صمود مصر والأردن يحول دون تنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أشاد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية، الدكتور صبري صيدم، بالجهود المصرية التي تسعى إلى حقن الدماء ووقف الحرب على قطاع غزة.
وأكد صيدم أن الموقف المصري من تهجير الفلسطينيين، بالتنسيق مع الموقف الأردني والفلسطيني، حال دون تنفيذ هذا المخطط الإسرائيلي.
وقال صيدم في مداخلة لقناة "النيل" للأخبار، إن العملية العسكرية على قطاع غزة فاقت كل التوقعات على مرئى ومسمع من العالم دون أن يكون هناك قرار رادع لإسرائيل، لافتاً إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لم يستطيع تحقيق ما أعلنه من أهداف لعدوانه على قطاع غزة.
وأضاف أن استهداف وكالة الأونروا والحرب عليها يأتي بهدف النيل من قضية اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة إلى بلادهم، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي في حربه في قطاع غزة قام بهدم 250 مدرسة تابعة للأونروا إضافة إلى المستشفيات، التي خرج معظمها من الخدمة.
وأشار صيدم إلى أن "من الأمور التي خلفتها الحرب أن الطلاب منقطعون عن التعليم لأنه لا يوجد خدمات تعليمية"، لافتاً إلى أن عدد الأطفال الأيتام الذين تم تسجيلهم حتى الآن حوالي 40 ألف طفل؛ وهو رقم تقديري؛ لذلك فقد اتخذت قيادة حركة فتح قرارا بتزكية الحكومة الفلسطينية بتولي مسئولية هؤلاء الأيتام، بالإضافة إلى إعادة الإعمار بعد الحرب.
وشدد صيدم على أن اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على المستشفيات والطواقم الطبية والمؤسسات الدولية والمؤسسات التعليمية والمساجد والكنائس يعني أن الاحتلال تجاوز كل القيم ولم يعد هناك ما يضبطه ولم تستطيع دول العالم أن تضغط عليه وتضع له حد وإنهاء هذه الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة وقف الحرب فتح الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي تهجير الفلسطينيين قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل وضع العراقيل
يستجد الحديث عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعدما أصدرت الفصائل الفلسطينية بيانا جديدا تهاجم فيه الاحتلال الإسرائيلي بسبب تعنته ورفضه وقف الحرب المستمرة في الوقت الحالي والتي تدخل الـ15 شهرا دون نجاح في وقفها حتى الآن.
الفصائل الفلسطينية تهاجم إسرائيل بسبب رفضها وقف إطلاق النار في غزةواتهمت الفصائل الفلسطينية إسرائيل بفرض شروط جديدة أدت إلى تأخير الاتفاق بشأن إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، مبينا أن المفاوضات تجري بوساطة مصرية قطرية في الدوحة بشكل جدي، لكن إسرائيل تعطلها عبر شروط جديدة لم يتم الإعلان عنها من قبل.
تعليق إسرائيل بعد اتهامها بتعليق إيقاف إطلاق النار في غزةبدوره، رد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على بيان حماس باتهام الحركة بالتراجع عن التفاهمات السابقة، مؤكداً استمرار الجهود لإعادة الرهائن، في الوقت الذي أكد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن «سلاح الجو الإسرائيلي قادر على توجيه ضربات في أي مكان وزمان» مشيراً إلى أن «هذه الرسالة موجهة إلى إيران ودول الشرق الأوسط كافة»، حسبما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت».
صفقة في الطريق يقطعها الفشلالفشل في وقف إطلاق النار، يأتي بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين أمام أعضاء الكنيست إحراز «بعض التقدم» في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الرهائن في غزة بعد أكثر من 14 شهراً من الحرب، بينما أعلنت الفصائل، أن التوصّل لاتفاق مع إسرائيل على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بات «أقرب من أي وقت مضى» إذا لم تضع إسرائيل «شروطًا جديدة».
استمرار الحرب ضد غزةويمر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 442 يومًا وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما ترددت مؤخرًا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.