بوابة الوفد:
2025-01-28@02:27:43 GMT

أبرز فعاليات كنيسة الأنبا بولا بحدائق القبة

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

تستضيف كنيسة. مقر دير القديس الانبا بولا الملقب كنسيا  بـ"اول السواح" ، غدًا الأحد، فعاليات وأنشطة الروحية بمقرها في منطقة حدائق القبة بدءًا من الساعة السابعة صباحاً.

في ذكرى القديس تيموثاوس.. محطات لا تُنسى في حياة رمز الأرثوذكسية دير "القديس أنطونيوس" تراث يروي محطات مؤثرة في العالم المسيحي

يشارك في  الفعاليات الآباء الكهنة واحبار الكنيسة ومن المقرر أن يتخلل اللقاء  الطقوس الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل ويستمر حتى التاسعة صباحاً.


فعاليات روحية بالكنائس المصرية

شهد الأقباط في ربوع الأرض،    الفترة الماضية عدة مناسبات وآخرهم السبت الموافق ١١ طوبة، عيد الغطاس والذي يأتي بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة  الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت  سهرة "كيهك".

 

اختلافات جغرافية وراء تباين موعد المناسبات

تختلف الكنائس فيما بينها  في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي  وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.

احداث تاريخيه في العقود المسيحية

ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى فى أيام مجمع نيقية  الذي عقد عام 325 ميلادية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القديس الانبا بولا حدائق القبة

إقرأ أيضاً:

1.2 مليون زائر لمعرض الكتاب في 3 أيام.. ووزير الثقافة: الإقبال يجسد قيمة المعرفة عند المصريين

واصل معرض القاهرة الدولى للكتاب فعاليات دورته الـ56، حيث شهدت أروقته توافد الآلاف من الزوار منذ الصباح الباكر للاستمتاع بالأنشطة الثقافية والفنية، واقتناء الكتب من دور النشر المشاركة.

كانت اللجنة العليا للمعرض، الذى تُنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهى الدين العساسى، قد أعلنت أن المعرض سجّل حضوراً جماهيرياً كبيراً، يوم الأحد بلغ 324175 زائراً، ليصل إجمالى الزوار ‏منذ فتح أبوابه للجمهور، إلى 1.170.146 زائراً.

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن هذه المعدلات الجماهيرية الكبيرة التى يشهدها المعرض فى ثلاثة أيام متتالية، تُمثل انطلاقة حيوية جادة تُجسّد قيمة الثقافة لدى المصريين، وتعكس مدى شغفهم بالمعرفة، متوقعاً أن تشهد الدورة الحالية معدلات إحصائية متفرّدة على أصعدة الأهمية والمردود الإيجابى والمحتوى الثقافى والفنى الذى يُقدّمه المعرض للجمهور، ومواكباً للتطورات التكنولوجية والرقمية الحاصلة حولنا فى المجالات المتعدّدة. ووجّه الوزير الشكر إلى القائمين على تنظيم المعرض والإعداد لفعالياته المتعدّدة، وحثهم على بذل المزيد، والاستمرار فى تقديم خدمة ثقافية متميزة للجمهور، خلال أيام المعرض المقبلة.

من جانبه، قال الدكتور أحمد بهى الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن هذه المعدلات الجماهيرية المتميزة التى يشهدها المعرض، تأتى تتويجاً لتضافر جهود جميع القائمين على المعرض، وتعاون الكثير من قطاعات الوزارة وهيئات ومؤسسات الدولة، وتعكس تفاعلاً كبيراً من الجمهور المصرى مع الخدمات والأنشطة والفعاليات المتطورة المتميزة التى يُقدّمها المعرض، بوصفه عيداً للثقافة المصرية، متوقّعاً تحقيق المعرض المزيد من المعدلات غير المسبوقة خلال أيامه المُقبلة، ومشيداً باهتمام الأسرة المصرية وحرصها على تلقى الزاد الثقافى، وإدراكها قيمة المعرفة فى بناء المجتمعات.

ورصدت «الوطن» حركة شراء الكتب من خلال الزوار، وقال المهندس ماريو كمال، مشرف معمارى فى إحدى الشركات، وباحث ماجستير فى جامعة الإسكندرية، فى تخصّص الوثائق: «اشتريت نحو 30 كتاباً، وأغلبها كتب تاريخية، ونصف الكتب تقريباً من المركز القومى للترجمة، وعدد من دور النشر، وبعضها من سور الأزبكية، وأفضّل الشراء من دور النشر الحكومية، لأنها تقدم عناوين جيدة بأسعار فى متناول الجميع، والمركز القومى للترجمة أسعاره ممتازة، ويقدم خصماً خاصاً للباحثين فى الدراسات العليا، وبينها ترجمات عن اللغة العبرية، من باب اعرف عدوك».

