راشد عبد الرحيم: أسواق الذمم
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
مع نهاية الحرب ستنتهي العديد من الأسواق الجديدة التي وضع فكرتها وأسسها الدعم السريع في حربه علي السودان .
أسواق نبعت وإنتشرت أينما حل التمرد .
أسواق دقلو حازت السبق في الإنتشار لأنها توزعت في كل السودان .
أكبر اسواق التمرد كان هو سوق شراء الذمم والذي إبتدعه وأداره بحنكة أمير الجماعة حميدتي .
هذا السوق تنعقد صفقاته بوضع اليد علي مصحف حميدتي الشهير المكتوب بخط يد اكبر ( فكي ) لديه .
القسم وسيلة إخضاع بإبتزاز يقع فيه من يقسم ولا يدري أن امره قد وثق .
سوق شراء الذمم بالقسم كان رواده كبار قادة السياسة من وزراء ومشايخ طرق ونظار قبائل وهذا السوق يتم البيع فيه نقدا او بسيارات دفع رباعي او بكاسي ( دبل كاب ) .
هذا السوق هو الذي أسس عليه دقلو اركان حكمه وتمكن عبره من السيطرة علي الحكم ومؤسسات الدولة المالية من شركات وبنوك واسواق العديد من السلع من الذهب إلي المنتجات الصغيرة .
كما إشتري عبر هذا السوق العديد من الولاءات القبلية .
أقبح وأسوأ اسواق الجنجويد هو سوق ( النخاسة ) في عدد من مدن دارفور حيث تباع الفتيات المخطوفات من العاصمة ومدن شمال السودان .
أصغر الأسواق ماليا هي اسواق دقلو للمنتجات الصغيرة حيث تباع المنهوبات والمسروقات من منازل المواطنين وتعرض فيها الملابس والاثاثات والأجهزة المنزلية .
اكبر اسواق الجنجويد هي الأسواق الخارجية اي الدولية حيث تعرض السيارات في تشاد والنيجر ومالي وافريقيا الوسطي وغيرها ومنها بيع ذهب السودان في أسواق الذهب الدولية .
من الأسواق الخارجية سوق شراء ذمم الرؤساء والقادة والتي يحتل قمتها الرئيس الكيني روتو .
هذه هي اسواق دقلو المباشرة وغير المباشرة هي أسواق بيع ذمم حلفاء التمرد من جماعة قحت وتقدم وهي اسواق يباشرها الكبار من داعمي التمرد واعوانه بطرق غير مباشرة وهذه تقوم عليها منظمات دعاة السلام والحريات الأمريكية واكبر سلعها قادة قحت وتقدم .
القيم السياسية والثقافية والإجتماعية الجديدة التي قدمها الدعم السريع للسودان هي قيم اسواق دقلو بمنتجاتها المختلفة والمتعددة والجامع بينها عرض السودان للبيع بأبأس انواع البيوع والتجارة لذلك فهي اسواق المشتري فيها واحد والباعة متعددون ومتنوعون يجمع بينهم السعر الرخيص والذمة المفقودة .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: هی اسواق
إقرأ أيضاً:
وزير التموين يشدد تكثيف المعروض الزيوت قبل شهر رمضان
اجتمع الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية اليوم مع مسؤولي شركة النيل للزيوت والمنظفات، تناول الاجتماع آليات توفير الزيوت في الأسواق، وضمان استقرار الأسعار ومنع أي مغالاة قد تؤثر على المواطنين.
وأكد الدكتور شريف فاروق خلال الاجتماع أن الوزارة ملتزمة بمراقبة الأسواق وتوفير السلع الأساسية بجودة عالية وأسعار مناسبة، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع الشركات الوطنية لدعم استقرار السوق وتعزيز مخزون السلع الاستراتيجية.
كما استعرض الاجتماع الموقف المالي والتجاري والتسويقي للشركة، حيث أكد الوزير على أهمية تعزيز كفاءة الأداء واستدامة النمو. وتم التطرق إلى خطة الشركة للتوسع وزيادة الإنتاج، إلى جانب إعادة إحياء العلامات التجارية التابعة للشركة في مجال المنظفات، بما يساهم في تحسين الحصة السوقية للشركة وتلبية احتياجات السوق المحلي.
وتضمن الاجتماع مناقشة ضمان توافر الزيوت في الأسواق بأسعار مناسبة، وخطط الشركة لتكثيف الإنتاج ورفع الكفاءة التشغيلية، إلى جانب تعزيز التعاون المشترك لتحقيق استقرار السوق، كما تم استعراض خطة الشركة لإعادة إحياء العلامات التجارية التابعة لها في مجال المنظفات بما يسهم في تحسين تلبية احتياجات المواطنين ويعزز ثقة المستهلك في منتجات الشركة.
من جانبهم، أعرب ممثلو شركة النيل للزيوت والمنظفات عن التزامهم بدعم السوق المحلي من خلال توفير منتجاتهم بجودة ممتازة وأسعار تنافسية، مع استعدادهم لتعزيز الإنتاج لضمان تلبية الطلب المحلي وتجنب أي أزمات قد تطرأ على السوق.
وشدد الوزير على ضرورة استمرارية التنسيق بين الوزارة والشركة، لتقديم الدعم اللازم والحفاظ على استقرار الأسعار، بما يخدم المواطنين ويخفف الأعباء الاقتصادية عنهم، مؤكدًا أهمية التزام الشركة بخططها التطويرية وتنفيذها وفق الجدول الزمني المحدد.
يأتي هذا الاجتماع في إطار جهود الوزارة لدعم الشركات الوطنية وتعزيز الأمن الغذائي، بما يساهم في تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.