أعرب وزير الخارجية النمساوي، ألكسندر شالينبيرج، عن قلقه إزاء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط بعد الضربات الجوية الأمريكية على أهداف مرتبطة بإيران في العراق وسوريا.

 ووصف شالينبيرج المنطقة بأنها "برميل بارود"، وشدد على ضرورة منع المزيد من الانتشار ودعا إلى توخي الحذر، قائلاً: "هناك الكثير من الأشخاص الذين يركضون حاملين أعواد الثقاب".

وأشاد شالينبيرج بجهود وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في احتواء الأزمة ومنع تمددها في المنطقة. وحذر المسئول النمساوي من تداعيات الهجمات على القواعد الأمريكية، مشددا على أهمية تجنب الأعمال التي تساهم في الوضع المضطرب بالفعل.

وردا على الغارات الجوية الأمريكية، أدانت حماس ما اعتبرته "تصعيدا خطيرا" و"انتهاكا لسيادة" العراق وسوريا. وبالمثل، انتقد حزب الله بشدة الغارات الجوية، ووصفها بأنها "عدوان أمريكي سافر" ينتهك سيادة وأمن وسلامة أراضي البلدين. ونددت المنظمة بهذه الأفعال باعتبارها انتهاكا للقوانين الدولية والإنسانية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مؤشر عالمي: اليمن الأقل سلاما في المنطقة وأقل بلد مسالم على مستوى العالم

كشف تقرير "مؤشر السلام العالمي" للعام الجاري 2024، أن اليمن من أقل البلدان سلاما في المنطقة وأقل مسالم على مستوى العالم ضمن قائمة شملت 163 دولة ومنطقة وفقًا لمستويات السلام فيها.

 

وبحسب التنصيف الذي يستند إلى 23 مؤشرًا في ثلاث مجالات رئيسية، هي: السلامة والأمن المجتمعيين، والصراعات المستمرة المحلية والدولية والعسكرة.

 

وأكد التقرير أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا تزال المنطقة الأقل سلامًا للعام التاسع على التوالي".

 

وذكر أن هناك 3 دول عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مُدرجة على مؤشر عام 2024 من بين الدول العشرة الأقل سلمية.

 

ويظهر التقرير أن الكويت باعتبارها الدولة الأكثر سلمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث احتلت المرتبة الـ25 للمؤشر. وهي واحدة من بين أربعة دول عربية في المنطقة، التي تم تصنيفها مما جاء مجموعه بـ53 دولة؛ سجلت مستويات عالية في السلام في العالم.

 

كما أظهرت تحليلات هذا العام -حسب تقرير مؤشر السلام- بعض الاتجاهات المثيرة للقلق، حيث سجل العدد الأعلى من الصراعات النشطة منذ الحرب العالمية الثانية، وانخفاض الحلول العسكرية واتفاقيات السلام.

 

ويعرض التقرير مقياسا جديدا للقدرة العسكرية العالمية، الذي يأخذ في اعتباره التطور التكنولوجي العسكري وجاهزية القوات.

 

وأكد أن الحلول الحاسمة للنزاعات، من خلال الانتصارات العسكرية واتفاقات السلام، قد تراجعت بشكل ملحوظ منذ السبعينات، مما يشير إلى تزايد التحديات في سبيل تحقيق السلام على مستوى العالم.

 

وسُجل تدهور طفيف، خلال العام الماضي، بعد سنوات عدة من التحسن، نتيجة تدهور متوسط ​​نقاط المؤشر بنسبة %0.25.

 

وأضاف التقرير: "الصراع في غزة كان له تأثير قوي للغاية على مستويات السلام في العالم عقب أحداث السابع من أكتوبر، ورد الفعل العسكري الانتقامي من قبل إسرائيل".

 

وأكد أن "الصراع في منطقة الشرق الأوسط بأكملها دفع إلى الهاوية، مع تداخل سوريا وإيران ولبنان واليمن، ولا يزال خطر الحرب المفتوحة مرتفعا".

 

وشهدت دولة الاحتلال أكبر تدهور لها في مستويات السلام على مؤشر عام 2024، حيث انخفضت 11 مركزًا في التصنيف إلى المركز الـ155، وهو أدنى مستوى لها منذ إصدار المؤشر.

 

وتدهورت النتيجة الإجمالية للاحتلال بنسبة 10.5٪، وهذه هي السنة الثالثة على التوالي التي تشهد فيه إسرائيل تدهورًا في مستويات السلام.


مقالات مشابهة

  • الإمارات تؤكد الحاجة لإبرام معاهدة لإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل
  • وزيرا الخارجية السعودي والأمريكي يناقشان ملفات الشرق الأوسط على هامش قمة العشرين
  • مؤشر عالمي: اليمن الأقل سلاما في المنطقة وأقل بلد مسالم على مستوى العالم
  • الحاملة الأمريكية لينكولن تترك الشرق الأوسط بعد تعرضها لهجوم جوي كبير
  • وينسلاند يحذر: المنطقة أصبحت عند "مفترق طرق قاتم"
  • المنسق الأممي: حرب غزة تضع الشرق الأوسط عند مفترق طرق قاتم
  • الجامعة الأمريكية تناقش تأثير فوز ترامب على منطقة الشرق الأوسط
  • ترشيحات ترامب.. ما بين ديناميات الشرق الأوسط ومآلات إسرائيل
  • مونيكا وليم تكتب: ترشيحات ترامب.. ما بين ديناميات الشرق الأوسط ومآلات إسرائيل
  • على الفاتح يكتب: هكذا نتجاوز قفزات ترامب..!