دير شبيجل: وزير الدفاع الألماني يفقد ثقة موظفي الجيش
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
ذكرت صحيفة ألمانية، اليوم السبت، أن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، يفقد ثقة موظفي الجيش الألماني القلقين بشأن إعادة تنظيم وهيكلة الوزارة، والتي لم يوافق عليها مجلس الأركان.
وكتبت صحيفة "شبيجل" الألمانية أن بيستوريوس أبلغ موظفي الجيش الألماني، يوم الاثنين، في رسالة بتفاصيل إعادة الهيكلة. وفيه وعد بإنشاء "هياكل أكثر صرامة ووضوحا وبالتالي إرساء الأساس لاتخاذ قرارات جريئة وجيدة التنسيق وسريعة".
ونقلت "شبيجل" عن رسالة من الجيش الألماني: "من المهم بالنسبة لنا أن نبلغك، أن مجلس الموظفين لا يؤيد قرار إعادة تنظيم الوزارة، بالإضافة إلى ذلك، رصدنا مخاوف كبيرة واستياء بين أعضاء الجيش الألماني".
وذكرت "شبيجل" أنه استجابة لطلب من الموظفين، أوضح بيستوريوس في رسالة رد أن "التغييرات ضرورية" وأن مجلس الموظفين كان على اطلاع دائم بالخطط.
وتقوم ألمانيا حاليا، مثل العديد من الدول الأوروبية الأخرى، بمراجعة سياساتها الدفاعية في أعقاب إطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
ويوم الأول من فبرايرالجاري، رد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس بانزعاج على سؤال حول توريد صواريخ "توروس" إلى أوكرانيا، وذلك في حديثه أمام "البوندستاغ" (مجلس النواب الألماني)، وفقا لقناة رسمية ألمانية.
وحسبما ذكرت قناة "إن- تي في" الألمانية، أن وزير الدفاع الألماني "سئم" الجدل الدائر في البلاد بشأن إمداداتهم إلى أوكرانيا.
ويشير المقال إلى أن بيستوريوس لم يعد بإمكانه الاستماع إلى المناقشات حول نقل هذا النوع من الأسلحة، لأنه يعتقد أن ألمانيا ليست ملزمة بتزويد (أوكرانيا) بكل ما لديها ويجب أن تحتفظ "بجزء من الحرية والمسؤولية" في اتخاذ القرار.
ونقطة الخلاف الرئيسية بشأن توريد صواريخ "توروس" هي مدى هذه الصواريخ الذي يصل إلى 500 كيلومتر، حتى الآن، لم تزود ألمانيا كييف بأسلحة ذات خصائص مماثلة، وناقش مجتمع الخبراء الألمان ما إذا كان من الممكن برمجة الصواريخ بحيث لا يمكن استخدامها لضرب الأراضي الروسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الألماني صحيفة ألمانية مجلس الأركان شبيجل وزیر الدفاع الألمانی الجیش الألمانی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يرفض إعادة أموال وممتلكات مُصادرة من أسرى غزّيين
اعترف الجيش الإسرائيلي بوجود آلاف المتعلقات التي صادرها من أسرى من قطاع غزة ، لكنه رفض نشر تفاصيل حول المبالغ المالية وحجم الممتلكات وطبيعتها.
ووفق صحيفة هآرتس العبرية، فإن الجيش الإسرائيلي ادعى أنه ليس بيده تفاصيل مركزية حول حجم المتعلقات والأموال التي تمت مصادرتها من أسرى من قطاع غزة منذ بداية الحرب.
وقالت: "بالإضافة إلى ذلك رفض الجيش كشف التفاصيل عن التعليمات المتعلقة بالاحتفاظ بمتعلقات في حالة الطوارىء، بدعوى أنها سرية".
ويتناقض رفض الجيش الإسرائيلي مع نص قانون حرية المعلومات، الذي يقضي بأن تكشف سلطة رسمية أمام الجمهور عن التعليمات الإدارية التي عملت بموجبها.
واعتقل الجيش الإسرائيلي آلاف المواطنين الغزيين، منذ بداية الحرب على غزة، ونقلهم إلى إسرائيل، حيث احتجزوا في منشآت اعتقال عسكرية وبعد ذلك نُقلوا إلى السجون. وبعد اعتقالهم، صادر الجيش ممتلكات بحوزتهم.
وأكد معتقلون بعد إطلاق سراهم ومحامون يمثلون قسما منهم أن الجيش الإسرائيلي لا يعيد الممتلكات المصادرة من المعتقلين بعد الإفراج عنهم.
اقرأ أيضا/ الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غـزة هو الأسوأ منذ بدء العدوان
وقدمت جمعية "هَتسلاحا (نجاح) – لتعزيز مجتمع عادل"، بموجب قانون حرية المعلومات طلبها للحصول على معلومات حول الممتلكات المصادرة من المعتقلين الغزيين، في أيلول/سبتمبر الماضي، ورد الجيش على الطلب، الأسبوع الماضي، ورفض الإجابة معظم ما جاء في طلب الجمعية، بادعاء أنه لم يتم الاحتفاظ بالمعلومات حول الممتلكات المصادرة بشكل مركز، وأنه ينبغي إجراء فحص يدوي لآلاف الممتلكات والأموال المصادرة.
وادعى الجيش أيضا أنه ليس بالإمكان النشر عن التعليمات والأوامر المتعلقة بشكل الاحتفاظ بالممتلكات المصادرة كونها مصنفة كمواد "محفوظة"، وأنه لا توجد تعليمات حول شكل الاحتفاظ بممتلكات معتقلين يُنقلون من منشآت الجيش الإسرائيلي إلى مصلحة السجون.
إلا أن المستشار القانون لجمعية "هتسلاحا"، المحامي إلعاد مان، أكد أن وثائق مصنفة أنها "محفوظ" وتفاصيل وثائق محفوظة نُشرت مرارا بمبادرة الجيش الإسرائيلي. وأضاف أن "الرفض الشامل وغير المفسر للجيش الإسرائيلي بالكشف عن هذه التعليمات، الملزمة بالمبادرة للنشر بموجب القانون، مقلق ومستهجن، وسينظر فيه في المحكمة في إطار التماس نعتزم تقديمه قريبا".
وكانت منظمة "بتسيلم" الحقوقية قد نشرت في آب/أغسطس الماضي، تقريرا بعنوان "مرحبا بالقادمين إلى جهنم"، وتضمن إفادة للمواطنة من قطاع غزة، هديل الدحدوح ظاظا (24 عاما)، التي احتجزت في منشأة "عناتوت" التابعة للجيش الإسرائيلي قرب القدس وفي سجن الدامون، وقالت إنه تم الإفراج عنها بعد 54 يوما من اعتقالها وأنه لم يتم إعادة ممتلكاتها إليها، وأفادت بأنه "عندما اعتقلوني كان بحوزتي مصاغي الذهبي و4900 شيكل و370 دينار وكذلك بطاقة الهوية وهاتفي. وبحوزتي سند قبض بهذه الممتلكات".
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية محدث: تصاعد الاحتجاج في إسرائيل: آلاف من قطاعات جديدة تُطالب بوقف الحرب زامير يعقد اجتماعا في محاولة لاحتواء الاحتجاج أكاديميون وجنود ودبلوماسيون يطالبون بوقف حرب غزة الأكثر قراءة الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة تطال 35 مواطنًا مؤشر بورصة فلسطين يفتح على تراجع حاد اليوم الخارجية تطالب بإجراءات دولية جادة لوقف اقتطاعات إسرائيل من أموال "المقاصة" شهيد وإصابات في قصف إسرائيلي جنوب مدينة غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025