ترافقت مع استمرار الحصار المشدد المفروض على القطاع، حيث لا تزال إسرائيل تغلق جميع المعابر وتمنع إدخال الغذاء والدواء والوقود، في ظل انهيار شبه كامل للبنية التحتية الصحية والإنسانية، ما دفع المنظمات الدولية إلى دق ناقوس الخطر.