90.1 مليون ريال قيمة تداولات بورصة مسقط خلال يناير 2024
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
العُمانية: سجلت بورصة مسقط في شهر يناير 2024م عددا من النتائج الإيجابية؛ إذ ارتفعت قيمة التداول بنسبة 9.6 بالمائة عن مستواها في ديسمبر 2023م، وسجل المؤشر الرئيسي صعودًا بأكثر من 1 بالمائة، في الوقت الذي ارتفع فيه عدد الصفقات المنفّذة والقيمة السوقية لشركات المساهمة العامة المدرجة في البورصة.
وأشارت بيانات التداول الصادرة عن بورصة مسقط إلى أن قيمة التداول ارتفعت في شهر يناير الماضي إلى نحو 90.
واستحوذ سهم أوكيو لشبكات الغاز على نحو 20 بالمائة من إجمالي قيمة التداول بتداولات بلغت قيمتها حوالي 17.7 مليون ريال عُماني، وقامت الشركة خلال الشهر الماضي بتوزيع أرباح نقدية بمقدار 7.6 بيسة للسهم الواحد، وشهد الإصدار السادس من الصكوك السيادية تداولات بقيمة 10.7 مليون ريال عُماني مستحوذًا على نحو 12 بالمائة من إجمالي قيمة التداول.
فيما شهد سهم بنك مسقط تداولات بقيمة 9.4 مليون ريال عُماني تمثل 10.4 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، وحلّت عمانتل في المرتبة الرابعة ضمن الشركات الأكثر تداولًا من حيث قيمة التداول بـ 9.1 مليون ريال عُماني، وجاء الإصدار الثالث من الصكوك السيادية في المرتبة الخامسة بتداولات بلغت قيمتها حوالي 8.1 مليون ريال عُماني تمثل 9 بالمائة من إجمالي قيمة التداول.
وارتفعت القيمة السوقية لشركات المساهمة العامة بنهاية يناير الماضي إلى 9 مليارات و7 ملايين ريال عُماني مقابل 8 مليارات و967 مليون ريال عُماني في نهاية ديسمبر الماضي مسجلة مكاسب بـ 40 مليون ريال عُماني، غير أن القيمة السوقية الإجمالية للأوراق المالية المدرجة في بورصة مسقط تراجعت بنهاية يناير الماضي إلى 23 مليارًا و788 مليون ريال عُماني مسجلة خسائر بـ 13.4 مليون ريال عُماني عن مستواها في شهر ديسمبر 2023م؛ متأثرة بتراجع القيمة السوقية لسوق السندات والصكوك بـ 152 مليون ريال عُماني لتبلغ بنهاية الشهر الماضي 4 مليارات و279 مليون ريال عُماني، فيما سجلت القيمة السوقية للشركات المغلقة مكاسب بنحو 100 مليون ريال عُماني لتصعد بنهاية الشهر الماضي إلى 10.5 مليار ريال عُماني.
وصعد المؤشر الرئيسي لبورصة مسقط بنهاية شهر يناير الماضي إلى 4561 نقطة مرتفعًا 47 نقطة عن مستواه في نهاية ديسمبر 2023م، وكان المؤشر الرئيسي قد تراجع 144 نقطة في شهر ديسمبر الماضي و154 نقطة في يناير من عام 2023، وسجل مؤشر قطاع الخدمات أداء إيجابيًّا مرتفعًا 4 نقاط، فيما تراجعت المؤشرات القطاعية الأخرى بنسب متفاوتة.
وشهد شهر يناير الماضي ارتفاع أسعار 35 ورقة مالية مقابل 40 ورقة مالية تراجعت أسعارها و21 ورقة مالية استقرت عند مستوياتها السابقة، وسجل سهم عُمان للاستثمارات والتمويل أفضل صعود مرتفعًا بنسبة 26.7 بالمائة وأغلق على 90 بيسة، وارتفع سهم الحسن الهندسية بنسبة 25 بالمائة وأغلق على 10 بيسات، وصعد سهم ظفار للأغذية والاستثمار إلى 58 بيسة مرتفعا بنسبة 23.4 بالمائة.
وتصدر سهم ظفار للتأمين الأسهم الخاسرة متراجعا بنسبة 15.6 بالمائة وأغلق على 210 بيسات، وتراجع سهم بنك عُمان العربي بنسبة 14.4 بالمائة وأغلق على 120 بيسة، وهبط سهم مسقط للتمويل إلى 45 بيسة مسجلا تراجعا بنسبة 13.4 بالمائة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بالمائة وأغلق على ملیون ریال ع مانی ینایر الماضی إلى شهر ینایر الماضی القیمة السوقیة فی شهر ینایر دیسمبر 2023م بورصة مسقط ا بنسبة
إقرأ أيضاً:
المبادلات التجارية بين المغرب وإسبانيا قد تحطم رقما قياسيا في 2024 على خلفية نمو قوي
عرف حجم المبادلات التجارية بين المغرب وإسبانيا نموا قويا خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، حسب ما أفادت به كتابة الدولة الإسبانية للتجارة.
وبلغت الصادرات الإسبانية نحو المغرب، خلال الفترة الممتدة من يناير إلى أكتوبر 2024، 10 ملايير و843 مليون يورو، أي بزيادة قدرها 6,8 في المائة، في حين بلغت الصادرات من المغرب نحو إسبانيا 8 ملايير و220 مليون يورو، أي بزيادة 9,1 في المائة، حسب المصدر ذاته.
وأكدت كتابة الدولة المكلفة بالتجارة أن هذه الزيادة في المبادلات التجارية، التي تفوق بشكل ملحوظ ما سجلته إسبانيا مع بلدان أخرى في العالم خلال الفترة ذاتها، دليل على « متانة الروابط التجارية » بين المغرب وإسبانيا و »تميز العلاقات » بين المملكتين.
وإذا استمرت الدينامية الحالية، فإن الرقم القياسي الأخير المسجل في عام 2023، حيث بلغت قيمة الصادرات 12 مليار و145 مليون يورو، والواردات 9 ملايير و32 مليون يورو، « قد يتم تحطيمه » في عام 2024، ليصل إلى « أعلى مستوى له على الإطلاق ».
وأشارت كتابة الدولة للتجارة الإسبانية إلى أن المغرب أضحى الوجهة الأولى للصادرات الإسبانية في إفريقيا والسابعة عالميا، مفيدة بأن الصادرات الإسبانية صوب المغرب تمثل 3,37 بالمائة من الإجمالي العالمي.
وفي ما يتعلق بالواردات المغربية من إسبانيا، يضيف المصدر، فإنها تحتل المرتبة الأولى بين الواردات القادمة من إفريقيا والمرتبة العاشرة على المستوى العالمي.
وأضاف أن المبادلات التجارية بين إسبانيا والمغرب وصلت، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، إلى ذروتها، حيث زاد حجم التبادلات التجارية مع الرباط بشكل كبير.
وفي عام 2022، مثلت الصادرات الإسبانية إلى المغرب 3 بالمائة من إجمالي صادرات البلاد، لترتفع إلى 3,2 بالمائة في عام 2023، ومن المتوقع أن تصل إلى 3,4 بالمائة خلال العام 2024.
أما الواردات فقد انتقلت من 1,9 بالمائة في عام 2022 إلى 2,1 بالمائة في عام 2023، لتصل إلى 2,3 بالمائة من إجمالي المبادلات التجارية في الأشهر العشرة الأولى من عام 2024.
وأوضحت كتابة الدولة للتجارة في هذا الصدد أن الصادرات الإسبانية صوب المغرب متنوعة نسبيا، حيث تتمثل الفئات الرئيسية في الوقود ومواد التشحيم (20 بالمائة)، والآلات الميكانيكية (12 بالمائة)، والمركبات (9 بالمائة).
وتتألف الواردات الإسبانية من المغرب بشكل رئيسي من الأجهزة الكهربائية (30 بالمائة)، والملابس غير المحبوكة (14 بالمائة)، والمركبات (12 بالمائة)، الأسماك (10 بالمائة) والفواكه (6 بالمائة).
ومع 141957 جمت يناير 2025
كلمات دلالية اسبانيا المبادلات التجارية المغرب قوي نمو