قبيسي: لبنان لا يسكت على ظلم ولا على محتل
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
اعتبر النائب هاني قبيسي، خلال تقديمه التعازي لاهالي شهيدي افواج المقاومة اللبنانية "امل" مصطفى عباس ضاهر وعلي خليل محمد في حسينية بلدة السلطانية، أن "تراب الجنوب اللبناني جبل بدماء الشهداء منذ الاحتلال الصهيوني لفلسطين، وشاركت قرانا وبلداتنا المعاناة وأصبحت بلدات مواجهة لتحرير فلسطين بلغة كرسها الامام المغيب السيد موسى الصدر عندما اطلق العنوان لمقاومة كرست جهدا وجهادا وشهادة حررت الجنوب اللبناني، ترك وصمة حقيقة عندما وصف اسرائيل بأنها الشر المطلق وترجم مجاهدونا في افواج المقاومة اللبنانية امل كلام الامام جهادا ومقاومة وشهادة دفاعا عن فلسطين وحماية لسيادة وكرامة حدودنا".
وقال: "المجاهدون من كافة الاطياف والاحزاب المقاومة كرسوا هذا الطريق طريق عزة وكرامة، لم يخشوا المحتل ولا جبروته ولا طائراته، وضحوا بأنفسهم لأجل قضية آمنوا بها وارتضوها طريقا لهم، ومن نجتمع لأجلهم هؤلاء الشهداء الابطال الذين صمدوا في بلدتهم المتاخمة لفلسطين المحتلة، وهذه الشهادة هي رسالة الى كل احرار العالم بأن لبنان لا يمكن ان يسكت على ظلم ولا على محتل، وبالتالي ستبقى رسالة الامام الصدر راية خفاقة في سماء لبنان ليبقى هذا الوطن حرا ابيا بدماء شهدائنا وكل المجاهدين المرابضين على تلال ورقة الجنوب، فهنيئا لهم شهادتهم ودماءهم، و اوجه لهم تحية إجلال واكبار بدفاعهم عن سيادتنا وكرامتنا بدمائهم وجهدهم وصبرهم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: "ميقاتي" يتفقد وحدات الجيش اللبناني على الخطوط الأمامية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إلى القطاع الشرقي في جنوب لبنان هي الزيارة الأولى من نوعها، مشيرًا إلى أن هذا القطاع كان الأكثر تعرضًا للعدوان الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية.
وأضاف "سنجاب" خلال رسالته المباشرة، أن ميقاتي بدأ زيارته بلقاء قائد الجيش اللبناني في بلدة جديدة مرجعيون، التي شهدت في الفترة الأخيرة عدوانًا مكثفًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أن البلدة تشرف على عدة بلدات أخرى تعرضت لعدوان أكبر مثل كفر كلا والعديسة.
وتابع: "الهدف من زيارة نجيب ميقاتي هو تأكيد دعم المواطنين في الجنوب وتعزيز دعم الجيش اللبناني لتنفيذ مهمته في الانتشار الكامل في جنوب نهر الليطاني. بعد ذلك، توجه ميقاتي إلى مقر القيادة الشرقية لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في بلدة إبل السقي، حيث التقى قائد الكتيبة الإسبانية التي تتولى قيادة القطاع الشرقي، وتحدث عن أهمية دعمها لتنفيذ الأهداف التي يسعى لبنان لتحقيقها في الفترة المقبلة."
واختتم: "تتمثل الأهداف اللبنانية في التطبيق الكامل لقرار 1701، الذي يتضمن وقف إطلاق النار بشكل دائم وضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة."