العدو الإسرائيلي يعترف بأكثر من 1500 عملية لإجلاء الجنود الجرحى بمعارك قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
يمانيون|
أعلن “جيش” العدو الإسرائيلي، اليوم السبت، تنفيذ وحدة النقل العملياتي التابعة له، أكثر من 1500 عملية لإجلاء الجنود الجرحى بمعارك في قطاع غزة.
يأتي ذلك بالتزامن مع سحب “جيش” العدو، أمس، آلياته من محيط جامعة الأقصى ومستشفيي الأمل والخير في خان يونس، وأيضاً من مناطق العطاطرة والسودانية في شمال غرب مدينة غزة في اتجاه “زيكيم”.
وقبل يومين، أعلن العدو الإسرائيلي ارتفاع العدد الإجمالي للإصابات منذ بداية الحرب إلى 2771 عسكرياً، بينهم 1276 منذ بدء الهجوم البري.
كما أشار إلى أنّ 388 عسكرياً يتلقون العلاج في إثر إصابتهم في قطاع غزة، بينهم 39 جروحهم خطيرة، و240 متوسطة، و109 طفيفة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أفادت، في وقتٍ سابق، بأنّ عدد الجنود الإسرائيليين الذين أصيبوا عند الجبهتين الجنوبية مع غزة والشمالية مع لبنان، وصل إلى 4600 جريح، لافتةً إلى أنّ الإصابات في صفوف القوات الإسرائيلية بمعدل 60 جريحاً يومياً.
ووفقاً لبيانات وزارة “أمن” العدو، التي نقلها الإعلام الإسرائيلي، هناك أكثر من 530 جندياً قتيلاً منذ بداية الحرب، في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، فيما تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أنّ عدد المعوّقين في “الجيش” الإسرائيلي، سيصل بحلول نهاية العام 2030 إلى 100 ألف.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ضابط إسرائيلي: نستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية بشكل منتظم
أقر ضابط رفيع في وحدة قتالية بالجيش النظامي الإسرائيلي باستخدام جنود الاحتلال المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة دروعا بشرية بصورة منتظمة، منذ بدء الحرب.
وقال الضابط في مقال كتبه لصحيفة "هآرتس"، وطلب عدم نشر اسمه، إن الجنود يستخدمون المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية في قطاع غزة ما لا يقل عن 6 مرات يوميا.
وأضاف أنه خدم في غزة لمدة 9 أشهر وعاين لأول مرة هذا الإجراء المسمى "بروتوكول البعوض" في ديسمبر/كانون الأول عام 2023.
وأوضح الضابط الإسرائيلي الرفيع أنهم أجبروا الفلسطينيين على العمل دروعا بشرية لأن ذلك أسرع من وسائل أخرى متاحة لكنها تستغرق وقتا مثل إرسال كلب أو "روبوت" أو طائرة مسيرة، حسب قوله.
كما أشار إلى أن هذه الممارسة شائعة جدا، وأن أفراد القيادة الأعلى رتبة في الميدان كانوا على علم باستخدامها لأكثر من عام ولم يحاول أحد إيقافها، بل على العكس من ذلك، تم تعريفها بأنها "ضرورة عملياتية".
المحاكم الدوليةويكشف الضابط في مقاله عن احتفاظ كل فصيلة في غزة تقريبا بما يسمى "شاويش"، في إشارة إلى الدرع البشري، موضحا أنه لا تدخل أي قوة مشاة منزلا قبل أن يفتشه الشاويش، مما يعني أن هناك 4 دروع منها في كل سرية و12 في الكتيبة وما لا يقل عن 36 درعا في اللواء، أي أن الجنود كانوا يشغلون ما وصفه الضابط الإسرائيلي بجيش فرعي من "العبيد".
إعلانوينبه الضابط الإسرائيلي الرفيع إلى أن قسم التحقيقات الجنائية في الشرطة العسكرية فتح 6 تحقيقات بشأن استخدام المدنيين دروعا بشرية في غزة، لكنه يعتقد أن القضية أكبر وتحتاج لجنة تحقيق مستقلة على مستوى الدولة للوصول إلى الحقيقة.
ويختم الضابط مقاله بالقول إنه حتى ذلك الحين، لدى إسرائيل كل الأسباب للقلق من المحاكم الدولية، لأن هذا الإجراء جريمة يعترف بها حتى الجيش نفسه، وهي تحدث يوميا وأكثر شيوعا بكثير مما يُقال للجمهور.
وسبق وأن روى الشاب الفلسطيني حازم علوان كيف استخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي درعا بشريا خلال اقتحامه المنازل والمباني في شمال قطاع غزة.
وأضاف "أُجبرت على تنفيذ مهام خطيرة شملت ارتداء زي الجيش الإسرائيلي وخوذة الرأس العسكرية وتزويدي بكاميرا ودخول منازل قد تكون مفخخة تحت تهديد التعذيب الجسدي والنفسي، بهدف فحص المنازل قبل دخول الجنود إليها".