إعلان حالة الطوارئ بالشيلي إثر مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص في حرائق تجتاح وسط البلاد
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تسببت حرائق مختلفة تم تسجيلها بشكل متزامن في منطقة فالبارايسو، على بعد 100 كيلومتر شرق سانتياغو، في سقوط العديد من الضحايا في وقت مبكر من يوم السبت، ما دفع الرئيس الشيلي غابرييل بوريتش إلى إعلان حالة الطوارئ بسبب هذه الكارثة.
وقالت وزيرة الداخلية كارولينا توها: “ليس لدينا عدد مؤكد للضحايا. لدينا بيانات مختلفة، بعض التقارير تتحدث عن مصرع 10 أشخاص، والبعض الآخر عن 16 شخصا، ولكن سيكون لدينا رقم دقيق في وقت لاحق من نهار اليوم”.
وأضافت أن التقديرات تشير إلى أن هناك أزيد من ألف منزل متأثر بهذه الحرائق، وأعلن حظر التجول من الساعة 8:00 صباح ا بالتوقيت المحلي حتى ظهر يوم السبت في عدة بلدات في منطقة فالبارايسو لتسريع وصول خدمات الطوارئ وتجنب السفر غير الضروري.
ومن بين المناطق الأكثر تضررا من الحرائق مدينتا “كويلبوي” و”فيلا أليمانا” وبلدات أخرى مثل “إل أوليفار” وقناة “تشاكاو” الواقعة على التلال المحيطة بمدينة “فينيا ديل مار” الساحلية. من جهتها قالت عمدة “فينيا ديل مارينا”، ماكارينا ريبامونتي، “نحن نواجه كارثة غير مسبوقة”.
وكان الرئيس غابرييل بوريتش قد أصدر مرسوما يعلن حالة الطوارئ بسبب الكارثة في منطقة فالبارايسو، مما يسمح بتعبئة الموارد بسرعة أكبر لإخماد الحرائق. وقال إن “وضع حرائق الغابات صعب للغاية بسبب درجات الحرارة والرياح، لكننا منتشرون بأقصى إمكاناتنا لمواجهة الطوارئ”.
وتتزامن الحرائق مع واحدة من أشد موجات الحر خلال السنوات الأخيرة، حيث وصلت درجات الحرارة إلى 38 درجة مئوية في المنطقة الوسطى.
وبسبب تزامن الحرائق، اعتبرت وزيرة الداخلية أنه يشتبه في كونها كانت “متعمدة” وحذرت من أن المنطقة ستشهد مرة أخرى درجات حرارة عالية خلال عطلة نهاية الأسبوع وهبوب رياح قوية يمكن أن تؤجج النيران.
وفي العام الماضي، شهدت الشيلي موجة الحرائق الأكثر دموية في تاريخها، والتي خلفت 27 قتيلا وتدمير آلاف المنازل في المناطق الجنوبية الوسطى من البلاد، مثل “لا أراوكانيا” و”بيوبيو” و”نوبل”.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار النفط مع إعلان ترامب حالة الطوارئ الوطنية في قطاع الطاقة
يناير 22, 2025آخر تحديث: يناير 22, 2025
المستقلة/- استقرت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء، حيث يقيّم المستثمرون إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حالة الطوارئ الوطنية في قطاع الطاقة، الذي جاء في أول يوم له في منصبه، وتأثير هذا القرار على الإمدادات العالمية.
تفاصيل الأسعار خام برنت: تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 3 سنتات، لتصل إلى 79.26 دولارًا للبرميل. خام غرب تكساس الوسيط: انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي للتسليم في مارس/آذار بمقدار 9 سنتات، لتصل إلى 75.74 دولارًا للبرميل. تأثير إعلان الطوارئجاء إعلان ترامب بشأن حالة الطوارئ الوطنية في قطاع الطاقة كجزء من خطته لتعزيز الإنتاج المحلي للنفط والغاز، مما أثار تساؤلات حول تأثير ذلك على الإمدادات العالمية. يُنظر إلى هذه الخطوة على أنها محاولة لتقليل الاعتماد على النفط المستورد وزيادة الإنتاج المحلي، مما قد يؤدي إلى ارتفاع العرض في الأسواق.
توقعات السوقبينما أثار الإعلان حالة من الترقب بين المستثمرين، ساهمت بعض المخاوف من تأثيراته السلبية على الإمدادات العالمية في تحقيق توازن نسبي في الأسعار. يتوقع المحللون أن تستمر الأسواق في تقلباتها خلال الأيام المقبلة، في ظل متابعة الإجراءات التنفيذية للرئيس الأميركي الجديد وتأثيرها على السوق العالمي للطاقة.
ختامًاتظل أسعار النفط تحت ضغط عوامل مختلفة، منها السياسة الأميركية الجديدة في قطاع الطاقة وحالة الطلب العالمي المتأثرة بتعافي الاقتصاد العالمي. من المتوقع أن تؤثر هذه العوامل على حركة الأسعار خلال الفترة المقبلة، مع استمرار حالة الترقب في الأسواق.