«سوهاج» تستعد للمشاركة في مسابقة أفضل جامعة مصرية صديقة للبيئة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
صرح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، بأن المجلس الأعلى للجامعات بقيادة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أطلق مُسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة للعام الجامعي 2024/ 2025، بهدف تحفيز الجامعات المصرية على التحول إلى جامعات خضراء صديقة للبيئة، وتعزيز الالتزام بمعايير الاستدامة البيئية، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية للتحول إلى الاقتصاد الأخضر، وتحقيق التنمية المُستدامة في ضوء رؤية مصر 2030.
وأكد النعماني، أنه أصدر قرارا إداريا بتشكيل فريق عمل لتجهيز ملفات جامعة سوهاج للمشاركة بالمسابقة تحت إشراف الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وعضو اللجنة العليا للمسابقة بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور حمدي حسانين عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية ومدير مركز التنمية المستدامة منسقا عاما لملف الجامعة وأعضاء المعايير.
وفي هذا السياق، عقد الدكتور خالد عمران، اجتماعا من اللجنة المسئولة عن تجهيز الملف، مضيفا أنه سوف يتم تقييم الجامعات وفقًا لـ7 معايير رئيسية وهي «البنية التحتية وإدارة المخاطر بالجامعة، الطاقة والتغيرات المناخية، إدارة المخلفات، إدارة المياه، النقل داخل الجامعة، الأنظمة التعليمية والتعلم والبحث العلمي، الجامعة والمجتمع»، بالإضافة لتقديم فيديو يوضح الشكل الجمالي للجامعة ومنشآتها ويبرز مقوماتها الخضراء.
موعد انتهاء استقبال طلبات المشاركة في المسابقةوأوضح الدكتور حمدي حسانين، أنه سيتم الانتهاء من رفع الملفات على المنصة الخاصة بالمسابقة في نهاية فبراير الجاري، مضيفا أن فريق العمل يضم نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري قادرة على إبراز إمكانيات الجامعة في مجال الاستدامة، وخاصة بعد حصول الجامعة مؤخراً على مراكز متميزة عالميا وإفريقيا في تصنيف جرين ميتريكس العالمي للجامعات المستدامة.
وجدير بالذكر أنه سيتم تقييم الجامعات بناءً على مستوى الالتزام بالمعايير، وتُمنح الجامعات الفائزة بالمسابقة جوائز مالية وشهادات تقدير، وينشر ذلك على موقع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وصفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وسيتم الإعلان عن نتائج المسابقة خلال شهر أغسطس 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج رئيس جامعة سوهاج رؤية مصر الجامعات
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.
التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزيةوأكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر، ما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين، لافتًا إلى أن اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
وأشار إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية».
خدمات مميزة للطلاب الوافدينوأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة «ادرس في مصر»، مع حرصها على تذليل كل الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.
كما أشار إلى المبادرة الرئاسية «بنك المعرفة المصري» ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.
وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبي ومد الشراكات البحثية بين الدولتين.
كما تم مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
تبادل الخبرات والممارسات المثلىكما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.