واشنطن تلوح برفض مشروع قرار جزائري لوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
لوحت الولايات المتحدة الليلة الماضية، باستخدام حق النقض (الفيتو) لرفض مشروع قرار تقدمت به الجزائر، يطالب بوقف الحرب لأسباب إنسانية في قطاع غزة.
وقالت السفيرة ليندا توماس غرينفيلد المندوب الأميركي الدائم لدى الأمم المتحدة، في تصريحات صحفية إن مشروع القرار الجديد بشأن الأزمة الذي اقترحته الجزائر “يمكن أن يعرض المفاوضات الحساسة للخطر، ما يعرقل الجهود الدبلوماسية الشاملة والمستمرة” لتأمين إطلاق سراح الأسرى، وتأمين هدنة إنسانية ممتدة، يحتاجها بشدة المدنيون الفلسطينيون وعمال الإغاثة.
وأضافت المندوبة الأميركية في منشور فجر اليوم على منصة (اكس) إن الولايات المتحدة ومصر وقطر يبذلون جهوداً دبلوماسية حساسة لتأمين إطلاق سراح الأسرى في غزة، وتأمين هدنة إنسانية ممتدة يحتاج إليها المدنيون الفلسطينيون وعمال الإغاثة بشدة.
واعتبرت غرينفيلد أنه ” على مجلس الأمن ألا يتخذ أي إجراء من شأنه أن يقوض هذا العمل”.
وقالت سفيرة غويانا لدى الأمم المتحدة، كارولين رودريغيز – بيركيت (رئيس المجلس الدولي الحالية) الخميس الماضي، “إنه لا يمكن تنفيذ قراري مجلس الأمن بالكامل، وكذلك التدابير المؤقتة لمحكمة العدل الدولية ، ما لم يكن هناك وقف لإطلاق النار في غزة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجزائر الولايات المتحدة قطر ليندا توماس غرينفيلد مجلس الأمن مشروع قرار مصر
إقرأ أيضاً:
الوعي: شن غارات إسرائيلية على غزة إعلان صريح برفض أي تسوية سياسية عادلة
أدان المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية بقطاع غزة، والغارات الشنيعة التي تشنها إسرائيل ضد المدنيين الأبرياء، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يريد سوى الاستمرار في سياساته العدوانية والتوسعية على حساب الدم الفلسطيني.
وقال زيدان، في تصريحات صحفية له،: ما يزيد من فظاعة هذه الجريمة هو استهداف المدنيين العزل، وترك المنظومة الصحية في غزة عاجزة عن التعامل مع الأعداد الكبيرة من الشهداء والمصابين، في ظل انقطاع الكهرباء ونقص الإمدادات الطبية، مما يجعل الموت مصيراً محتوماً لكثير من الجرحى الذين لا يجدون أدنى سبل العلاج.
ولفت زيدان، أن هذه الحرب تعد حرب إبادة تُمارس ضد أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون تحت حصار دام لعقود، ويواجهون آلة الحرب الإسرائيلية بصدور عارية، بينما المجتمع الدولي يكتفي بمواقف خجولة لا ترقى إلى مستوى الحدث.
العدوان الإسرائيلي على غزةوتابع: من المؤسف أن إسرائيل لا تكتفي بشن العدوان العسكري، بل تسعى إلى تبريره سياسياً وإعلامياً عبر ادعاءات زائفة حول رفض المقاومة لأي حلول سلمية، متناسية أنها الطرف الوحيد الذي لم يلتزم بأي اتفاقات سابقة، بل استخدمها لشراء الوقت وإعادة ترتيب أولوياته العسكرية.
وأضاف زيدان، أن شن غارات على قطاع غزة بمثابة إعلان صريح برفض أي مساعٍ لحل الدولتين أو أي تسوية سياسية عادلة، وضرب بكافة الاتفاقيات وجهود الفترة الماضية للوصول إلى حل متوازن بعرض الحائط.