مشيرة خطاب: الاحتلال الإسرائيلي يعاني من أزمة استراتيجية وحقوقية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قالت الدكتورة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إننا نعيش مرحلة فاصلة في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة، وصمود الشعب الفلسطيني أدى لصعوبة الأمر، لأننا لأول مرة نرى دولة بريطانيا تدرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك يعني أن العدوان الإسرائيلي كان واضحا للجميع بما فيهم الجانب الأوروبي.
خطاب: نرى لأول مرة إسرائيل تعاني من أزمة استراتيجيةوأضافت خطاب، خلال كلمتها في الجلسة التفاعلية بالمؤتمر الدولي الأول «معا نحو تعزيز دور المجتمع المدني في عملية الإغاثة الإنسانية»، «أننا نرى لأول مرة إسرائيل تعاني من أزمة استراتيجية وحقوقية، لمثولها أمام محكمة العدل الدولية، كمتهمة بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية»، لافتة إلى قضية تهويد التراث الفلسطيني، وأنها قضية مهمة يجب النظر فيها للحفاظ على التراث الفلسطيني.
وبدأ منذ قليل المؤتمر الدولي الأول «معا نحو تعزيز دور المجتمع المدني في عملية الإغاثة الإنسانية»، الذي ينظمه مجلس الشباب المصري، بحضور عدد كبير من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورموز المجتمع المدني المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتورة مشيرة خطاب المجلس القومي لحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
تقرير: خطاب نتنياهو يثبت رفضه القاطع للسلام
سلط تقرير إخباري مؤخرا، الضوء على تصريحات جديدة، لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن مواقفه الحقيقية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا رفضه الصريح لأي تسوية سياسية عادلة، ومواصلة سياسة الاحتلال وإنكار حقوق الشعب الفلسطيني.
ووصف نتنياهو فكرة إقامة دولة فلسطينية بـ"السخيفة"، في موقف يؤكد إصراره على إدامة الاحتلال، ورفضه لأي حل يقوم على العدالة والقرارات الدولية التي تكفل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
ويفضح هذا التصريح ادعاءات إسرائيل المستمرة حول رغبتها في السلام، ويؤكد أن العقبة الحقيقية أمام إنهاء النزاع هي الاحتلال الإسرائيلي ذاته، لا كما يدعي نتنياهو بأن الفلسطينيين يرفضون "الاعتراف بالدولة اليهودية".
كما حاول نتنياهو تحميل الفلسطينيين مسؤولية فشل "اتفاقيات السلام"، متجاهلًا أن الاحتلال، وسياسات القمع، والاستيطان، والتهجير القسري، هي الأسباب الحقيقية وراء استمرار الصراع والفلسطينيون يطالبون منذ عقود بحقوقهم المشروعة التي أقرتها الشرعية الدولية، وليس كما يصورهم نتنياهو بأنهم يريدون "دولة داخل إسرائيل".
تصريحات نتنياهو كشفت أيضًا عن تجاهله الكامل للوضع الإنساني في غزة، حيث تفاخر بمواصلة العدوان، وتحدث عن سعيه لاستعادة جثث القتلى الإسرائيليين، دون أي ذكر للآلاف من الشهداء الفلسطينيين، أو للكارثة الإنسانية التي تسبب بها الحصار والحرب المدمرة.
وفي تناقض واضح، أعلن نتنياهو رفضه تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة غزة بعد القضاء على حركة حماس، وهو ما يكشف أن الاحتلال لا يسعى إلى أي حل سياسي أو إنهاء للمعاناة، بل يواصل فرض سيطرته بالقوة، وضمان استمرار الانقسام؛ خدمة لمصالحه.
واستعرض نتنياهو سياسته العدوانية تجاه دول الجوار، متفاخرًا بعمليات عسكرية في لبنان واغتيال قيادات، بما في ذلك اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
ولم يُخفِ نتنياهو أن الاحتلال يعمل بشكل منفرد، حتى دون تنسيق مع حليفه الأمريكي، بما يؤكد أن السياسات الإسرائيلية باتت أكثر تهورًا وخطورة على استقرار المنطقة.
وتثبت تصريحات نتنياهو أن الاحتلال الإسرائيلي هو العقبة الأساسية أمام أي أمل بتحقيق السلام العادل والشامل، وأن السياسات الإسرائيلية تقوم على إنكار حقوق الفلسطينيين، وتغذية الصراع، وفرض الأمر الواقع بالقوة العسكرية.