عربي21:
2025-01-05@07:23:02 GMT

381 شهيدا و6500 معتقل في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

381 شهيدا و6500 معتقل في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر

ارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية، حتى اليوم السبت، إلى 6500 منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عقب اعتقال قوات الاحتلال 12 فلسطينيا خلال اقتحام عدة محافظات الليلة الماضية.

وذكر بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين الحكومية ونادي الأسير الفلسطيني، "أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر ارتفعت إلى نحو 6500، تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا رهائن".



وقالت المؤسستان، "إن جيش الاحتلال اعتقل منذ مساء أمس الجمعة وحتى صباح السبت 12 فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم أسرى سابقون".

وتركزت عمليات الاعتقال في مخيم الدهيشة بمدينة بيت لحم، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات نابلس وجنين وطوباس وطولكرم شمالي الضفة.



كما رافقت الاعتقالات "عمليات تخريب وتدمير في منازل المواطنين، إلى جانب عمليات الضرب المبرح بحق المعتقلين وعائلاتهم، ومصادرة الأموال" وفقا للبيان.

وأكدت المؤسستان، استمرار الاحتلال في تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة بعد مرور 120 يومًا على العدوان والإبادة الجماعية.

ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة كثف الاحتلال عملياته في الضفة الغربية، حيث استشهد 381 فلسطينيا وأصيب نحو 4 آلاف و400 بحسب مصادر رسمية فلسطينية.

وكانت آخر إحصائية للشهداء في غزة بحسب وزارة الصحة هناك، حتى السبت وصلت لـ 27 ألفا و238 شهيدا و66 ألفا و452 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب الأمم المتحدة.



ويدخل العدوان على قطاع غزة يومه الـ120 على التوالي، بينما يستمر الاحتلال في ارتكاب جرائمه بحق المدنيين العزل في شتى المناطق مخلفا وراءه مزيدا من الشهداء والجرحى ودمارا هائلا في المنازل والممتلكات والبنى التحتية، في ظل أزمة إنسانية هائلة بفعل اضطرار مئات الآلاف للنزوح هربا من القصف والمجازر الوحشية.

آخر هذه المجازر كانت في رفح، أقصى جنوب القطاع، حين قصف طيران الاحتلال منزلين مأهولين على رؤوس من فيهما، ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات، عدد كبير منهم من النازحين.

وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال قصفت منزلا يأوي عشرات النازحين شرق رفح يعود لعائلة حجازي، وأن القصف أسفر عن ارتقاء 11 شهيدا على الأقل وإصابة عدد آخر، كما قصفت منزلا يعود لعائلة الهمص أدى إلى ارتقاء شهيدين وعدة إصابات.



يأتي ذلك بينما تضرب موجة جوع مئات الآلاف من النازحين في عموم القطاع، جراء منع الاحتلال دخول كميات كافية من المساعدات، الأمر الذي ينذر بموت النازحين جوعا، لا سيما في شمال القطاع، حيث يفرض الاحتلال هناك حصارا معززا ويمنع دخول أي من أنواع المساعدات.

وأفادت مصادر طبية بأن الاحتلال ارتكب 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 112 شهيدا، و148 إصابة، خلال الـ 24 ساعة الماضية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الضفة الغربية الاحتلال الاعتقالات الشهداء الضفة الغربية الاحتلال شهداء اعتقالات تصعيد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مجازر إسرائيل مستمرة في غزة... 25 شهيدا بينهم قائد الشرطة في القطاع

قتل 25 فلسطينيا بينهم قائد الشرطة في قطاع غزة ونائبه، إثر غارات شنها سلاح الجو الإسرائيلي الخميس، وفق ما أفاد الدفاع المدني في القطاع، في ضربة أكد جيش الاحتلال تنفيذها.

في غضون ذلك، أجاز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لمفاوضيه استكمال المباحثات في الدوحة الهادفة لإبرام اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يتيح الإفراج عن الرهائن والتوصل إلى هدنة في الحرب المتواصلة منذ أكثر من 15 شهرا.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل لوكالة فرانس برس « استشهد مدير عام جهاز الشرطة في قطاع غزة اللواء محمود صلاح، ونائبه اللواء حسام شهوان (أبو شروق)، جراء استهداف الاحتلال في غارة جوية خيمة نازحين في منطقة المواصي بخان يونس ».

وأكد أنه، إضافة إلى صلاح وشهوان، سقط في الغارة تسعة قتلى بينهم أربعة أطفال وثلاث نساء، وأصيب 15 شخصا، « بينهم حالات خطرة ».

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، الخميس، إن سلاح الجو نفذ ليلا « ضربة استخباراتية في المنطقة الإنسانية (المواصي) في خان يونس » وقتل « الإرهابي حسام شهوان ».

ولم يذكر بيان الجيش محمود صلاح.

واعتبر المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني أن استهداف منطقة المواصي يؤكد أنه لا يوجد مكان آمن في غزة.

وقال على منصة « إكس » إن الغارة « تذكير آخر بأنه لا توجد منطقة إنسانية ناهيكم عن +منطقة آمنة+ » في القطاع. وأضاف « كفى تضليلا وقتلا للمدنيين ».

ونعت وزارة الداخلية التابعة لحماس « الشهيد مدير عام الشرطة في قطاع غزة اللواء محمود صلاح والشهيد اللواء حسام شهوان عضو مجلس قيادة الشرطة في غارة جوية، وهما يؤديان واجبهما الإنساني والوطني في خدمة أبناء شعبنا » في خان يونس.

واعتبرت أن قتل قائد الشرطة يهدف إلى « نشر الفوضى في القطاع وتعميق المعاناة الإنسانية »، مشيرة إلى أن الشرطة هي « جهاز حماية مدني ».

وأضافت « لن ينجح الاحتلال في تحقيق أهدافه في ضرب صمود شعبنا، وسنواصل التصدي لكل محاولات نشر الفوضى في قطاع غزة ».

وترأس صلاح شرطة حماس منذ ست سنوات.

واعتبرت حركة حماس في بيان أن الغارة « إمعان متواصل من الاحتلال الفاشي في حرب الإبادة ضد المدنيين العزل ».

كلمات دلالية إسرائيل الإحتلال الإسرائيلي غزة

مقالات مشابهة

  • غزة – 66 شهيدا في غارات إسرائيلية على القطاع
  • حماس: ضربات الضفة الغربية ستبقى متصاعدة توجع المحتل في أماكن وجوده
  • 534 شهيدا بينهم 80 طفلا في الضفة الغربية والقدس خلال عام 2024
  • قتيل وتسعة جرحى بعملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة  
  • 28 شهيدا وقصف مكثف على مناطق وسط وشمال قطاع غزة
  • في مخيم بلاطة..قتيل و9 جرحى بعد عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية
  • تحريض إسرائيلي على توسيع العدوان في الضفة الغربية.. تحذير من سن قانون لضمها
  • 11 شهيدا إثر قصف الاحتلال منزلا بحي الشجاعية شرق غزة
  • شهيد و9 جرحى إثر عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية
  • مجازر إسرائيل مستمرة في غزة... 25 شهيدا بينهم قائد الشرطة في القطاع