5 علامات يجب الانتباه إليها تنذرك بـ انفجار الهواتف الذكية.. احذرها
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قد يرجع انفجار الهواتف الذكية في الغالب إلى وجود خلل في البطارية، وبسببه قد تحدث العديد من الحوادث المفجعة قد تصل إلى حد الوفاة، من بينها حادث مأساوي، فقدت فيه فتاة صغيرة من الهند تبلغ من العمر 8 سنوات حياتها بعد أن انفجر هاتفها المحمول فجأة الذي كانت تستخدمه لمشاهدة الرسوم المتحركة.
أسباب انفجار الهواتف الذكيةعلى الرغم من وجود العديد من الأسباب المحتملة لـ انفجار الهاتف، إلا أن البطارية غالبا ما تكون السبب، حيث تحتوي بطاريات الليثيوم أيون، التي تستخدم غالبا في الهواتف المحمولة، على طرف موجب، وطرف سالب (الكاثود والأنود)، وإلكتروليت يسمح للشحنات بالانتقال بين القطبين الكهربائيين، وهي دائرة كهربائية قصيرة، والتي يمكن أن تتسبب في حالة كسر البطارية أو ثقبها في حدوث تفاعل كيميائي في الإلكتروليت مما يؤدي لارتفاع درجة الحرارة والضغط داخل البطارية مسببا الانفجار.
من الخدش إلى الحرق.. اختبار يكشف عن هاتف سامسونج الأكثر صلابة بأداء رائد وسعر حنين.. هواتف جديدة ضمن قائمة الأرخص في 2024
ما هي العلامات التحذيرية التي تشير لوجود خلل في بطارية الهواتف الذكية؟
فإذا كنت قلقا من تعرض هاتفك للانفجار، فهناك مؤشرات تحذيرية يجب الانتباه إليها تنذرك بقرب انفجار هاتفك الذكي:
1. إذا لاحظت أن بطارية هاتفك تنتفخ، فهذه علامة قوية على وجود خطأ ما.
2. إذا ارتفعت درجة حرارة الجهاز وأصبح هاتفك ساخنا أثناء الاستخدام، خاصة أثناء الشحن، فقد يشير ذلك إلى أن البطارية تعمل فوق طاقتها.
3. إذا سمعت أصوات هسهسة أو فرقعة من هاتفك، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة في البطارية، أو قد يكون هذا نتيجة لتسرب الغاز من البطارية.
4. إذا تم إيقاف تشغيل هاتفك بشكل غير متوقع، خاصة إذا حدث ذلك بشكل متكرر، فقد يكون ذلك علامة على وجود خلل في البطارية.
5. إذا كانت رائحة هاتفك الذكي تشبه رائحة شيء يحترق، فهذه علامة أكيدة على أن شيئا سيئا على وشك الحدوث، لذلك لا تضع الهاتف على وجهك لتشمه.
إذا اكتشفت أيا من هذه العلامات التحذيرية، فيجب عليك التوقف فورا عن استخدام هاتفك وأخذه على الفور لمركز الصيانة لاكتشاف الخلل وإصلاحه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهواتف الذكية انفجار الهواتف الذكية أسباب انفجار الهواتف الذكية
إقرأ أيضاً:
ترودو يصف تهديدات ترامب بـتكتيك لصرف الانتباه عن الرسوم الجمركية
وصف رئيس الوزراء الكندي المستقيل جاستن ترودو تصريحات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب حول إمكانية ضم كندا بأنها "تكتيك" يهدف إلى صرف الانتباه عن تأثير الرسوم الجمركية التي يخطط لفرضها على الواردات الكندية.
جاء ذلك خلال مقابلة أجراها ترودو مع شبكة "سي إن إن" يوم الاثنين، ردا على تصريحات ترامب الأخيرة التي أثارت جدلا واسعا.
وكان ترامب قد ذكر -يوم الثلاثاء الماضي- أنه يفكر في استخدام القوة الاقتصادية للسيطرة على كندا، مهددا بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع الواردات الكندية ما لم تعزز أوتاوا أمن حدودها مع الولايات المتحدة. وقال ترودو في المقابلة: "ما أعتقد أنه يحدث هنا هو أن الرئيس ترامب، وهو مفاوض ماهر للغاية، يشتت انتباه الناس إلى حد ما بهذا الحديث".
وأضاف ترودو أن الرسوم الجمركية المقترحة ستؤدي إلى ارتفاع تكاليف العديد من السلع الأساسية التي تستوردها الولايات المتحدة من كندا، مثل النفط والغاز والكهرباء والصلب والألمنيوم والأخشاب. وأكد أن هذه الإجراءات ستؤثر سلبا على المستهلكين الأميركيين والعلاقات التجارية بين البلدين.
وكان ترودو قد صرح سابقا هذا الأسبوع بأنه "لا يوجد أي احتمال على الإطلاق" لأن تصبح كندا جزءا من الولايات المتحدة، مؤكدا أن كندا ستفرض تدابير مضادة إذا نفذ ترامب تهديداته. وقال لشبكة "سي إن إن"، "لكننا لا نريد أن نفعل ذلك لأنه سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار بالنسبة للكنديين ويلحق الضرر بشريكنا التجاري الأقرب".
إعلان أزمة سياسية داخليةمن جهة أخرى، يواجه الحزب الليبرالي الحاكم في كندا أزمة سياسية داخلية بعد استقالة ترودو، حيث من المقرر أن يبدأ الحزب خلال الأيام القليلة المقبلة مشاورات لبحث قواعد وإجراءات انتخاب بديل لترودو. ويسعى الحزب إلى الانتهاء من الانتخابات الداخلية قبل استئناف جلسات البرلمان في 24 مارس/آذار المقبل.
وقال مراسل نشرة العاشرة من أوتاوا، مراد هاشم، إن الأزمة السياسية التي أدت إلى استقالة ترودو قد تكون بداية لمرحلة جديدة من التحديات للحزب الليبرالي، الذي يسعى إلى الحفاظ على وحدته واستقراره في ظل الظروف الحالية.
في الوقت نفسه، يبدو أن تصريحات ترامب الأخيرة قد نجحت في لفت الانتباه إلى القضايا التجارية بين البلدين، لكنها أثارت أيضا مخاوف من تصاعد التوترات التي قد تؤثر على العلاقات الثنائية طويلة الأمد بين كندا والولايات المتحدة.