أمريكا تنفذ ضربات ضد طائرات بدون طيار للحوثيين في اليمن وخليج عدن
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
(CNN) -- نفذت القوات الأمريكية ضربات ضد عدة طائرات بدون طيار كان يستعد الحوثيون في اليمن لإطلاقها الجمعة وأسقطت السفن الأمريكية أيضًا عدة طائرات بدون طيار في البحر الأحمر وخليج عدن، وفقًا للقيادة المركزية الأمريكية.
وتأتي الضربات في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة استهداف قدرات الطائرات بدون طيار الحوثية في محاولة لحماية طرق الشحن في المنطقة، بعد أن شنت واشنطن ضربات جوية ضد الميليشيات الأخرى المدعومة من إيران في العراق وسوريا الجمعة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بدون طیار
إقرأ أيضاً:
حسين العزي يحذر أمريكا والسعودية من الإقدام على هذا الأمر الخطير في اليمن
حسن العزي (منصات تواصل)
في تصريحات مثيرة، أكد القيادي البارز في حكومة صنعاء، حسين العزي، أن سياسة الضغط المستمر على اليمن لن تجدي نفعاً، محذرًا من أن أي تصور بأن اليمن سيلتزم الصمت في مواجهة العقوبات والمواجهات هو تصور خاطئ تمامًا.
العزي، الذي يعد من أبرز الشخصيات السياسية في اليمن، وجه رسائل حادة للولايات المتحدة وحلفائها، مشدداً على أن الضغط عليهم لن يؤدي إلى النتائج التي يتوقعها خصومهم.
اقرأ أيضاً حماس تكشف تفاصيل المرحلة الثانية لصفقة "طوفان الأحرار" وموعد تنفيذها 21 يناير، 2025 ترامب يكشف عن مواقفه من حرب أوكرانيا: على بوتين القبول بهذا الأمر فورا 21 يناير، 2025وفي تغريدة له على منصة "أكس"، قال العزي: "إذا كان الأمريكيون وشركاؤهم يعتقدون أن بإمكانهم التضييق المستمر على صنعاء، وأننا سنتقبل عقوباتهم ونلتزم بالصمت خوفاً من المواجهة، فهم واهمون جداً".
في هذه الكلمات القوية، استعرض العزي مقارنة مباشرة مع أنظمة سابقة مثل نظام صدام حسين ومعمر القذافي، محذرًا من الوقوع في نفس الأخطاء التي ارتكبتها تلك الأنظمة تحت ضغط القوى الغربية.
وأشار العزي إلى أن سياسة الضغوط التي قد تنجح مع دول أخرى لن تنجح مع اليمن، قائلاً: "سياساتكم العدائية قد تنجح مع جميع الدول إلا مع جهة واحدة اسمها اليمن".
وبنبرة صارمة، نصح العزي الولايات المتحدة وحلفائها بأن يتجنبوا الاستمرار في سياسات التصعيد ضد اليمن، مؤكدًا أن الحل الوحيد في الوقت الراهن هو "الجنوح للسلام" مع بلاده.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث يشهد اليمن تصعيدًا مستمرًا في النزاع الداخلي وتدخلات دولية من جانب التحالف العسكري بقيادة السعودية.
ومع ارتفاع حدّة التوترات في المنطقة، يطرح تصريح العزي تساؤلات حول حسابات القوى الكبرى في تعاملها مع اليمن، وما إذا كان الضغط المستمر سيكون له أثر عكسي في تعزيز موقف صنعاء أو سيؤدي إلى تصعيد أكبر في المواجهات الإقليمية.
في هذا السياق، تبدو هذه التصريحات بمثابة تحذير دبلوماسي من صنعاء، كما تضع معادلة جديدة على طاولة السياسة الدولية: إما الاعتراف بالقوة الصامدة لليمن أو مواجهة تداعيات استمرار المواجهة.