الخارجية الفلسطينية تحذر من عواقب وخيمة مع تقدم القوات الإسرائيلية باتجاه رفح
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية تحذيرا أعربت فيه عن قلقها البالغ إزاء التبعات المحتملة لإعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن تقدم العمليات من خان يونس إلى رفح. وذكرت الوزارة أن مثل هذه الأعمال من شأنها أن تعرض حياة 1.5 مليون فلسطيني من سكان رفح إلى "خطر كبير وحقيقي".
جاء بيان وزارة الخارجية الفلسطينية ردا على تصريحات يوآف غالانت، التي أشار فيها إلى نية الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته إلى رفح، المدينة الواقعة على الحدود مع مصر، حيث يتواجد عدد كبير من سكان غزة.
وشددت وزارة الخارجية الفلسطينية على الجدية التي تنظر بها إلى تصريحات غالانت، متهمة إسرائيل بالاستمرار في ارتكاب "المزيد من الجرائم والمجازر ضد المدنيين في كافة مناطق قطاع غزة".
سلطت الوزارة الضوء على الأزمة الإنسانية المتصاعدة في غزة والتي تتسم "بالمجازر والقتل والدمار والتهجير القسري المستمر". وعلى الرغم من التحذيرات والمطالبات الصادرة عن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، يبدو أن الوضع على الأرض يزداد سوءا.
ويسلط بيان الوزارة الضوء على التوترات والمخاوف المتزايدة المحيطة بالإجراءات العسكرية الإسرائيلية في غزة، ويؤكد الحاجة الملحة للاهتمام والتدخل الدوليين لمعالجة التحديات الإنسانية المتصاعدة التي يواجهها السكان الفلسطينيون في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يهدف إلى إطالة أمد الصراع وبقائه في الحكم
أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أنّ غزة والضفة بما فيها القدس ليست للبيع أو المساومة أو المقايضة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
بيان وزارة الخارجية الفلسطينية:وأوضحت وزارة الخارجية الفلسطينية، أنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يهدف إلى إطالة أمد الصراع وبقائه في الحكم على حساب الشعب الفلسطيني ومعاناته والمنطقة واستقرارها.
وطالبت وزارة الصحة الفلسطينية، أنّ المجتمع الدولي بمواجهة السياسة الإسرائيلية العنصرية وعدم الاكتفاء ببيانات الرفض والتحذير، مشيرةً، إلى أنّ تفعيل مجلس الأمن ليأخذ دوره الطبيعي في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية وحفظ السلم والأمن الدوليين.
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن حقوق الشعب الفلسطيني والضفة بما فيها القدس وقطاع غزة ليست للبيع أو المساومة أو المقايضة، وأن أية أفكار من هذا القبيل هدفها إطالة أمد الصراع وبقاء بنيامين نتنياهو في سدة الحكم في إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني ومعاناته والمنطقة واستقرارها.
وطالبت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الاثنين المجتمع الدولي بمواجهة هذه السياسة الاستعمارية العنصرية، وعدم الاكتفاء ببيانات الرفض والتحذير، والعمل على تفعيل مجلس الأمن الدولي كي يأخذ دوره الطبيعي في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية، والتصدي لمهامه في حفظ السلم والأمن الدوليين.
وأشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها نتنياهو يحاولان التغطية على جرائم الإبادة والتهجير والضم التي ارتكبتها ضد الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها جرائم التطهير العرقي، وتدمير كامل قطاع غزة، والبدء بتطبيق نسخة الدمار على الضفة الغربية المحتلة، إذ تواصل الترويج لشعارات ومواقف منفصلة عن الواقع السياسي وبعيدة عن استحقاقات الحلول السياسية للصراع، فتلقفت الحكومة الإسرائيلية فكرة التهجير وتسعى إلى تنفيذها بقوة الاحتلال، ضاربة بعرض الحائط أمن دول المنطقة والعالم واستقرارها.
عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون الأقصى..وقوات الاحتلال تواصل عدوانها على "جنين"اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس الشرقية المحتلة وسط الضفة الغربية، تحت حماية شرطة الاحتلال..فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ21 على التوالي، مخلفا 25 شهيدا فلسطينيا وعشرات الإصابات.