الاحتلال يتكبد خسائر جديدة بغزة وينفذ 1500 عملية إجلاء لجرحاه منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
كبَّدت المقاومة في قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي مزيدا من الخسائر، في الوقت الذي أعلن فيه الاحتلال تنفيذه لأكثر من 1500 عملية نقل لجنوده المصابين في غزة، كما يعاني جنود الاحتلال من أزمات نفسية حادة تمنعهم من القتال وفق للاعلام الإسرائيلي.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن مقاتليها استهدفوا "دبابة صهيونية من نوع ميركافا بقذيفة الياسين 105" غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
كما قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- "بعد عودة مجاهدينا من مناطق الاشتباك في حي الأمل بخان يونس، أكدوا استهدافهم جرافة عسكرية صهيونية من نوع (D9) آخر شارع المدرسة".
كما اشتبك مقاتلوها "مع جنود العدو من نقطة صفر، أوقعوهم بين قتيل وجريح، واغتنموا أسلحتهم وعتادهم".
وفي السياق ذاته أعلنت سرايا القدس أنها أسقطت طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع "كواد كابتر" التي أسقطتها وسيطرت عليها، خلال تنفيذها مهام استخبارية جنوب غرب خان يونس.
مصادر محلية: آثار دبابات وآليات لجيش الاحتلال مدمرة في بيت لاهيا شمالي غزة pic.twitter.com/NaRpSSvGJc
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 2, 2024
خسائر إسرائيليةعلى الجانب الآخر أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نفذ أكثر من 1500 عملية إجلاء لجنود جرحى في معارك قطاع غزة منذ 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال الجيش في حسابة على منصة إكس "ينفذ جنود النقل العملياتي النظاميون والاحتياط من لواء مروم عمليات معقدة تحت النار في عمق أراضي العدو".
وأضاف أن جنود النقل "على اتصال مستمر مع القوات المناورة البرية والوحدات الطبية في البلاد. وتشكل الوحدة حلقة وصل بين المناطق الداخلية لقطاع غزة وأراضي إسرائيل.
وسائل إعلام عبرية تنشر مشاهد تظهر اضطرار جنود إسرائيليين للتراجع بعد أن حوصروا برصاص المقاتلين الفلسطينيين في خان يونس، فيما قال الإعلام العبري إن الجندي جدعون إيلاني من اللواء 55 مظليين قُتل خلال خلال هذه المعركة#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/zDC3siwFiB
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) February 1, 2024
أزمات نفسيةكما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يتعامل منذ بداية الحرب مع آلاف الطلبات من جنوده الذين يحتاجون المساعدة النفسية.
ووفقا للصحيفة فقد أدرك جيش الاحتلال حجم المشكلة، وكثّف وجود ضباط الصحة النفسية.
وأوضحت الصحيفة أن أعراض الصدمة تتمثل: بالأرق، والسلبية، والقلق، والذعر، و"عقدة الناجين"، ما يؤثر في أدائهم في ساحة المعركة.
كما قالت الصحيفة الإسرائيلية إن الجيش طوّر "بروتوكول" إسعافات أولية عقلية، قد صُمّم لتعليم الجنود كيفية مساعدة زملائهم.
وأشارت الصحيفة إلى القوات الميدانية تتعرض لمشاهد مروعة وصادمة منذ الدقيقة الأولى لانخراطها في القتال، على عكس الحروب السابقة.
كما نقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن مدير مستشفى رعوت الإسرائيلي، أن الحرب على قطاع غزة أوجدت تحديات في إعادة التأهيل العقلي والبدني للمتضررين من جنود الاحتلال.
وبلغ عدد القتلى من جنود الاحتلال وفقا للمصادر الإسرائيلية التي تخضع للرقابة العسكرية 561 ضابطا وجنديا منذ بدء الحرب، بينهم 224 منذ بداية العملية البرية بقطاع غزة.
وحسب معطيات جيش الاحتلال المنشورة على موقعه الإلكتروني، أصيب 2851 ضابطا وجنديا، 1296 منهم خلال العملية البرية.
وفي 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية برية شملت توغله في مناطق وأحياء عدة بمحافظتي غزة والشمال، امتدت لاحقا إلى الجنوب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القسام تعلن طعن 3 جنود إسرائيليين في جباليا وتنفيذ عملية مركبة
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء السبت، تنفيذ عملية طعن بالسكاكين جديدة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام في تدوينة عبر قناة "تيلغرام"، أن مقاتليها تمكنوا من تنفيذ عملية مركبة، وقاموا بالإجهاز على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاكين، واغتنموا سلاحهم الشخصي، ثم اقتحموا منزلا تحصنت به قوة راجلة، وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل.
وأشارت الكتائب إلى أن مقاتليها اشتبكوا أيضا مع جنود إسرائيليين آخرين من مسافة صفر، وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وفي وقت سابق، كشفت كتائب القسام، عن تنفيذ عملية أمنية معقدة في مخيم جباليا، تمثلت بتفجير أحد المقاتلين نفسه بقوة للاحتلال.
وقالت إن "أحد مقاتليها، تمكن من الإجهاز على قناص للاحتلال، ومساعده، بعد ظهر اليوم الجمعة، من مسافة صفر، في مخيم جباليا".
وأضافت: "وبعد ساعة من الحدث، تنكر المجاهد بلباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول إلى قوة للاحتلال مكونة من 6 جنود، وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف، وإيقاعها بين قتيل وجريح".
وتعد هذه العملية الأولى التي تنفذها كتائب القسام، والمقاومة في غزة، ضد جنود الاحتلال في القطاع، منذ بدء العدوان البري قبل أكثر من عام.
وخلال الأيام القليلة الماضية، كشفت القسام، وفصائل المقاومة، عن توجيه العديد من الضربات والاستهدافات لجنود الاحتلال، وإيقاعهم بكمائن في مناطق متعددة من مخيم جباليا، أبرزها منطقة مسجد الخلفاء ومنطقة عماد عقل، والتي قام الاحتلال بتدمير مبانيها وبالكامل وتسويتها بالأرض.
وأشارت القسام، إلى أنها نفذت أول عملية طعن ضد جنود الاحتلال، تمكن خلالها أحد المقاتلين من طعن ضابط و3 جنود، والاستيلاء على أسلحتهم قبل الانسحاب من المكان في مخيم جباليا.
وتواجه المقاومة بمناطق جباليا وشمال قطاع غزة، قوات الاحتلال، لأكثر من شهرين بعمليات وكمائن شبه يومية، كبدتها خسائر كبيرة، فيما أشارت مواقع عبرية، إلى أنه رغم القوة الكبيرة التي تعمل بها شمال القطاع، لكن حجم الخسائر في صفوف الضباط والجنود كان كبيرا، وأبرزهم قائد اللواء 401 الذي جرى قتله بتفجير عبوة ناسفة بعد رصده في المخيم.