تتراوح قيمتها بين 500 و 1200 درهم.. أخنوش: 2.5 مليون أسرة استفادوا من الدعم الاجتماعي المباشر
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ العيون
كشف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وهو يتحدث مساء اليوم الجمعة من مدينة العيون، في إطار منتديات الفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، أن 2.5 مليون أسرة أستفادوا إلى حدود الساعة من برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، مشيرا أنهم يستفيدون بشكل شهري من تعويضات مالية تتراوح قيمتها ما بين 500 درهم و 1200 درهم".
واستحضر أخنوش في معرض كلمته ما تقوم به حكومته على مستوى تنزيل أوراش "الدولة الاجتماعية" على الميدان، فعلى مستوى تعميم التغطية الصحية، يقول أخنوش: "... كان في السابق نظام "راميد"، وهو نظام محدود، تم تعويضه اليوم بنظام "أمو-تضامن" الذي يخول للمستفيدين منه الولوج إلى الخدمات الصحية في القطاعين العام والخاص، وهو نظام يستفيد منه اليوم ملايين المواطنين، علما أن الدولة هي من تؤدي مساهماتهم الشهرية لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي".
وأشار أن الحكومة التي يترأسها أعطت أهمية كبيرة لقطاع الصحة، من خلال إحداث المئات من مستشفيات القرب، إضافة إلى تعميم المستشفيات الجامعية وكليات الطب على مستوى مختلف جهات المملكة، مشيرا في هذا السياق أن المستشفى الجامعي وكلية الطب بمدينة العيون سيخرجان إلى الوجود عما قريب، "علما أن طلبة كلية الطب يدرسون منذ ثلاث سنوات، ويجرون تدريباتهم بالمستشفى العسكري بالعيون"، على حد تعبيره.
على مستوى قطاع التعليم، يقول أخنوش: ".. قمنا بمجهود كبير مع جميع الفئات، وسنستمر في الاستثمار في القطاع، حيث قادت الحكومة إصلاحات بوثيرة كبيرة .. هذه الإصلاحات بدأت تعطي ثمارها".
وشدد ذات المسؤول الحكومي أن الحكومة التي يترأسها منذ سنة 2021 لديها برنامج تقوم بتنزيله، رغم أنها تحملت المسؤولية في ظروف صعبة، تتسم بتوالي سنوات الجفاف وتداعيات الحرب الأوكرانية التي أنتجت تضخما كبيرا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: على مستوى
إقرأ أيضاً:
7.6 مليون درهم مساعدات إنسانية لنزلاء المؤسسات الإصلاحية في دبي
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقدّمت الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، مساعدات إنسانية بقيمة 7 ملايين و639 ألفاً و626 درهماً للنزلاء والنزيلات في المؤسسات الإصلاحية التابعة لها خلال عام 2024، في إطار جهودها المستمرة لضمان استدامة الدعم الاجتماعي والإنساني والمعنوي لهم خلال فترة محكوميتهم. وأكد اللواء مروان عبد الكريم جلفار، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، أن هذه المبادرة تأتي انطلاقاً من التزام شرطة دبي بتطبيق سياسة إصلاحية شاملة، تهدف إلى إعادة تأهيل النزلاء وتهيئتهم للاندماج الإيجابي في المجتمع بعد انقضاء فترة العقوبة، مشيراً إلى أن الدعم المقدم يسهم في تخفيف الأعباء عنهم، ويعزز من فرص التغيير الإيجابي في سلوكهم. وأشاد اللواء جلفار بتعاون مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص وفاعلي الخير، مثمناً حرصهم على تقديم العون للنزلاء، من خلال المساهمة في تسديد الالتزامات المالية، أو دعم أسرهم، مؤكداً أن هذا النوع من التكافل المجتمعي يعكس القيم الإنسانية الراسخة في مجتمع دولة الإمارات.
المساعدات
أوضح النقيب حبيب حسين محمد الزرعوني، رئيس قسم الرعاية الإنسانية، أن المساعدات شملت مجموعة من البنود، منها سداد متأخرات إيجارية، ومبالغ مالية للإفراج عن النزلاء، وتذاكر سفر للمبعدين، ودعم صحي عبر توفير العلاج والأدوية، ورسوم دراسية لأبناء النزلاء، إضافة إلى تقديم مساعدات مباشرة لأسرهم، ودفع كفالات لبعض النزلاء، وتنفيذ مبادرات نوعية خلال المناسبات الدينية والوطنية. وأشار الزرعوني إلى أن هذه المساعدات استفاد منها المئات من النزلاء والنزيلات من جنسيات مختلفة، ما يعكس تنوع احتياجاتهم وتقدير شرطة دبي للفروقات الثقافية والاجتماعية