طفل فلسطيني يضيء عتمة مخيم النزوح بهذه الطريقة!
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
دفعت رغبة الطفل الفلسطيني حسام العطار في توفير إضاءة لشقيقه ليرى في الليل، إلى تصميم إختراع لتوليد الكهرباء.
ولقب الطفل حسام العطار، من نازحي غزة، بـ”نيوتن غزة”، بعدما استطاع من خلال أدوات بسيطة أن يولد الطاقة من إختراع يتكون من مروحتين.
ويمكن هذا الاختراع من توليد الكهرباء، للخيمة التي يعيش فيها وعائلته حاليا في محافظة رفح، جنوبي قطاع غزة، بأبسط الإمكانيات المتاحة.
وكشف الطفل حسام في تقرير خص به وكالة القدس برس، أن السبب الذي دفعه لتصميم هذا الاختراع، هو رغبته في توفير الإضاءة اللازمة كي يتسنى لشقيقه الرؤية بوضوح في ساعات الليل.
ووصف نشطاء على منصات مواقع التواصل الإجتماعي، الطفل الغزاوي بـ”العبقري” فهو الذي أضاء عتمة المخيم بأبسط الإمكانيات.
يُنادونه بــ”نيوتن غزة”.. حسام العطار طفل في الصف التاسع هُجّر رفقة عائلته من شمال #قطاع_غزة إلى جنوبه، يضيء عتمة مخيم النزوح بأقل الإمكانيات. pic.twitter.com/bzL6mUR4Nm
— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) January 31, 2024
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نزوح قسري جديد في جنوب قطاع غزة
#سواليف
بدأ المئات من المواطنين، مساء السبت، #النزوح #قسرا من منطقتين سكنيتين #جنوبي #قطاع_غزة ومحيطهما، بعد “أوامر إخلاء” جديدة صدرت عن الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت مصادر محلية أن عشرات العائلات بدأت النزوح قسرا من منطقتي القرارة ووادي السلقا، سيرا على الأقدام، متجهة إلى المناطق الغربية لوسط القطاع وجنوبه، حاملين ما تمكنوا من جمعه من أمتعة وأغطية، وسط ظروف إنسانية صعبة.
ويضطر المواطنون للتنقل سيرا بسبب ندرة وسائل النقل والمواصلات وتدمير الاحتلال الإسرائيلي لآلاف المركبات خلال حرب الإبادة المتواصلة منذ 14 شهرا، وشح الوقود.
مقالات ذات صلة إخماد حريق هنجر للوازم والأثاث في سحاب – صور وفيديو 2024/12/15وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أصدر “أوامر إخلاء” من أحياء سكنية في منطقتي القرارة ووادي السلقا، والتي تتضمن أماكن زعم الاحتلال سابقا أنها “آمنة”، ما دفع بالآلاف من المواطنين إلى النزوح إليها وإقامة الخيام أو اللجوء عند أقارب لهم.
وفي أكثر من مرة أصدر الاحتلال الإسرائيلي “أوامر” بإخلاء مناطق في قطاع غزة إلى أخرى يزعم أنها “إنسانية وآمنة” ثم يرتكب فيها مجازر بقصف خيام نازحين.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.