الثورة نت/
نددت حركة المقاومة الإسلامية حماس، بالعدوان الأمريكي على كل من العراق وسوريا.. معتبرة ذلك تصعيدًا خطيرًا، وتعديًا على سيادة البلدين العربيين، وتهديدًا لأمنهما واستقرار المنطقة.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم السبت: إن العدوان الأمريكي على البلدين، يأتي خدمةً لأجندة العدو الصهيوني التوسّعية والتغطية على جرائمه المروّعة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وحملت إدارة الرئيس الأمريكي بايدن المسؤولية عن “تبعات هذا العدوان الغاشم على كل من العراق وسوريا، والذي يصب الزيت على النار”.
وأكدت أن “المنطقة لن تشهد استقرارًا أو سلامًا إلا بوقف العدوان الصهيوني وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإنهاء الاحتلال الصهيوني النازي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة”.

وطالبت الحركة الإدارة الأمريكية بمراجعة سياساتها العدوانية، واحترامها لسيادة الدول ومصالح الشعوب العربية التي لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة تتم على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، قد أعلنت الليلة الماضية، عن شنّ ضربات انتقامية في العراق وسوريا ضد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وقالت في بيان لها: إن “القوات العسكرية الأمريكية ضربت أكثر من 85 هدفًا، بالتعاون مع العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ترامب يهدد باستعادة قناة بنما تحت السيطرة الأمريكية

اتهم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بنما بفرض رسوم "باهظة" للمرور عبر قناة بنما، وهدد باستعادة السيطرة على الممر المائي الحيوي، في منشورين مطولين على موقع "تروث سوشال".

وكتب ترامب: “الرسوم التي تفرضها بنما سخيفة، خاصة مع الأخذ في الاعتبار الكرم الاستثنائي الذي منحته الولايات المتحدة لبنما”.

ومضى يلمح إلى النفوذ الصيني المتنامي في المنطقة، فكتب: «عندما تنازل الرئيس جيمي كارتر بحماقة عن دولار واحد خلال فترة ولايته في منصبه، كان الأمر على عاتق بنما فقط، وليس الصين أو أي شخص آخر"

وتظل الولايات المتحدة أكبر مستخدم للقناة، بينما تعمل الصين - ثاني أكبر مستخدم - كمصدر رئيسي للمنتجات المنقولة عبر الممر المائي.

ونما نفوذ الصين في المنطقة منذ عام 2017 عندما قطعت بنما علاقاتها مع تايوان لصالح تطوير علاقة دبلوماسية مع الصين.

وفي منشوراته، حافظ ترامب أيضًا على اهتمام الولايات المتحدة بـ "التشغيل الآمن والفعال والموثوق" للممر المائي بموجب اتفاق مسبق بين الولايات المتحدة وبنما، لكنه هدد بالتصرف إذا شعر أن "لفتة العطاء" لم يتم اتباعها.

وتم بناء الممر المائي، وهو نقطة عبور عالمية رئيسية تربط بين المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي، من قبل الولايات المتحدة خلال إدارة الرئيس تيدي روزفلت.

كانت القناة عاملاً رئيسياً في صعود القوة الجيوسياسية الأمريكية في أوائل القرن العشرين، حيث تمت صيانة القناة والسيطرة عليها من قبل الولايات المتحدة حتى سلسلة من المعاهدات خلال إدارة كارتر أدت إلى النقل التدريجي لإدارة القناة إلى بنما، والتي لم تكن كاملة. حتى عام 1999.

ولا تزال الولايات المتحدة تحتفظ بحق الدفاع ضد أي تهديد لحياد القناة بموجب شروط معاهدة الحياد، التي صدق عليها مجلس الشيوخ الأمريكي في عام 1978.

ومع ذلك، يعتقد المحللون في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أن مدى العلاقات التجارية الصينية في المنطقة سيتطلب استراتيجية كبيرة من الولايات المتحدة لإعادة تعزيز وجودها في بنما وحول القناة.

مقالات مشابهة

  • أبناء الصومعة بالبيضاء يعلنون الجهوزية لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي الصهيوني
  • عراقجي: صواريخ اليمن أربكت التحالف الأمريكي الصهيوني
  • لقاء للعلماء في الحديدة يدعو الأمة إلى مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي
  • قبيلة أرحب تحتشد في وقفة مسلحة كبرى نصرة لغزة وتحديا للعدو الأمريكي الصهيوني (تفاصيل + صور)
  • القلق الإطاري تجاه سوريا..السوداني يدعو الإمارات إلى “دعم استقرارها”
  • حماس: نشكر القوات المسلحة اليمنية وأنصار الله على دعمهم المستمر رغم العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني
  • ترامب يهدد باستعادة قناة بنما تحت السيطرة الأمريكية
  • محلل سياسي: لن تستطيع الإدارة الأمريكية إلغاء هوية الشعب الفلسطيني
  • أنباء محافظة ريمة ينظمون وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • وقفة قبلية بالسخنة في الحديدة تضامنا مع فلسطين وإعلان الجهوية لمواجهة تصعيد العدوان