تمكنت وحدات الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بفرندة، من توقيف شخص بصدد تحويل 37.60 قنطار من الحبوب المدعمة من طرف الدولة عن مقصدها الإمتيازي.

وحسب ما أورده التلفزيون العمومي، جاءت العملية، بناءا على معلومات مؤكدة واردة إلى وحدات الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بفرندة.

وأشارت المعلومات، إلى استغلال بعض الفلاحين استفادتهم من عملية الدعم المجاني للبذور هذا الموسم وقيامهم بممارسات إحتيالية.

حيث يقوم المعنيون، بتحويل هذه المواد المدعمة عن مقصدها الامتيازي عن طريق بيعها لأحد السماسرة الذي يقوم بإعادة ببيعها لتحقيق أرباح مالية.

وبالتالي يقوم بعملية المضاربة غير المشروعة حيث وصلت أثمان هذه الحبوب إلى مستويات مرتفعة جدا.

وتم مداهمة مكان تخزين هذه البذور، بعد وضع خطة وإستيفاء جميع الإجراءات القانونية. أين تم حجز 19 قنطار من بذور القمح المعالج، و2.60 قنطار بذور الشعير المعالج، و16 قنطار شعير غير معالجة.

وبين التحقيق بأن الشخص الموقوف يقوم بإخراج هذه البذور من تعاونيات الحبوب والبقول الجافة.

هذا وسيتم تقديم الشخص الموقوف أمام الجهات القضائية المختصة فور الإنتهاء من التحقيق.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

رغم المادة المسرطنة.. دراسة تكشف "مفاجأة" عن الأرز البني

كشفت دراسة حديثة في الولايات المتحدة أن الأرز البني يحتوي على نسب أعلى من الزرنيخ مقارنة بالأرز الأبيض، وهو ما أثار القلق من خطورته على الصحة.

وأكد الخبراء أن هذه المستويات لا تشكل خطرا على صحة الإنسان، بل إن التخلي عن الحبوب الكاملة ومنها الأرز البني، قد يضر بالصحة أكثر مما ينفعها.

ووجدت الدراسة أنه ورغم أن الزرنيخ الذي يعرف بأنه مادة مسرطنة، إلا أن وجوده بكميات ضئيلة في الغذاء لا يمثل تهديدا حقيقيا، بحسب مبدأ علم السموم القائل: "الجرعة تصنع السم".

وأوحضت أن الزرنيخ يوجد طبيعيا في التربة والمياه، وبالتالي يظهر في العديد من الأغذية، ومنها الأرز.

وأوضح الباحثون أن كميات الزرنيخ الموجودة في الأرز البني تبقى دون المستويات التي تعد خطيرة على الإنسان، مؤكدين أن ما يهم فعلا هو كمية الاستهلاك وتكراره، وليس مجرد وجود المادة.

النظام الغذائي السيئ

ويؤكد خبراء التغذية أن الخطر الحقيقي لا يكمن في كميات ضئيلة من مواد طبيعية موجودة في الطعام، بل في نمط الحياة الغذائي غير المتوازن.

ويعد النظام الغذائي السيئ أحد أبرز أسباب الوفاة المبكرة حول العالم، متفوقا على التدخين والكحول.

ويبقى من أبرز العوامل الغذائية المؤثرة سلبا على اصلحة، الإفراط في استهلاك الملح، وقلة تناول الحبوب الكاملة.

ويشدد الخبراء على أن وجود الزرنيخ في الأرز البني ليس سببا وجيها لتجنبه، بل إن إدخاله في النظام الغذائي، باعتدال، يشكل خطوة إيجابية نحو حياة صحية. 

مقالات مشابهة

  • الشبة سر طبيعي للعناية بمشاكل البشرة.. طرق سهلة لاستخدامها
  • قد تكون سامة… احذر من تناول بذور هذه الفاكهة!
  • الخبراء يحذرون من تناول بذور بعض الفواكه : سامة
  • وصفة لزيادة الوزن
  • عمران.. ضبط أكثر من 600 قالب حشيش وآلاف الحبوب المخدرة
  • شروط صرف اللبن المدعم من وزارة الصحة.. يوزع مجانا لهذه الفئة
  • الانطلاقة الأولى للعثور على خام الذهب بأحجار المرو.. مصر بصدد استكشاف مناطق تعدين جديدة
  • رغم المادة المسرطنة.. دراسة تكشف "مفاجأة" عن الأرز البني
  • العراق ينشئ أول سايلو متطور منذ الثمانينيات
  • ماسك بذور الكتان لتطويل الشعر