صور الأقمار الصناعية تكشف عن دمار 30% من المباني في قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أظهرت صور التقطتها أقمار صناعية وحللها مركز تابع للأمم المتحدة، دمار 30 بالمئة من المباني في قطاع غزة بشكل كلا أو جزئي خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وقال مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات) “إن 69147 مبنى تعرض للضرر في غزة، أي ما يعادل نحو 30 بالمئة من إجمالي المباني في القطاع”.
A new analysis based on a satellite image acquired on 6 and 7 January reveals that 30% of Gaza Strip structures have been damaged.
See our press release : https://t.co/ORN1AsfhdE pic.twitter.com/AOTbpZzLsS — UNOSAT (@UNOSAT) February 2, 2024
وأضاف المركز أن 22131 من مباني القطاع الفلسطيني دمرت، بالإضافة إلى 14066 مبنى آخر تعرض لأضرار بالغة و32950 لأضرار متوسطة.
واستعان المركز بصور الأقمار الصناعية الملتقطة في الفترة من السادس إلى السابع من كانون الثاني/يناير الجاري، وقارنها بست مجموعات أخرى من الصور يعود تاريخ بعضها إلى ما قبل العدوان.
وبحسب المركز فإن أكبر حجم للأضرار كان في مدينتي غزة وخان يونس مقارنة بتحليل سابق.
وتعرض 10280 مبنى لأضرار في غزة و11894 في خان يونس، مقارنة بالتحليل السابق الي أجراه المركز استنادا إلى صور ملتقطة في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني.
كما أظهر التحليل تضرر نحو 93800 وحدة سكنية في قطاع غزة.
والخميس الماضي كشف تقرير أجرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، مع صحيفة "الغارديان" عن أضرار كارثية في البنية التحتية بغزة، جراء الحرب المستمرة على القطاع.
وأشار التقرير إلى دمار وتضرر ما لا يقل عن 144 ألف منزل في غزة، وتعادل الخيام المنصوبة جراء نزوح الأهالي بعد تهدّم منازلهم ما يعادل 500 ملعب كرة قدم.
وأظهر تحليل صور الأقمار الصناعية أضرارا هائلة لحقت بالقطاع، إذ تدمر منزل من كل منزلين في غزة، وفي خان يونس وحدها، تضرر أو دمر 38 ألف مبنى، منها 1500 مبنى في الأسبوعين الماضيين، وفق تقرير البي بي سي.
كذلك، أظهرت صور الأقمار الصناعية أن قصف الاحتلال الإسرائيلي على جنوب ووسط القطاع قد تزايد، منذ بداية شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، فيما تركزت أعمال القصف على خان يونس.
وفي مختلف المناطق في غزة، دمّرت المناطق السكنية، وتحولت الشوارع التجارية المكتظة سابقا إلى ركام، وتم تدمير الجامعات وتجريف الأراضي الزراعية، كذلك انتشار الخيام على الحدود الجنوبية التي تؤوي الآلاف من الأشخاص الذين فقدوا منازلهم.
إلى ذلك، نزح حوالي 1.7 مليون شخص -أكثر من 80 في المئة من سكان غزة- وتجمع نصفهم تقريبًا أقصى جنوب القطاع، وفقًا للأمم المتحدة.
ويدخل العدوان على قطاع غزة يومه الـ120 على التوالي، بينما يستمر الاحتلال في ارتكاب جرائمه بحق المدنيين العزل في شتى المناطق مخلفا وراءه مزيدا من الشهداء والجرحى ودمارا هائلا في المنازل والممتلكات والبنى التحتية، في ظل أزمة إنسانية هائلة بفعل اضطرار مئات الآلاف للنزوح هربا من القصف والمجازر الوحشية.
آخر هذه المجازر كانت في رفح، أقصى جنوب القطاع، حين قصف طيران الاحتلال منزلين مأهولين على رؤوس من فيهما، ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات، عدد كبير منهم من النازحين.
وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال قصفت منزلا يأوي عشرات النازحين شرق رفح يعود لعائلة حجازي، وأن القصف أسفر عن ارتقاء 11 شهيدا على الأقل وإصابة عدد آخر، كما قصفت منزلا يعود لعائلة الهمص أدى إلى ارتقاء شهيدين وعدة إصابات.
وكانت آخر إحصائية للشهداء في غزة بحسب وزارة الصحة هناك، حتى السبت وصلت لـ 27 ألفا و238 شهيدا و66 ألفا و452 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب الأمم المتحدة.
يأتي ذلك بينما تضرب موجة جوع مئات الآلاف من النازحين في عموم القطاع، جراء منع الاحتلال دخول كميات كافية من المساعدات، الأمر الذي ينذر بموت النازحين جوعا، لا سيما في شمال القطاع، حيث يفرض الاحتلال هناك حصارا معززا ويمنع دخول أي من أنواع المساعدات.
وأفادت مصادر طبية بأن الاحتلال ارتكب 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 112 شهيدا، و148 إصابة، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية دمار غزة العدوان قصف الاحتلال غزة قصف الاحتلال دمار العدوان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صور الأقمار الصناعیة فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
تفجير مبنى مفخخ بجنود الاحتلال شرق جباليا واستهداف آليات جنوب رفح (شاهد)
تواصلت عمليات المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، في مناطق مختلفة بمحاور توغل جيش الاحتلال في قطاع غزة، رغم مرور 417 يوما على حرب الإبادة الإسرائيلية.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، تمكن مقاتليها من تفجير مبنى مفخخ في مجموعة من جنود الاحتلال شرق مخيم جباليا شمال القطاع، فيما استهدفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي آليات الاحتلال جنوب مدينة رفح.
وذكرت كتائب القسام في سلسلة تغريدات عبر قناة "تيلغرام"، أن مقاتليها تمكنوا من تفجير مبنى مفخخ في مجموعة من جنود الاحتلال، وأوقعوهم بين قتيل وجريح شرق معسكر جباليا شمال القطاع.
وأشارت الكتائب إلى أنها استهدفت أيضا دبابتي "ميركفاه" إسرائيليتين بقذيفة "الياسين 105" وعبوة أرضية شديدة الانفجار شرق مخيم جباليا.
وفي سياق متصل، أكدت سرايا القدس أنها قصفت بقذائف الهاون تمركزا لجنود الاحتلال والآليات العسكرية الإسرائيلية المتوغلة عند الحدود الفلسطينية المصرية جنوب مدينة رفح.
ونشرت السرايا مشاهد مصورة لعملية استهداف بقذائف الهاون، لتمركز جنود الاحتلال وآلياتهم العسكرية في محيط نادي خدمات جباليا شمال قطاع غزة.
شاهد عملية "استهداف نقطي" بقذائف الهاون نفذتها سرايا القدس باستهداف تمركزا لجنود وآليات العدو المتوغلين في محيط نادي خدمات جباليا شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/EQVRo33iYm
— Moath (@MOATHKH90) November 26, 2024ولفتت إلى أنه ضمن عملياتها المتواصلة في معركة "طوفان الأقصى"، قصفت بصواريخ (107) مرابض المدفعية الإسرائيلية في موقع "فجة" العسكري شرق مدينة غزة.
وأمس، أكدت كتائب القسام، مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي في كمين نفذته بمنطقة "التوام" شمال غرب قطاع غزة، موضحة أن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة إسرائيلية مكونة من 10 جنود، بقذيفة مضادة للأفراد في منطقة "التوام"، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وفي 5 أكتوبر، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول فلسطينيون إن إسرائيل ترغب باحتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم.
وفي شهر أيار/ مايو الماضي، بدأ جيش الاحتلال عملية برية في مدينة رفح، والذي قال في البداية إنها "محدودة"، وسرعان ما توسعت لتشمل كافة مناطق المدينة، واستمرت حتى اليوم.
ويرتكب الاحتلال وبدعم أمريكي منذ السابع من أكتوبر لعام 2023 حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت نحو 149 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.