سبورتيغ المصري” و”بيبلوس اللبناني” يكسبان رهان ضربة البداية في “كرة الطائرة” بعربية السيدات
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
البلاد- جدة
دشن فريقا سبورتينغ المصري، وبيبلوس اللبناني، مشوارهما، في منافسات كرة الطائرة في دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، بالصورة المثلى، عقب تخطيهما اليوم الافتتاحي بالفوز بالنتيجة ذاتها (3-0)، وحققتها المصريات على فريق أكاديمية فاطمة بنت مبارك الإماراتي. جاء فوز اللبنانيات على حساب فريق أكاد عنكاوا العراقي، في مباراتين أقيمتا اليوم السبت على صالة نادي خورفكان، في أولى أيام الدورة المقامة برعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وتنظمها مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة في نسختها السابعة حتى 12 فبراير الجاري، بمشاركة 560 لاعبة، يمثلن 63 فريقاً من 15 دولة، ينافسن على ألقاب ثمانية ألعاب أولمبية.
قرعة متوازنة لـ«طائرة الأندية العربية للسيدات»
وكانت قرعة مسابقة الكرة الطائرة في النسخة السابعة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات قد أسفرت عن مواجهات متوازنة ومباريات مرضية لجميع الفرق المشاركة، وعددها “8” فرق، حيث تم توزيعها على مجموعتين وتضم المجموعة الأولى فرق” أكاديمية فاطمة بنت مبارك – سبورتنج المصري- بيبلوس اللبناني -أكاد عنكاوا العراقي ” فيما ضمت المجموعة الثانية فرق ” سلوى الصباح الكويتي – دي لاسال الأردني – تل درة السوري والشارقة الإماراتي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الشارقة عربية السيدات كرة الطائرة
إقرأ أيضاً:
سياسي مصري: “موقف اليمن” مكسب استراتيجي كبير للشعوب العربية
الجديد برس|
قال الناشط والمحلل السياسي المصري، سامح عسكر، أن القاهرة تعلم جيِّدًا أن المتسبب في أزمة الملاحة الدولية هي الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها الأُورُوبيون، وليسوا اليمنيين، مبينًا أن واشنطن رهنت مرور السفن الدولية من باب المندب بأمن سفن “إسرائيل”.
وأشَارَ عسكر في سلسلة تدوينات على منصة “إكس” الثلاثاء، إلى محاولات غربية وإسرائيلية لجَرِّ مصر نحو المواجهة المباشرة مع “قوات صنعاء” تحت ذريعة الإضرار بالملاحة الدولية وقناة السويس.
واكد أن مصر لن تدين عمليات اليمنيين ضد السفن الإسرائيلية؛ كون عمليات اليمن هي جزء من التضامن لرفع الظلم عن منكوبي غزة والانتقام من مجرمي الحرب المسؤولين عن معاناتهم.
وأفَاد السياسي المصري، بأن هناك إجماعًا عربيًّا لدعم هذا التضامن وقد تمثل ذلك في رفض الدول المشاطئة للبحر الأحمر، نقد ورفض عمليات اليمن، ومن بين هؤلاء مصر.
ولفت إلى أن نسبة سفن “إسرائيل” المارة من قناة السويس لا تتعدى 1 % وهي الخَاصَّة بموانئ “الاحتلال” على المتوسط كعسقلان وحيفا ويافا، موضحًا أن الولايات المتحدة قامت بعسكرة البحر الأحمر عن طريق جمع أساطيل متعددة وبالتعاون مع بريطانيا وشركاتها البحرية أشاعوا الخوف والذعر في باب المندب، ثم أعطوا أوامرهم وتعليماتهم للسفن بتغيير خط سيرهم نحو طريق رأس الرجاء الصالح، وذلك؛ بهَدفِ الضغط على مصر لكسر هذا التضامن العربي ودفعها لمهاجمة اليمن.
وَأَضَـافَ عسكر أن المخطّط الأمريكي كان يهدف إلى الضغط على المجتمع الدولي ودفعه لعقد تحالف دولي أكبر ضد اليمنيين يساعد في تأمين سفن “إسرائيل” وفي ذات الوقت يصبح مقدمة لإشعال حرب أهلية يمنية ودعم أحد أطرافها، ولكن الهدفين لم يتحقّق منهما شيء.
وبيّن السياسي المصري، أن من مصلحة الأمن القومي العربي أن تكون هناك قوة عربية مهمة ضد الغرب وَضد “الاحتلال” بالذات في المضايق الكبرى، كي تنجح هذه الورقة في إحداث نوع من الضغط والمكسب السياسي ضد الإمبريالية الأمريكية في حال لجوؤها لابتزاز الحكام والشعوب العربية، وبالتالي فَــإنَّ أي جهد عربي لكسر ورقة اليمن هذه الأيّام هو كمن يخنق نفسه بنفسه، ويقضي على سلاحه بنفسه، ويسهم في ضعف الموقف العربي أكثر مما هو ضعيف.
وانهى تحليله بالقول أن ورقة اليمن تتحول لمكسب استراتيجي كبير للشعوب العربية في المستقبل، فالشعب هناك عربي مسلم وثقافته وأهدافه تتفق وتنسجمُ تمامًا مع مطالب العرب كافة، وخسارته أكيد ليست من الحكمة.