وأضاف: «أتردّد على المعرض منذ صغرى فى التسعينات، والمعرض فرصة طيبة لأجد جميع الكتب التى أريد قراءتها فى مكان واحد، وأحرص على زيارة المعرض أكثر مرة فى كل دورة، ومن بينها مرة يكون معى الأولاد، ليشتروا ما يريدون من كتب، والمصريون مقبلون على القراءة، لكنها قراءات متنوعة، وتحتاج إلى توجيه، فابنى طالب الجامعة مثلاً يميل إلى قراءة الثقافة اليابانية، فى حين تحب ابنتى الروايات».

وتابع: «مصر أول دولة عملت الكتاب، وقبل وجود شىء اسمه كتاب فى العالم، فعرفت الشعوب منا اللفائف، وبعدها جمع المصريون اللفائف بين دفتين، فأصبحت كتاباً مقروءاً، لذلك من المفترض أن نكون أكثر الناس اهتماماً بالكتب».

وأضاف: «نحن من منحنا الورق اسمه، كان اسمه «بابرعون» يعنى ورق الفرعون، وكانت وقتها جميع الدول تستورد الورق من مصر، قبل الصين، ثم ذهب الورق إلى اللغات الأخرى وتحرّفت الكلمة فى اللغات الأخرى واستقرت أخيراً فى الإنجليزية paper، أى أن مصر أم الكتب فى العالم».

وقال الدكتور أيمن عيد، مدير الدراسات العسكرية فى مؤسسة مجموعة 73 مؤرخين: «أزور المعرض منذ طفولتى، منذ كنت أشترى مجلات ميكى ماوس من المعرض، وهذا العام ألاحظ وجود طفرة فى الصالونات الثقافية والتركيز على معركة الوعى فى الفعاليات والثقافة المتبادلة مع الدول الأخرى العربية والأجنبية، وهناك نقلة نوعية ملحوظة مرة بعد أخرى، أى أن المعرض فى طريقه للأقوى والأفضل».

وركز على أهمية فكرة ضيف الشرف التى تتيح لزوار المعرض التعرّف بشكل موسّع على ثقافة الآخر، مؤكداً: «زُرت المعرض أكثر من مرة فى هذه الدورة، لأنى كنت أبحث عن كتب تتناول حرب أكتوبر، لأننى أعمل على موسوعة عن حرب أكتوبر ستصدر فى الذكرى القادمة للنصر».

وقال: «وجدت بالفعل أغلب ما أريده، منها كتب عن دار الكتب والوثائق القومية، وكتب عن المركز القومى للترجمة، وبينها كتب لرؤية النصر من الجانب الآخر الإسرائيلى، إلى جانب الدراسات الشرق أوسطية عن الوضع السياسى فى الوطن العربى فى بعض دور النشر، والمتعلقة بالوضع الراهن، ومنها الأحداث فى غزة، ووجدت ما أحتاجه من الدراسات المتخصّصة عن الوضع فى دول أفريقيا، إلى جانب الكتابات المهمة عن سلطنة عمان». وأكد «السيد»: «يتربع معرض القاهرة مكانة وأهمية على مستوى العالم كله، وليس على مستوى الوطن العربى فقط، فقد زُرت الكثير من المعارض الدولية فى الكثير من الدول العربية والأجنبية، ومصر».

مقالات مشابهة

  • 1.2 مليون زائر لمعرض الكتاب في 3 أيام.. ووزير الثقافة: الإقبال يجسد قيمة المعرفة عند المصريين
  • أصحاب النيافة الأنبا توماس والأنبا دانيال والأنبا مرقس يزورون كنيسة نوتردام ديجيبت بفرنسا
  • وفد من مطارنة الأقباط الكاثوليك يزورون كنيسة نوتردام ديجيبت بفرنسا ويشاركون في صلاة القداس الإلهي
  • لقاء لخدام وخادمات الكنيسة لمرحلة الطفولة بعنوان check up
  • مدته 55 يوما.. تعرف على موعد الصوم الكبير 2025 أطول الأصوام في الكنيسة
  • البابا فرنسيس يدعو لتوحيد موعد الاحتفال بعيد الفصح بين الكنائس المسيحية
  • موعد عيد القيامة 2025.. يعقب أطول الأصوام في الكنيسة
  • المتهمان بسرقة هواتف المواطنين بحدائق القبة: نخطفها باستخدام دراجة نارية
  • حبس عصابة سرقة هواتف المواطنين بحدائق القبة
  • ضبط تشكيل عصابي بتهمة سرقة هواتف المواطنين بحدائق القبة