اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة يحذر من عزوف الشباب عن المهن الإنتاجية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
طالب اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة بضرورة توحيد جهود الدولة لتنظيم قطاع التعليم الفنى وفقًا لأهداف محددة تستهدف في النهاية رفع إنتاجية الفرد في المجتمع وزيادة عدد العاملين بالقطاع الصناعى والزراعى والإنتاجى، محذرًا من ظاهرة هروب الشباب من المهن الإنتاجية إلى المهن الخدمية، لا سيما وأن هناك عزوفا ملحوظا لدى الشباب عن العمل بقطاعات الصناعة والإنتاج وإقبالهم على العمل في قطاع الخدمات مثل مجال توصيل الطلبات أو كسائقي توك توك سعيًا وراء المكسب اليومي السريع وهو الأمر الذى طال أيضًا الحرفيين المستقلين.
وأظهر الاتحاد، في بيان له، اليوم السبت، أن التطورات الراهنة دفعت الأجيال الجديدة في المناطق الحرفية يعرضون عن تعلم مهن آباءهم وأجدادهم بسبب انخفاض مهارات التسويق وقلة أماكن العرض وارتفاع أسعار الخامات.
وخلال اجتماع لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجلس النواب برئاسة النائب محمد مرعى، المختصة بمناقشة آليات تطوير التدريب المهنى في مصر وربطه باحتياجات سوق العمل، أكد الاتحاد وجود تضارب شديد وقوى بين جميع أجهزة الدولة المعنية بالتعليم الفنى وتدريب الشباب وعدم خضوعهم لمنهج واستراتيجية موحدة تستهدف إنشاء أجيال جديدة مؤهلة للأعمال المهنية والحرفية طبقا للجودة وللأذواق والتكنولوجيات الجديدة المطلوبة في السوق.
اقرأ أيضاًلمدة عام.. قرار جديد من البنك المركزي بشأن المشروعات الصغيرة والمتوسطة
«خبراء الضرائب»: 3 مطالب لتحقيق طفرة في المشروعات الصغيرة والمتوسطة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة الأجيال الجديدة التوك توك القطاع الصناعي القطاع الصناعي المصري المشاريع الصغيرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المهن الإنتاجية دعم التعليم الفني دعم المشاريع الصغيرة قطاع الخدمات المشروعات الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
رؤية اسرائيلية - أمريكية تستهدف حماس وايران
القدس"وكالات":
أظهر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم، جبهة موحّدة وهددا بـ"فتح أبواب الجحيم" على حركة حماس و"إنهاء المهمة" بشأن إيران .
وبعد اجتماعه مع روبيو الذي استهل في القدس أول جولة له في الشرق الأوسط، تحدّث نتانياهو عن "استراتيجية مشتركة" مع دونالد ترامب بشأن مستقبل قطاع غزة المدمّر بعد 15 شهرا من الحرب، مرحّبا بـ "رؤية " الرئيس الأميركي الذي اقترح السيطرة على القطاع الفلسطيني ونقل سكانه إلى مصر والأردن اللتين عارضتا ذلك.وقال "سنعمل على ضمان تحقيق هذه الرؤية".
من جانبه، أكد روبيو أنّه يجب "القضاء" على حركة حماس، وهو ما يتوافق مع الأهداف التي وضعها نتانياهو في بداية الحرب التي شنّها على القطاع الفلسطيني وفشل في تحقيقها.وعاد نتانياهو ليطلق تهديداته بأنّ إسرائيل ستفتح "أبواب الجحيم" في غزة، "إذا لم يتم تحرير جميع أسراهم".
وقبيل بدء اللقاء، أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي تنفيذ ضربة جوية على "عدة أفراد مسلحين" في جنوب قطاع غزة، فيما أكدت وزارة الداخلية التابعة لحماس مقتل ثلاثة عناصر من الشرطة وإصابة اثنين بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية على شرق رفح.
وفي الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم وصول شحنة من "القنابل الثقيلة" الأميركية بالتزامن مع أول زيارة يقوم بها وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى كيان الاحتلال.
وقالت الوزارة في بيان "تمّ استلام وتفريغ شحنة من القنابل الجوية الثقيلة التي أرسلتها الحكومة الأميركية مؤخرا، خلال الليل في إسرائيل"، في إشارة إلى قنابل "إم كيه (مارك) 84" التي أمرت مؤخرا إدارة الرئيس دونالد ترامب بإرسالها.
وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس في البيان "تمثّل شحنة الذخائر التي وصلت إلى إسرائيل والتي أمرت بها إدارة ترامب، عنصرا مهما للقوات الجوية والجيش الإسرائيلي وتؤكد على التحالف المتين بين إسرائيل والولايات المتحدة".
وكانت إدارة ترامب وافقت في فبراير على بيع قنابل وصواريخ ومعدات بقيمة 7,4 مليار دولار إلى إسرائيل التي استخدمت أسلحة امريكية في حربها ضد حركة حماس في قطاع غزة.
من جهة أخرى شدد نتانياهو على أنّ إسرائيل "ستنهي المهمة" ضد تهديد إيران بدعم من الولايات المتحدة، مضيفا أنّ "إسرائيل وأميركا تقفان جنبا إلى جنب في مواجهة إيران".
ويخيّم غموض على مستقبل اتفاق وقف إطلاق النارفي غزة ، خصوصا أن المفاوضات لم تبدأ بعد بشأن مرحلته الثانية التي يفترض أن تشهد إنهاء الحرب. أما المرحلة الثالثة والأخيرة فستُخصص لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.
وقال مصدر مطلع على المفاوضات إن الوسطاء يأملون أن تبدأ "الأسبوع المقبل في الدوحة" المحادثات حول المرحلة الثانية.
وتعقد خمس دول عربية قمة في الرياض في 20 فبراير، للرد على المشروع الأميركي وتقديم اقتراحات بشأن مصير القطاع الفلسطيني المحاصر على المدى البعيد.
وقال روبيو الخميس إن واشنطن منفتحة على المقترحات المقدمة من الدول العربية بشأن غزة، لكنه أضاف أنه "في الوقت الحالي، الخطة الوحيدة - وهم (العرب) لا يحبّونها - هي خطة ترامب. لذلك، إذا كانت لديهم خطة أفضل، فهذا هو الوقت المناسب لتقديمها".وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن "الدول الشريكة يجب أن تلتزم تقديم خطة لإعمار غزة بعد النزاع"، مؤكدا أنه من الضروري حاليا "التفكير بحلول مبتكرة".
ميدانيا أعلنت وزارة الداخلية التابعة لحماس في قطاع غزة اليوم استشهاد ثلاثة عناصر من الشرطة وإصابة إثنين بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية استهدفتهم شرق رفح.
وقالت الوزارة في بيان إن الاستهداف وقع "أثناء انتشارهم لتأمين المساعدات بمنطقة الشوكة شرق رفح".
وكانت الوزارة اشارت الى استشهاد عنصرين من الشرطة في حصيلة سابقة.
ودانت الوزارة "الجريمة" داعية الوسطاء والمجتمع الدولي "الى الضغط على الاحتلال لوقف استهداف جهاز الشرطة باعتباره جهازا مدنيا".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق استهداف "عدة أفراد مسلحين" في غارة جوية على جنوب قطاع غزة.
ويأتي هذا الاستهداف مع استمرار هدنة هشة بين إسرائيل وحركة حماس تم الاتفاق عليها في 19 يناير بعد أكثر من 15 شهرا من اندلاع الحرب.وسبق أن استهدفت إسرائيل في الثاني من فبراير ما زعمت إنها "مركبة مشبوهة" وسط غزة.