جمعية كافل اليتيم بسفاجا تنظم حملة تبرع بالدم لصالح حالات الطوارئ والمرضى بسفاجا
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تفقد اللواء ياسر شعبان، رئيس مدينة سفاحا، حملة التبرع بالدم لصالح مرضى مستشفى مستشفى سفاجا المركزي، والتي نظمتها جمعية كافل اليتيم بسفاجا بالتعاون مع بنك الدم الإقليمىي، وشملت الحملة التبرع بالدم، وقياس نسبة الهيموجلوبين، وفحص نوع الفصيلة لمعرفة نوع فصيلة الدم، وذلك تحت رعاية رئيس المدينة.
وأوضح رئيس المدينة أن الحملة تقام في إطار برامج خدمة المجتمع التي تقدمها الجمعية، وإيمانا بالدور الفعال لها داخل مدينة سفاجا.
وأضاف شعبان أن الحملة هدفها الأول تحقيق الأمن الصحي للمواطنين وحث المجتمع على التبرع بالدم، تنفيذا للمبادرة الرئاسية التي تدعم استمرارية حملات التبرع لبنك الدم لوقف طائلة أمراض الكبد والكلى وجميع الأمراض المزمنة.
وتابع رئيس المدينة أن الحملة نموذج عملي للمشاركة المجتمعة وتأكيدا على أهمية التبرع بالدم ونشر ثقافة التبرع بين للمواطنين، في إطار التوعية بأهمية المسئولية المجتمعية، وذلك بحضور حربي على صبري رئيس مجلس الإدارة الجمعية وبسمة محمود أمين الصندوق ورامى رأفت النجار مدير إدارة الشباب بسفاجا، ومحمد حامد رئيس قسم الجمعيات بإدارة سفاجا الاجتماعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الاحمر حملة للتبرع بالدم سفاجا التبرع بالدم
إقرأ أيضاً:
اكتمال المرحلة النهائية من حملة لقاح شلل الأطفال تصل إلى شمال غزة
قالت الأمم المتحدة اليوم السبت، إن المرحلة النهائية المنتظرة من حملة لقاح شلل الأطفال المدعومة من الأمم المتحدة وصلت يوم السبت، إلى شمال غزة المحاصر، بهدف تطعيم أكثر من 100 ألف طفل.
وأضافت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) -في بيان-: "للتغلب على التحديات التي تفرضها الأوضاع الأمنية المتقلبة وحركة السكان المستمرة، تم وضع خطط دقيقة لضمان استجابة الحملة للتحركات الكبيرة والنزوح في الشمال بعد الجولة الأولى في سبتمبر".
وبدأت المنظمات الأممية وشركاؤها المرحلة الأولى في سبتمبر، وكان لديهم أكثر من 200 فريق في حالة استعداد منذ 23 أكتوبر لإطلاق الجولة النهائية من الحملة، التي تأخرت بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة، والاشتباكات على الأرض، وغياب ضمانات للوقفات الإنسانية المطلوبة لوقف القتال خلال توزيع اللقاحات.
وتم القضاء على شلل الأطفال في قطاع غزة قبل 25 عاما، لكن الحرب المستمرة أثارت أزمات صحية متعددة، حيث تم تشخيص طفل يبلغ من العمر 10 أشهر بالفيروس في وقت سابق من هذا العام، ما دفع المسؤولين الصحيين لتنظيم حملة.
ومع ذلك، حذرت الوكالات من أن العاملين في مجال الصحة لن يتمكنوا من الوصول إلى جميع الأطفال الذين يحتاجون إلى جرعة نهائية من اللقاح.
ورغم عدم القدرة على الوصول إلى جميع الأطفال المؤهلين في شمال غزة، قررت اللجنة الفنية للقاح شلل الأطفال في غزة، التي تضم وزارة الصحة الفلسطينية، واليونيسف، والصحة العالمية، ووكالة الأمم المتحدة للغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والشركاء، استئناف الحملة.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أنه حتى الآن، تلقى 364 ألفا و 306 أطفال تتراوح أعمارهم بين 2 و10 سنوات فيتامين أ في هذه الجولة.
ولوقف انتقال فيروس شلل الأطفال، يجب تطعيم ما لا يقل عن 90% من جميع الأطفال في كل مجتمع وحي، وهو ما سيكون تحديا كبيرا في ظل الوضع الحالي، حسبما ذكرت الوكالات.