دعت الرئاسة العراقية، اليوم السبت، إلى اجتماع طارئ للرئاسات الثلاث والكتل السياسية، لبحث الضربات الأمريكية، وما وصفته بـ"العدوان" على البلاد.

 

وقالت الرئاسة العراقية في بيان، إننا "نؤكد على أهمية عقد اجتماع طارئ للرئاسات والكتل السياسية، لبحث العدوان الذي تعرضت له مدينة القائم في محافظة الأنبار ومناطق حدودية عراقية أخرى غرب البلاد من قبل الولايات المتحدة".

 

وذكر البيان أن الهجوم الأمريكي يمثل انتهاكا صارخا للسيادة العراقية.

 

وفي وقت سابق، أشار المتحدث باسم الجيش العراقي، إلى أن مدن القائم ومناطق حدودية عراقية تعرضت لضربات جوية من قبل طائرات أمريكية.

 

وندد المتحدث باسم الجيش العراقي بالهجمات وقال إنها "خرق للسيادة وتقويض لجهود حكومة العراق"، مضيفا أن "نتائج الضربات ستكون وخيمة على أمن واستقرار العراق والمنطقة".

 

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن أمس، أن الرد على الهجوم الذي استهدف قاعدة لبلاده في الأردن وأدى لسقوط 3 قتلى قد بدأ.

 

وقال بايدن: "بتوجيه مني ضربت القوات الأمريكية أهدافا داخل منشآت في العراق وسوريا"، مضيفا أن "المنشآت المستهدفة في العراق وسوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني وميليشيات تابعة له لمهاجمة قواتنا".

 

وتابع: "ردنا الذي بدأ اليوم سيستمر في الأوقات والأماكن التي نختارها"، مستدركا بالقول: "الولايات المتحدة لا تسعى إلى الصراع في الشرق الأوسط أو في أي مكان آخر في العالم".


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

مخاوف عراقية من تعطيل عودة محتجزي مخيم الهول بعد تعليق الدعم الأمريكي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 تواجه الخطة العراقية الاستراتيجية "العودة إلى الديار" الخاصة باستعادة رعايا دولة العراق المحتجزين في مخيم الهول السوري، تعقيدات وتحديات جديدة بعد تعليق الولايات المتحدة الأمريكية الدعم الموجه للمنظمات الإنسانية.
وكانت الحكومة العراقية قد اتخذت قرارا بالعمل على إعادة العوائل العراقية من مخيم الهول السوري، لضمان أمن مستدام في المنطقة والعالم.

ويخشى العراق من تعليق الدعم الأمريكي لخطة استعادة المحتجزين وإعادة تأهيلهم، كما تخشى من الانسحاب المفاجئ لقوات التحالف الدولي أو القوات الأمريكية من مناطق شرق سوريا، لأنه سيحدث فراغا وخللا أمنيا يؤدي لهروب الإرهابيين من مخيم الهول السوري أو السجون في تلك المنطقة.

قبل أيام، شارك مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، في اجتماع عُقد بمقر الأمم المتحدة في العراق بحضور نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وسفراء دول الاتحاد الأوروبي والدول العربية والمنظمات الدولية العاملة في العراق وممثل وزارة الهجرة والمهجرين.

وناقش الاجتماع، التحديات التي تواجه بعثة الأمم المتحدة في العراق بعد قرار تعليق الدعم الأمريكي للمنظمات الإنسانية وتداعياته على عمل المنظمات في مركز الأمل للتأهيل النفسي والمجتمعي، وكذلك  قرار الحكومة بتأهيل مركز الجدعة للعوائل العراقية القادمة من مخيم الهول.

واستعرض الأعرجي ضمن الاجتماع  كافة خطوات العمل وخطط تعويض تعليق دعم المنظمات الإنسانية ، حيث أكد الأعرجي، أن  الحكومة العراقية اتخذت قرارا استراتيجيا سنة 2021 بعد أن أنهت مهمة القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي بنقل الرعايا من مخيم الهول السوري، وكانت هناك صعوبات لكن الحكومة العراقية أصرت على ذلك، مشيدا بتعاون ودور التحالف الدولي مع العراق في هذا المجال.

وأوضح الأعرجي أن العراق مستمر بنقل العوائل منذ عام 2021، وأن الكثير من الدول سحبت رعاياها من مخيم الهول، مطالبا بقية الدول بسحب رعاياها تمهيدا لغلق المخيم.

وأشاد الأعرجي بدور وزارة الهجرة والمهجرين في التعاطي مع هذا الملف، مثمنا كذلك دور الدول التي سحبت رعاياها من المخيم.

مقالات مشابهة

  • مخاوف عراقية من تعطيل عودة محتجزي مخيم الهول بعد تعليق الدعم الأمريكي
  • بغداد: انتهاء الإعفاء الأمريكي يعقد الوضع الطاقوي في العراق
  • عودة الكاظمي: الأمل الكاذب الذي لا يحتاجه العراق
  • من هم قيادات الحوثيين الذي شملهم قرار العقوبات الأمريكية؟
  • (5.62) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال شهر 1-2025
  • اجتماع طارئ للجنة فلسطين لحركة عدم الانحياز في جدة السبت
  • اجتماع طارئ للجنة فلسطين في "عدم الانحياز" بمدينة جدّة
  • الأمم المتحدة تدعو العراق الى إقرار قوانين لحماية المرأة من العنف
  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب باستضافة اللقاء المقرر بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا الذي سيعقد في مدينة جدة الأسبوع المقبل
  • بعد الضربات الروسية القوية.. زيلينسكي يدعو إلى هدنة في الجو والبحر بأوكرانيا