استشهاد طفل برصاص قناص حوثي شرقي تعز
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
استشهد طفل برصاص قناص لمليشيا الحوثي "المصنفة في قائمة الإرهاب" شرقي محافظة تعز (جنوبي غرب اليمن).
وأفادت مصادر محلية، اليوم السبت، بأن الطفل “عبيد محمد عبيد (16 عاماً)”، استشهد إثر استهدافه برصاص قناص حوثي يتمركز في "تبة الصالحين" في منطقة “الشقب”، التابعة لمديرية “صبر الموادم”.
وذكرت، أن القناص الحوثي استهدف الطفل “عبيد” بشكل مباشر بعدة طلقات نارية في رأسه، أدت إلى وفاته على الفور، قبل نقله إلى مستشفى الثورة العام في مدينة تعز.
وبحسب تقارير حقوقية، ارتفع عدد ضحايا عمليات القنص الحوثية في منطقة ”الشقب”، إلى 247 ضحية، من بينهم 43 قتيلاً و204 جرحى.
وتواصل قناصة مليشيا الحوثي الإرهابية، استهداف المدنيين بينهم نساء وأطفال، بشكل مباشر، في مناطق عدة بالمحافظات التي تتمركز عناصرها على تخوم المناطق السكنية.
وتأتي هذه العمليات التي يصفها حقوقيون بجرائم ممنهجة، ضمن عمليات العقاب الجماعي الذي تفرضه على السكان لغرض تضييق الخناق عليهم وإجبارهم على النزوح من مساكنهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
استشهاد شاب بانفجار لغم حوثي في محافظة الجوف
استشهد شاب يمني، جراء انفجار لغم أرضي زرعته مليشيا الحوثي في محافظة الجوف، شمال شرقي البلاد، في استمرار لمأساة الألغام التي تحصد أرواح المدنيين في المناطق الملغومة.
وأفادت مصادر محلية بأن الشاب رشاد طنين، البالغ من العمر 25 عامًا والمنحدر من محافظة عمران، قُتل إثر انفجار لغم أثناء وجوده في مزرعته بمنطقة الباطن التابعة لمديرية المتون.
وأوضحت المصادر أن الانفجار وقع بينما كان الشاب يقود دراجته النارية داخل المزرعة، ما أدى إلى وفاته على الفور.
وتُعد محافظة الجوف واحدة من أكثر المناطق تلوثًا بالألغام الأرضية التي خلفها الحوثيون، ما تسبب بسقوط مئات الضحايا المدنيين بين قتلى وجرحى خلال السنوات الماضية.
ولا تقتصر مأساة الألغام على الخسائر البشرية فحسب، بل تعيق أيضًا عودة آلاف النازحين إلى قراهم ومزارعهم، وتحول دون إيصال المساعدات الإنسانية، وتلحق أضرارًا جسيمة بسبل عيش السكان المحليين الذين يعتمدون على الزراعة والرعي.
وتجدد الحادثة الدعوات إلى تكثيف جهود نزع الألغام وتطهير المناطق الملوثة، وإنقاذ حياة الآلاف من المدنيين المحاصرين بخطر دائم في الجوف وغيرها من المحافظات اليمنية.