مفوضية شئون اللاجئين: 108.4 مليون شخص نزحوا قسريًا في 2022
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
كشف تقرير الاتجاهات العالمية لمفوضية شؤون اللاجئين، الصادر اليوم السبت، عن ارتفاع عدد النازحين قسريًا في جميع أنحاء العالم إلى 108.4 مليون شخص بنهاية عام 2022، نتيجة الاضطهاد والصراع والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان والأحداث التي تخل بالنظام العام بشكل خطير.
يمثل هذا العدد زيادة قدرها 19 مليون شخص مقارنة بنهاية عام 2021، أي أكثر من سكان الإكوادور أو هولندا أو الصومال، وهي أيضًا أكبر زيادة على الإطلاق بين السنوات وفقًا لإحصائيات المفوضية حول النزوح القسري.
أكثر من شخص من كل 74 شخصًا على وجه الأرض أُجبروا على الفرار.
الحرب في أوكرانياأدت الحرب الروسية واسعة النطاق على أوكرانيا في فبراير 2022 إلى خلق أسرع أزمة نزوح، وواحدة من أكبر الأزمات، منذ الحرب العالمية الثانية.
11.6 مليون أوكراني نازحينفي نهاية عام 2022، ظل إجمالي 11.6 مليون أوكراني نازحين، بما في ذلك 5.9 مليون داخل بلادهم و5.7 مليون فروا إلى البلدان المجاورة وخارجها.
صراعات أخرىاستمر أو اشتعل من جديد الصراع وانعدام الأمن في أجزاء أخرى من العالم، كما هو الحال في جمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا وميانمار، حيث نزح أكثر من مليون شخص داخل كل بلد.
35.3 مليون لاجئارتفع عدد اللاجئين في جميع أنحاء العالم من 27.1 مليون عام 2021 إلى 35.3 مليون نهاية عام 2022، وهي أكبر زيادة سنوية يتم تسجيلها على الإطلاق.
52% من اللاجئين من 3 دولجاء 52% من جميع اللاجئين وغيرهم من الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية من ثلاثة بلدان فقط: الجمهورية العربية السورية (6.5 مليون)، وأوكرانيا (5.7 مليون)، وأفغانستان (5.7 مليون).
1.4 مليون منزل دمرت في أوكرانيافي سياق متصل، أفادت الأمم المتحدة اليوم السبت بأن الحرب الروسية على أوكرانيا دمرت 1.4 مليون منزل، وأشارت إلى أن الإسكان وإعادة الإعمار بأسعار معقولة أمرًا أساسيًا مع نزوح الملايين من الأشخاص وعودة العديد منهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مفوضية شؤون اللاجئين النازحين انتهاكات حقوق الانسان ملیون شخص
إقرأ أيضاً:
الأونروا: قدمنا الغذاء لـ 1.2 مليون شخصاً منذ وقف الحرب في غزة
قالت وكالة تشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الخميس، إنها فتحت 10 ملاجئ للعائلات التي عادت إلى مدينة غزة وشمال القطاع.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وذكرت الوكالة أنها قدمت مساعدات غذائية لأكثر من 1.2 مليون شخص منذ بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ويأتي ذلك في ظل المواقف العربية الرافضية لمُقترح ترامب بشأن تهجير أهالي غزة ومن بينها موقف دولة الكويت.
وقال بيان وزارة الخارجية الكويتية :" دولة الكويت ترفض رفضاً قاطعاً لسياسات الاستيطان الإسرائيلي وضم الأراضي الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه".
وأضاف البيان :"هذه الخطوات تُمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وتهديد لأمن واستقرار المنطقة".
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في توفير الحماية للشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.
ويأتي الموقف الرسمي الكويتي مُتوافقاً مع الموقف العربي الذي تقوده مصر بشأن رفض مُقترح تهجير أهالي غزة لإفراغ الأرض من مُلاكها الأصليين.
وعبرت عدد من دول العالم عن رفضها لأفكار ترامب، ومن بين هذه الدول الصين التي أكدت فيها وزارة الخارجية عن رفض بكين لمُقترح التهجير.
لطالما كانت الكويت في طليعة الدول العربية الداعمة للقضية الفلسطينية، حيث تبنّت مواقف ثابتة وراسخة في مساندة الشعب الفلسطيني على المستويات السياسية والاقتصادية والإنسانية. فمنذ نكبة 1948، وقفت الكويت إلى جانب الفلسطينيين في المحافل الدولية، مؤكدةً رفضها لأي انتهاك لحقوقهم التاريخية والمشروعة.
ولم تتوانَ عن دعم القرارات الدولية التي تعترف بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة. في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، لعبت الكويت دورًا فاعلًا في الدفاع عن القضية الفلسطينية، حيث استخدمت عضويتها غير الدائمة عام 2018 لطرح قضايا الانتهاكات الإسرائيلية والتأكيد على ضرورة توفير الحماية الدولية للفلسطينيين. كما رفضت الكويت أي محاولات للتطبيع مع الاحتلال، مؤكدةً أن القضية الفلسطينية تظل أولوية عربية وإسلامية لا يمكن التنازل عنها.
لم يقتصر الدعم الكويتي على الجانب السياسي، بل امتد ليشمل المساعدات الإنسانية والاقتصادية، إذ قدمت الكويت تبرعات سخية لدعم اللاجئين الفلسطينيين عبر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فضلًا عن المساعدات المباشرة التي توفرها الحكومة الكويتية والجمعيات الخيرية الكويتية. ولم تتوقف الكويت عن تقديم الدعم لغزة في مواجهة الأزمات المتكررة، حيث موّلت مشروعات إعادة الإعمار عقب الاعتداءات الإسرائيلية، وأسهمت في تخفيف معاناة السكان من خلال تزويدهم بالمساعدات الطبية والإغاثية.
هذه المواقف تؤكد التزام الكويت الثابت بالقضية الفلسطينية، وتبرهن على أن دعمها لا يقتصر على الشعارات، بل يتجسد في مواقف سياسية جريئة ومساعدات إنسانية ملموسة تسهم في صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال.