بوابة الوفد:
2024-06-29@23:55:44 GMT

كنيسة مارجرجس بحلوان تشهد فعاليات روحية غداً

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

تستضيف كنيسة الشهيد مارجرجس الروماني التابعة للأقباط الأرثوذكس في حلوان وتوابعها، دورها الرعوي من خلال اللقاء الروحي، غداً الاحد، بدءًا من الساعة السادسة صباحاً.

في ذكرى القديس تيموثاوس.. محطات لا تُنسى في حياة رمز الأرثوذكسية القديس بساده القس.. سيرة خالدة في تاريخ الأقباط

يترأس الفعاليات الآباء الكهنة واحبار الكنيسة ومن المقرر أن يتخلل اللقاء  الطقوس الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل.

فعاليات روحية بالكنائس المصرية

شهد الأقباط في ربوع الأرض،    الفترة الماضية عدة مناسبات وآخرهم السبت الموافق ١١ طوبة، عيد الغطاس والذي يأتي بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة  الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت  سهرة "كيهك".

 

تباين موعد المناسبات بين الطوائف

تختلف الكنائس فيما بينها  في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي  وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.

احداث تاريخيه في العقود المسيحية

ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى فى أيام مجمع نيقية  الذي عقد عام 325 ميلادية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأنشطة الروحية

إقرأ أيضاً:

كنيسة الصعود.. أحد أهم معالم المعمار المسيحي بالقدس

تقع كنيسة الصعود على إحدى أعلى مناطق القدس بجبل الزيتون في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى، وترتفع 850 مترا عن مستوى سطح البحر الأبيض المتوسط.

يرجع تاريخ بنائها إلى القرن الرابع الميلادي في عهد الملك قسطنطين سنة 390 ميلادية، وتروي هذه الكنيسة أحد فصول الإيمان في العقيدة المسيحية، وهو صعود المسيح للسماء في اليوم الأربعين بعد قيامته من بين الأموات في اليوم الثالث، بعد صلبه في تل الجلجثة، حسب الرواية المسيحية.

وقف إسلامي

وقد دمرت الكنيسة في القرن الحادي عشر من قبل السلطان الفاطمي الحاكم بأمر الله، وبعد هزيمة الصليبيين في معركة حطين أصبحت الكنيسة وقفا إسلاميا، إذ يسمح لكافة الطوائف المسيحية حسب اتفاقية الستاتيكو منذ القرن التاسع عشر بإقامة الصلوات في احتفال عيد الصعود في مسجد كنيسة الصعود.

ويقول الباحث "غوردن رايان" في دراسة بعنوان "هندسة المعالم التاريخية المسيحية المبكرة في فلسطين" إن "الاحتفال المسيحي على جبل الزيتون كان ثنائيا، حيث تتجمع الذاكرة حول الكهف الذي علّم يسوع فيه أتباعه الصلاة في كنيسة باتر نوستر، والقمة التي صعد منها إلى السماء في كنيسة الصعود. في القرن الرابع، بُني هذان المبنيان على قمة جبل الزيتون ويفصل بينهما أقل من 100 متر".

كنيسة الصعود تضم ما تقول الرواية المسيحية إنها آثار أقدام المسيح عليه السلام (شترستوك)

تتكون كنيسة الصعود من مجمع دائري يتميز بهيكل مقبب، وقد سمح المخطط المركزي لكنيسة الصعود بتحديد مكان معين في وسط الهيكل، وكان هذا -بحسب المصادر- هو المكان الذي تحدثت فيه الرواية المسيحية عن صعود يسوع وعن آثار أقدام المسيح الموجودة داخل كنيسة الصعود مثلما كتب باولينوس أسقف نولا.

تحولت الكنيسة إلى مسجد عقب حصار المسلمين للمدينة المقدسة، وأعيد بناؤها في بداية القرن الثاني عشر حسب تصميمها الأصلي مع إضافة بعض التغييرات، لتتحول بعد أن فتح صلاح الدين الأيوبي القدس في أكتوبر/تشرين الأول من عام 1187 ميلادي إلى مسجد مرة أخرى، لكن استمر مع ذلك المسيحيون في الحج إلى ذلك المكان في عيد الصعود، ويخضع الموقع لإشراف دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.

قبة كنيسة ودير الصعود في القدس (الجزيرة) سياحة وحج

شكل الكنيسة مثمن الأضلاع، في وسطها يوجد مبنى مثمن صغير يشبه قبة الصعود في مسجد قبة الصخرة، في وسطه توجد ما تقول الرواية المسيحية إنها آثار قدم، ويوجد أمامها محراب، وفي الأعلى قبة كانت مفتوحة وأغلقها المسلمون.

يجذب الموقع زوارا من جميع أنحاء العالم لأغراض الحج والسياحة الدينية، ويستقبل أفواجا من السياح المسيحيين الذين يأتون للصلاة والتأمل.

تم بذل جهود كبيرة للحفاظ على الكنيسة ومحيطها، مع مشاريع ترميم مستمرة للحفاظ على الموقع. وتُعد كنيسة الصعود نقطة تجمّع روحية وثقافية تجمع بين التاريخ العريق والأهمية الدينية العميقة، ما يجعلها واحدة من أبرز معالم القدس.

مقالات مشابهة

  • الأنبا صليب يترأس لقاء "سفراء المسيح" بكنيسة مارجرجس.. شاهد
  • الأردنيون يترقبون إعلان عطلة رسمية خلال أيام
  • 3 فعاليات في كنيسة الأنبا ابرام بمناسبة صوم الرسل.. تفاصيل
  • كنيسة القديسين بسوهاج تستكمل دورها الرعوي في فترة "صوم الرسل"
  • كنيسة مارجرجس بألماظة تشهد فعاليات خاصة بمناسبة صوم الرسل
  • الأنبا باسيليوس يتفقد النشاط الصيفي بكنيسة مارجرجس ببني مزار
  • فعاليات بمناسبة صوم الرسل بكنيسة مارجرجس بألماظة.. تفاصيل
  • "عذراء حالة الحديد".. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد السيدة العذراء
  • كنيسة الصعود.. أحد أهم معالم المعمار المسيحي بالقدس
  • كنيسة مارجرجس بالقللي تستضيف عشية ذكرى "حالة الحديد".. تفاصيل