وزير الخارجية النمساوي: الشرق الأوسط "برميل بارود" والكثيرون يركضون بأعواد الثقاب
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعرب وزير الخارجية النمساوي، ألكسندر شالينبيرج، عن قلقه إزاء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط بعد الضربات الجوية الأمريكية على أهداف مرتبطة بإيران في العراق وسوريا.
ووصف شالينبيرج المنطقة بأنها "برميل بارود"، وشدد على ضرورة منع المزيد من الانتشار ودعا إلى توخي الحذر، قائلاً: "هناك الكثير من الأشخاص الذين يركضون حاملين أعواد الثقاب".
وأشاد شالينبيرج بجهود وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في احتواء الأزمة ومنع تمددها في المنطقة. وحذر المسئول النمساوي من تداعيات الهجمات على القواعد الأمريكية، مشددا على أهمية تجنب الأعمال التي تساهم في الوضع المضطرب بالفعل.
وردا على الغارات الجوية الأمريكية، أدانت حماس ما اعتبرته "تصعيدا خطيرا" و"انتهاكا لسيادة" العراق وسوريا. وبالمثل، انتقد حزب الله بشدة الغارات الجوية، ووصفها بأنها "عدوان أمريكي سافر" ينتهك سيادة وأمن وسلامة أراضي البلدين. ونددت المنظمة بهذه الأفعال باعتبارها انتهاكا للقوانين الدولية والإنسانية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محمد فايز فرحات: عدم الاستقرار الشرق الأوسط يرتبط بسياسات الاحتلال الإسرائيلي
قال الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن عدم الاستقرار في المنطقة لا يرتبط بمرحلة معينة، لكنه مرتبط بالاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، فمنذ بدء الاحتلال وتمر المنطقة بموجات من الأزمات، لكن في السنوات الأخيرة أصبح هناك موجات من التصعيد الإسرائيلي ضد الأراضي الفلسطينية.
الدولة المصرية تتدخل في أزمة فلسطين بشكل استباقيوأضاف فرحات، خلال حواره مع الإعلامي محمد المهدي، على فضائية «إكسترا نيوز»، أن مصر تدخلت في بعض الأوقات بشكل استباقي، وكان لدى الدولة قراءة مبكرة بأن هناك موجة جديدة من التصعيد، وكانت تتدخل لإنهاء تلك الموجة قبل أن تبدأ، ولكن وصلت المنطقة إلى مستوى أكثر خطورة من السياسات الإسرائيلية.
سياسات التوسع في الاستيطانوتابع: «السياسات الإسرائيلية منذ العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر في العام الماضي، باتت أكثر تطرفا وتؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الأراضي الفلسطينية قطاع غزة والضفة الغربية.